فجّر عمر غريب منسق الفرع لفريق مولودية الجزائر مفاجأة من العيار الثقيل خلال نزوله سهرة أول أمس ضيفا على قناة "النهار تي في" عند تأكيده بيع شركة العميد إلى المؤسسة الوطنية العمومية "سوناطراك" التي تم الاتفاق معها على شراء 100 بالمائة من أسهم الشركة برخصة استثنائية من قبل الوزير الأول أحمد أويحيى، على اعتبار أن القوانين لا تمكّن المؤسسات العمومية من امتلاك كل أسهم شركات النوادي.وعن خلفيات هذا القرار المفاجىء والذي لقي ارتياحا لدى أنصار المولودية الذين تحدثنا معهم حول الموضوع، أوضح منسق الفرع عمر غريب في ذات السياق، إلى أن هذه الخطوة أتت بمباركة السلطات العليا ممثلة في شخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تفاديا لأي انزلاق كالذي عرفه الفريق خلال هاته الصائفة بسبب المحرّضين الذين بذلوا كل ما في وسعهم لإحداث فتنة في الفريق، وهو ما حدث وبمثل هذه الخطوة -يضيف- عمر غريب قررت السلطات العليا إعادة الاعتبار لعميد الأندية الجزائرية، شاكرا عمر غريب في المقام الأول رئيس الجمهورية الذي أكد على الدوام اهتمامه بالرياضة الجزائرية وذلك في قوله: "أقول لرئيس الجمهورية صحّ رمضانك وصحّ عيدك وربي يعطيك الصحة والهناء ونشكرك على كل شيء "، كما أشاد بخطوة الوزير الأول الذي منح رخصة استثنائية لمؤسسة سوناطراك تمكّنها من امتلاك كل أسهم الفريق، كاشفا في ذات السياق أن المفاوضات السرية قد انطلقة مع بداية شهر رمضان بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من أحد المسؤولين في مؤسسة سوناطراك، أين تم الاتفاق بسرعة كبيرة على بيع 100 بالمائة من أسهم الفريق، على أن يتم توقيع العقد بصفة رسمية بحر الأسبوع المقبل أي بعد عيد الفطر المبارك، كاشفا بذلك منسق الفرع لفريق مولودية الجزائر عن إبرز الإجراءات التي اتخذت والتي جرت في ظروف جد سرية بين إدارة الشركة ممثلة في شخص كل من منسق الفرع ورئيس مجلس الإدارة ومؤسسة سوناطراك لإنهاء أزمة المولودية بصفة نهائية بقرار من السلطات العليا، يذكر أن عمر غريب ورغم محاولاتنا العديدة لمعرفة ما إذا كان سيبقى أم سيغادر، إلا أنه رفض الإفصاح عن الأمر.