الموت يا اصدقائي حق وعند قراءة هذه القصة اردت ان انقلها لكم......
حقيقة واقعه لا مفر منها سنتعرض لها عاجلا ام اجلا ولكن متى واين الله اعلم ؟؟
قبل عدة ايام صديق لي يكلمني في ساعات الصباح الباكر يبكي بكاءا شديدا سألته ما الذي حصل وحين اجاب صعقت!!!
شقيقته متزوجة تبلغ من العمر 27 عاما لديها ثلاثة اطفال اكبرهم يبلغ من العمر خمسة اعوام يصحو عليها زوجها في احدى اللحظات وهي تلفظ انفاسها الاخيرة سعى لينقذها ولكن ما بليد حيلة استنجد بمن حوله وقاموا بالاتصال بالاسعاف وحين وصلوا كانت هي قد فارقت الحياة حين سمعت بالخبر ذهلت وصعقت وحين جلست وفكرت وتمعنت ادركت.
الموت كلمة لا مفر منها سنلاقيها شئنا ام ابينا ولكن متى واين كما قلت الله وحده اعلم قد يتعرض الشخص منا للمرض ويكون مرضا شديدا قد نتوقع لانفسنا النهاية ويتوقع الاهل والاقارب والاصدقاء من حولنا النهاية ويهيؤن انفسهم لهذه اللحظة ويحاولون قدر المستطاع ان يكون هناك حسن الختام وحين يسمعون بخبر الموت تكون اللحظة عليهم لها وقعها ولكن يكونوا مهيئين بعض الشيء ولكن!!!!!
الموت يأتي فجأة والقبر مفتاح العمل ورسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه استعاذ من موت الفجأة عافنا الله واياكم منه اخواني
ولكن ان تعرضنا لهذه اللحظة لافائدة من قول رب ارجعون فهل اعددنا انفسنا لهذه اللحظة ان تعرضنا لها ام سنقول رب ارجعون لاعمل صالحا هل سألنا انفسنا هذا السؤال؟
هل اعددنا انفسنا ان تعرضنا لهذه اللحظة ولقينا وجه ربنا سنلقاه بوجه حسن ام شغلتنا الدنيا عن الدين اجبني ؟
صحابي جليل كان قد عمل لنفسه حفرة امام منزله وحين يحس بأنه بدء بالانشغال بالدنيا عن الدين كان يذهب ويجلس بهذه الحفرة ويضع فوقه لوحا من الخشب ويجلس في الظلام ويقول رب ارجعون رب ارجعون بأعلى صوته حتى يشتد عليه وطأة الامر فيلقي بهذا اللوح خارجا ويخرج مسرعا من هذه الحفرة وهو يبكي ليعود الى رشده ويقينه ولا يجعل الدنيا اكبر همه فهل فكرنا يوما من الايام بهذا الامر.
الى من يجرء على الاجابة فليجب وليقل هل اعد العدة ام لا هل انشغل بالدنيا عن الدني ام اعطى كل شيء حقه لمن يجرء فليجب
شاكرا لكم اخواني واخواتي جمعيا وعذرا للاطالة اسأل الله لي ولكم حسن الختام اتمنى ان اجد تواصلكم اخوكم رؤوف...