ادماج حاملي شهادة الدراسات التطبيقة deua في دراسات ما بعد التدرج
ادماج حاملي شهادة الدراسات التطبيقة deua في دراسات ما بعد التدرج ليسانس ,ماجستير
إدماج حاملي الشهادات التطـبيقية في دراسات ما بعـد التدرّج
سيتمكن 100 ألف طالب من حاملي شهادات الدراسات التطبيقية، من الالتحاق
بالمؤسسات الجامعية وإيداع ملفاتهم، قصد استفادتهم من مزاولة الدراسة
بشكل عادي للحصول على الشهادات العليا.كشف وزير التعليم العالي
والبحث العلمي ''رشيد حراوبية'' لـ''النهار''، أنه قد أعطى
تعليمات صارمة لرؤساء المدارس العليا والجامعات الموزّعة عبر الوطن من أجل
التكفل بملفات الطلبة حاملي الشهادات التطبيقية، لمزاولة دراستهم على
مستوى الجامعة بكل حرية قصد الحصول على شهادة الليسانس، أين سيتمكنون
من مواصلة دراسات ما بعد التدرج من ليسانس وماجستير بكل حرية،
وسيتمتّعون بكل الحقوق كالتي يتمتع بها حامل شهادة الليسانس،
باعتبارها شهادة معترف بها وطنيا يضيف الوزير، ومن واجب الوزارة
التكفل بهذه الفئة التي تُعدّ حاملة للشهادات العليا.وللتذكير فإن
حاملي شهادة الدراسات التطبيقة قد احتجوا في وقت سابق، أمام مقر
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمطالبة بإعادة النظر في تصنيف
شهاداتهم، ومعادلتها بالشهادات العليا مع تمكينهم من الالتحاق بالسنة
أولى ماستر، باعتبارها شهادة غير معترف بها مقارنة بالليسانس، أين
صُنفوا مع حاملي شهادة تقني سامي، الذين درسوا في معاهد التكوين
المهني ممن تمكنوا من الالتحاق بها بمستوى الثالثة ثانوي أو الثانية
ثانوي، وهو ما اعتبروه غير منطقي تماما لأنهم من حملة شهادة
البكالوريا إضافة إلى ثلاث سنوات تكوين تُوّجت بمذكرة تخرّجهم، الأمر
الذي يقتضي -حسبه- تصنيفيهم مع حاملي الشهادات العليا، وهو ما
يدفهم إلى المطالبة بالالتحاق بالسنة الأولى ماستر وتكييف شهاداتهم مع
نظام ''أل. أم. دي''.وقد شكل هذا المطلب أحد المطالب الأساسية
المرفوعة من قبل هذه الفئة، عقب تراجع وزارة التعليم العالي والبحث عن
الشروط التي فرضتها للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، المتمثلة في
اشتراط خمس سنوات من الخدمة الفعلية في مجال التخصص والانتداب من
المؤسسة المستخدمة.