متى يجدون الكنز

نعم اختاه بعد معاناة كبيرة لسكان مدينة العلمة من حفريات ودودنات مخيفة وانتشار واسع لحفر الطرقات ووالبحث عن الكنوز العمومية بعدة أحياء على غرار حي" لاكناب800 مسكن"، "حي663 مسكن " "29 قطعة " و بعض شوارع قوطالي اذا لم نقل كل الاحياء وغيرها من الأحياء الأخرى الموجودة بالمدينة، حيث باتت الطريق ابيار ووديان وباتت المسؤولية ثقيلة والدليل اننا هذه الايام راينا سكان حي قوطالي اغلقو الطريق واحتجو على البلدية لم تفتح الطريق حتى جاء والي الولاية شخصيا و في الأحياء المذكورة في الأيام الأخيرة و مصدر قلق وهاجس يؤرق سكان الأحياء المتضررة من التذبذب حتى في رفع النفايات وانتشار القمامة بشكل رهيب في الشوارع جراء الرمي العشوائي للمواطنين خارج الحاويات المخصصة لها،ما ساهم في انتشار روائح كريهة ، ما نتج عنه جملة من المشاكل الصحية والبيئية،بحيث شوهت المحيط وأساءت للمنظر العام للمدينة،و في هذا الصدد اشرف أمس رئيس الدائرة على إعطاء إشارة حملة التنظيف الواسعة حيث كانت الإنطلاقة من حي بوخبلة و واد السارق اللذان يعرفان إنتشارا رهيبا للأوساخ حيث سخر لهذه العملية 15 شاحنة و 6 رافعات،جاء هذا بعدما زاد تراكم القمامة من إصابة العديد من ساكني الأحياء بأمراض مزمنة وخطيرة كالربو والحساسية وأمراض تتسبب فيها لسعات البعوض وغيرها من الأمراض الناتجة عن قلة النظافة.
نتمنى ان ينتبهو المسؤزلين لهذه الضواهر وخاصة الطرقات نتمنى مستقبل للمدينة جيد مع هذا المير الجديد المعروف بثقافته في البلاد ان شاء اله يكون راجل ويخدم المدينة بقدر المستطاع رغم الضروف صعبة الان
وشكرا لك اختي على هذا النداء قد وصل لنا

موضوع مثير لنقاش
الغريب في الأمر اختي وهو ان الدولة تدعي انها انتهجت
اسلوب القسيمة للسيارات على اساس انه من خلالها سوف تستعمل
كل ايردات القسيمة والتي يكون بمبالغ جد باهضة
سوف تستعملها في صنع الطرقات ولكن للأسف
الأمر يزداد سوءا