يحتاج جسم الانسان إلى جميع العناصر الغذائية ولكن بنسب
معينة فإهمال الإنسان لنفسه وخاصة العاملين من الناس لأنهم
أكثر عرضة للإصابة بأمراض السمنة،
فكثرة حرق المواد الغذائية
في الجسم تولد شعورا دائما بالجوع وكثير من الناس لا يهتمون
بنوعية الطعام المتناول فالأهم لديهم ان يكون هناك طعام لسد
نقص الجوع، ولابد للأفراد المتبعين للعادات السيئة في الطعام
تغيير سلوكياتهم للغذاء اليومي
كتجنب الأكل بشراهة وبسرعة
والمضغ الجيد للطعام
وتجنب النوم بعد الطعام
وتجنب تناول
السموم الثلاثة البيضاء وهي الدقيق الأبيض والسكر الأبيض
والملح،
وتجنب السكريات والمقليات والتقليل من الدهنيات
وكثرة تناول الفاكهة والخضار فهي تحتوي على عناصر غذائية
قيمة ومفيدة جدا للجسم.
وعلى الانسان الا يحاول الوصول الى
مرحلة الجوع الشديد قبل تناول الطعام ويتحقق ذلك بتناول
وجبات خفيفة قليلة السعرات بين كل وجبة وأخرى،
غير أن
تناول الطعام في طبق صغير بكميات محددة يوميا يجعل الانسان
متحكما الى حد ما في طعامه،
والحفاظ على المواعيد الثابتة في
تناول الغذاء يقلل من نسبة الشراهة في التناول ومن العادات
الغذائية السيئة تناول وجبات أخرى بجانب الوجبات الأساسية
ويحاول الانسان مراقبة وزنه من حين لآخر ومن النتائج
الشائعة في اتباع العادات السيئة في تناول الطعام انتفاخ البطن،
وللتخلص منه يجب شرب كمية كبيرة من الماء حتى بين
الوجبات للتخلص من الملح في الجسم لأنه سبب انتفاخ البطن
،والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة
فهي تحبس السوائل في الجسم، وتبديل تناول لحم الغنم بلحم
البقر والابتعاد عن تناول بعض من أنواع الخضر النيئة لأنها من
العوامل الرئيسية في انتفاخ البطن غير أن استعمال طريقة القلي
بكميات قليلة من الزيت واستخدام الزيوت الصحية النباتية
والابتعاد عن المشروبات الغازية وشرب النعناع بعد كل وجبة
يمتص الغازات الموجودة في البطن، وكلما وضع الانسان الطعام
بعيدا عنه كان أفضل له حتى يعين نفسه على التقليل من
الوجبات ووضع الأطعمة الصحية قليلة الدسم والدهنيات بمكان
واضح أمامك لتشجيعك على تناولها ومن الأمور الشائعة عند
زيارة الأهل والأصدقاء تقديم مجموعة كبيرة من الحلويات
والأطعمة فيتناول الأفراد دون وضع حدود لأنفسهم حتى لو كان
لديه إحساس بالشبع فمجرد النظر للطعام يفتح شهية الفرد مرة
أخرى لتناول المزيد، فعلى الأشخاص أن يتحكموا بأنفسهم أكثر
والتعود على تناول الأطعمة المشوية التي تقل فيها نسبة الدهون
ومحاولة نزع الجلد من الدواجن وطبقة الدهون من اللحم
والتقليل من الفاكهة المليئة بالأحماض كالليمون وللجسم
احتياجات معينة يجب أن تكون في غذائه لان لكل مكون غذائي
دوره في الدماغ.