رجب طيب أردوغان ولد في 26 فبراير من عام 1954 م في حي قاسم باشا أفقر أحياء اسطنبول لأسرة فقيرة من أصول قوقازية
تلقى رجب تعليمه الابتدائي في مدرسة حيه الشعبي مع أبناء حارته ،ويحكى أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع
أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ،
فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! .. دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب ” .
أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة
ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرج من الثانوية بتفوق .ألتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد في جامعة مرمره
بالرغم
من اهتماماته المبكرة بالسياسة إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمه أيضا ،
يكفي بأن أقول أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية !
بعد إلتحاقه بالجيش أمره أحد الضباط حلق شاربه ( الشارب يعتبر ضد القوانين الكمالية ) فلما رفض كان قرار فصله طبيعياً !
بدأت قصة زوجه من رؤيا رأتها أمينة المناضلة الإسلامية في حزب السلامة
الوطني ، رأت فارس أحلامها يقف خطيبا أمام الناس – وهي لم تره بعد – وبعد
يوم واحد ذهبت بصحبة صديقتها إلى اجتماع حزب السلامة وإذا بها ترى الرجل
الذي رأته في منامها .. رأت أوردغان .. وتزوجوا بعد ذلك واستمرت الحياة
بينهما حتى وصوله لسدة الحكم مشكلين ثنائيا إسلاميا جميل .. لهما اليوم عدد
من الأولاد .. أحد الأولاد الذكور سُمي ” نجم الدين ” على اسم استاذه نجم
الدين أربكان من فرط اعجابه وإحترامه لإستاذه ، وإحدى بناته تدرس في أمريكا
لعدم السماح لها بالدراسة في الجامعة بحجابها !
انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي لغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات
وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال
ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه
بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية
التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه !
بعد توليه مقاليد البلدية
خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً
في آنٍ واحد. إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول:
نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ
منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق!
إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ ”
ولقد سؤل عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال
” لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ” .
بعد توليه رئاسة الحكومة .. مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح
مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع
العراق وسوريا .. ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم
أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة
الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! .. كل هذا وأكثر ..
صور زعيم تركيا رجب طيب أردوغان بطل أسطول الحرية
صور رجب طيب اوردوغان, رجب أردوغان rajab erdogan pictures أسطول الحرية
Turkey President Rajab Erdogan photos
رجب أردوغان Rajab Ordogan
صور رجب طيب اردوغان