هي حكاية من حكايات ألف ليلة و ليلة ، التي يصعب على الإنسان أن يدركها بسهولة ، و يحتاج معها إلى معاينة الواقعة بتفاصيلها حتى يستطيع إدراك ما حدث ، لأن ما فيها مزيج بمجموعة من الصفات الإنسانية التي انعدمت في وقتا الحالي من قبيل الحفاظ إلى الأمانة و الوفاء و الصدق و غيرها من الأمور التي أصبحت في عداد المفقود حيث أضحى الغدر و الخيانة و أشباههما من صفات الإنسان مع وجود حالات قليلة تستثنى من ذلك .
تفاصيل قصتنا هي كالآتي :
قامت سيدة أمريكية " سارة دارلين " بوضع خاتمها المصنوع من الألماس ، في محفظو النقود الخاصة بها ، في تلك اللحظات رأت متشرد َ متسولاَ يبحث بين المارة عن مال مستجديا عطف المارة ، فقت بإعطائه المحفظة ، و غاب عنها أنها وضعت خاتمها الماسي فيها .
تذكرت سارة الخاتم و عادت بعد يومين الى نفس المكان ، فوجدت المتشرد ينتظرها ، و أكد لها أن ما منعه من إرسال الخاتم الذي احتفظ به عدم علمه بالخاتم ، و نظر لأمانته قررت أن تنظم حملة تبرعات لفائدته تمكنت خلالها من 100 ألف دولار من 3400 متبرع حول العالم .
أنها قصة تحول من حالة التشرد الى حالة الثراء و الطريق إلى ذلك كانت الأمانة .