لقد تراكمت علي الاوراق
وزادت نبضات قلبي كلما لمست القلم وكتبت عنك
فماذا سوف اكتب عنك؟
عن ماضيك المؤلم ام عن حاضرك المحتل
فقد جرى النهر كريما. باذخا. هادرا.سلاما عليكم...
لقد ناديت ولاكن مامن سامع للنداء
وتوسلت ولاكن ما من معطي غير الله
لم اكن اريد غير الحرية للتي لم تفارق احزاني
يا فلسطين يا موطني
يا فلسطين يا ارضي
ولاكن داست على ارضي خطة الاعداء
اني ابشركي بالنصر القريب من الله
فكوني من سامعي النداء
وتحضري للمجد كل عزيمة اني رايت المجد صعب المرتقى
فلاقصى ثاني مسجد بالارض مبناه اكتمل
مسرى الرسول محمدا بدموع خشيتنا اغتسل
فلاقصى لبى النداء على الرغم من كل المحن
فكوني القدوة لكل من عاش الظلم بلا سبب
واهزمي الاعداء الذين دخلوا ارضك على الرهب
لقد هزني الشوق للقاء القدس بلا مبالاة بالخطر
فهي موطني وكتب على جبيني حمايتها من الاعداء والغرب
فلهيب نيرانكي تعلوا على كل معتديا صلب
لك قد خلقت ومنك فيك فنسبي تقظي علي بانني ارعاكي
وطن الرباط اذا دعا لا تنساه مهما حصل
فلكي مني اجمل تحية ياقدسي مكتوبة على ورق من ذهب معطرة بورد الياسمين والعنبر