اختبار في اللّغة العربيّة وآدابها 2علوم الطّبيعة والحياة
النّص:قال ابن حـمديـس بعد سقوط صـقـلّية وسرقوسة في يـد الرّوم:
1- أعاذل دعــني أطـلـق الـعـبـرة الّـتي * عـدمـت لها من أجـمـل الصّـبـر حابـسـا
2- تـعـوّذت أرضي أن تـعـود لـقـومـهـا * فـسـاءت ظـنوني ثـمّ أصبـحـت يا ئــسـا
3- وعـزّيـت فـيها الـنّـفــس لـمّا رأيـتهــا * تــكـابــد داء قـــاتــل الــسّــم نـاحــســا
4- وكـيف وقـد سـيـمـت هوانا وصيّـرت * مـساجــدها أيـدي الـنّـصارى كــنا ئـسـا
5- صـقــلّـيـة كــاد الــزّمـان بــلادهـــا * وكـانـت عـلى أهـل الـزّمـان مـحـارســا
6- فـكم أعـين أمـسـت بالخوف سـواهرا * وكـانـت بـطيـب الأمـن مـنه نـواعــسـا
7- أرى بـلـدي قــد ســامـه الــرّوم ذلــّة * وكــان بــقــومـي عـــزّه مــتــقـاعــســا
8- وكانــت بـلاد الكـفـر تـلـبـس خـوفــه * فـأضحى لـذاك الـخـوف مـنهـنّ لابـسـا
9- وأضـحـت ســرقـوسـة دار مــنــعــة * يـزورون بالـدّا رين فــيـها الـنّـواوســا
10- مـشوا في بلاد أهـلها تحـت أرضهـا * ومـا مـارســوا مــنـهـا أبـيّـا مــمـارســا
11- ولو شـقّـقـت تـلك القـبور لأنهـضـت * إلـيـهـم مــن الأجـداث أســدا عـوابـســا
12- ولكن رأيـت الـغـيـل إن غاب لـيـثـه * تـبـخـتـر فـي أرجـائـه الذّ ئب مـائـسـا
- شرح بعض المفردات:
أعاذل: الهمزة للنّداء عاذل : لائـم ، تعوّذت أرضي: دعوت اللّه أن يحفظها،
كاد الزّمان بلادها : رماها بمكيدة وشرّ
متقاعسا : ثابتا ، النواوسا : قبور النّصارى، الغيل : غابة الأسد .
الأسئلة: أ-البناء الفكري: 1 - ماذا طلب ابن حمديس من عاذله؟
2 - لم أحسّ الشّاعر باليأس والحزن؟
3 - في الأبيات تصوير لماضي صقلّية وحاضرها،وضح ذلك بدقّة.
4 - ما هو موضوع القصيدة؟ أهو جديد أم قديم؟علّل إجابتك.
5 - ما العاطفة التي تلمسها في البيت الحادي عشر؟
6 - تفهّم البيت الأخير وبيّن علاقته بالبيت الأوّل.
7 - ما النّمط الغالب على النّص؟.اذكر بعض خصائصه.
ب- البناء اللّغوي: 1 - اذكر الكلمات المعبّرة عن معاناة المسلمين بعد سقوط الأندلس.
2 - قال الشّاعر: ثمّ أصبحت يائسا ، وصيّرت ............ كنائسا، فأضحى ....... لابسا .
ماهي المعاني التي توحي بها الأفعال في العبارات السّابقة؟
3 - استخرج من النّص أسلوبين إنشائيّين مختلفين، مبيّنا غرض كلّ منهما.
4 - ما الصّورة البيانيّة في قول الشّاعر: وكانت بلاد الكفر تلبس خوفه ؟ اشرحها .
5 - هات من النّص طباقا مبيّنا أثره في المعنى.
6 - أعرب ما تحته خطّ في مايلي :
نعم خلق المؤمن الصّبر
بالتّوفيق