شهد اليوم الثاني من شهر رمضان علي مدار الأعوام إنتصارات وفتوحات عدة ووافق أحداث سجلها التاريخ ومن هذه الأحداث:
خروج النبي "ص" لفتح مكة :في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للثالث
والعشرين من شهر ديسمبر للعام 629 للميلاد،خرج رسول الله (صلى الله علية
وسلّم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام ، وكان يصادف يوم الأربعاء.
وصول الخليفة الفاطمي مصر: ومن حوادث اليوم الثاني في شهر رمضان وصول الخليفة الفاطمي
المعز لدين الله إلى ساحل الجيزة مصر بعد أن مهد له قائد جيوشه جوهر أمر
مصر.
سقوط الدولة الأموية:في الثاني من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 13 إبريل 750م:
استولى عبد الله أبو العباس على دمشق، وبذلك سقطت الدولة الأموية وقامت
الدولة العباسية.
مولد "ابن خلدون":في الثاني من شهر رمضان عام 732هـ الموافق 27 مايو 1332م ولد المؤرخ والفيلسوف العربي المسلم عبد الرحمن بن خلدون.
استيلاء المصريون علي جزيرة كريت:في 2 رمضان 1239هـ الموافق 1824م : استولى المصريون على جزيرة كريت
معركة "مرج الصفر":في اليوم الثاني من شهر رمضان سنة ( 702 هـ ) ، الموافق:
لليوم الـ ( 20 )، من شهر إبريل،سنة: ( 1303م ): نشبت معركةُ مرج الصفر
بالقرب من دمشق ، بين المغول بقيادة : (( قتْلُغْ شاه )) ، والمماليك
بقيادة الملك الناصر (( محمد قلاوون )) .وقد انتهت المعركةُ بنصر المماليك
الذين أبلوا بلاءً حسناً ، ولما بلغت أنباءُ هذه الهزيمة (( محمود غازان ))
سلطان المغول اغتمّ واشتدّ حزنُه ، ثم لم يلبثْ أنْ مات كمداً .
توقيع معاهدة الدفاع المشترك:في اليوم الثاني من شهر رمضان سنة ( 1369هـ ) ، الموافق :
لليوم الـ ( 17) ، من شهر يونيه ،سنة : ( 1950م ) : تم توقيع معاهدة الدفاع
المشترك بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ،وتتضمن المعاهدةُ
بنوداً تتعلق بفضّ المنازعات بين الدول الأعضاء بالطرق السلمية ، وبنوداً
تتعلق بمواجهة أي عدوان مسلح ضد الدول الأعضاء.
صلح الرملة :في اليوم الثاني من شهر رمضان سنة ( 1192هـ ) عقد صلح الرمله
بين الناصر صلاح الدين الأيوبي، وريتشارد قلب الأسد الصليبي بعد أن فشل
ريتشارد في احتلال القدس.وقد مثل صلاح الدين في المفاوضات لعقد الصلح
ولداه: الملك الأفضل، والملك الظاهر، وأخوه الملك العادل،وناب عن ريتشارد
في التوقيع هنري دي شامبانيا (الكند هنري) وباليان دي ايبلين (يبني)
وادنفروا الرابع دي توردن .
ونص الصلح على :أن يسود السلام بين الفريقين ثلاث سنوات
وثلاثة أشهر.أن يكون الصليبيين المنطقة الساحلية من صور إلى يافا، بما فيها
قيسارية وحيفا وارسوف، وتبقى صيدا وبيروت وجبيل للمسلمين.تكون عسقلان
مدينة غير مسلحة في أيدي المسلمين.تكون اللد والرملة مناصفة بين المسلمين
والصليبيين.تبقى القدس في أيدي المسلمين والصليبيين.تبقى القدس في أيدي
المسلمين على أن يكون للمسيحيين حرية الحج إلى بيت المقدس دون مطالبتهم
بأية ضريبة.وأعلن صلاح الدين أن الصلح قد انتظم، فمن شاء من بلادهم أن يدخل
بلادنا فليفعل ومن شاء من بلادنا أن يدخل بلادهم فليفعل.
حريق لندن الكبير:في اليوم الثاني من شهر رمضان سنة ( 1666م ) ، : بدء حريق لندن الكبير الذي استمر خمسة أيام وأتى على المدينة كلها
موقعة أم درمان :في اليوم الثاني من شهر رمضان سنة ( 1899م) ، : موقعة "أم درمان" التي على أثرها احتل الجيش المصري أم درمان
استقلال قطر :في اليوم الثاني من شهر رمضان سنة ( 1971م) ، : استقلال دولة قطر .
بناء مدينة القيروان :في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للثاني
والعشرين من شهر سبتمبر للعام 670 للميلاد ، شُرع في بناء مدينة القيروان،
بإشراف فاتحها العظيم عقبةَ بن نافع {رضي الله عنه}.والقيروان كلمةٌ
معرّبةٌ عن ( كاراوان ) باللغة الفارسية ومعناها ( مَوْضِع النزول
).تُشْتَهَر القيروان في التاريخ بعلْمها وفقهائها ، في مقدمتهم الفقيه
العظيم عبد الله بن أبي القَيْرَوَاني صاحب ( الرسالة الفقهية ).
فتح الجزائر:في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للتاسع من
شهر أكتوبر للعام 701 للميلاد ، فَتَح القائد الإسلامي حسّان بن النعمان
{المغرب الأوسط}.وهو ما يُعرف اليوم بالجزائر ، منتصراً بذلك على (الكاهنة)
زعيمَة البربر في ذلك العصر.
صلاح الدين يخرب عسقلان حفاظا علي فلسطين:في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للثالث
والعشرين من شهر سبتمبرللعام الميلادي 1191 ، غادر السلطان صلاح الدين
الأيوبي مدينة عسقلان .وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب. وخربها وحطّم
أسوارها.وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت
المقدس.
وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة
والله لموت جميع أولادي أهون عليّ من تخريب حجر واحد منها).
انتصار ابن قلاوون علي المغول:في مثل هذا اليوم سجّل انتصار الناصر إبن قلاوون على المغول ،
خرج السلطان الناصر إبن قلاوون من حلب وكان عمره وقتها لا يتجاوز الثامنة
عشرة للتصدي للمغول الذين يهددون حلب ، انضم إليه فرساناً من مختلف بقاع
الشام حتى وصل عدد جيش المماليك إلى مائتي ألف رجل ، تقابلوا مع جيش المغول
الذي يفوقهم عدداً،فاشتعلت معركة حامية الوطيس في مرج راهط،انتهت العركة
بهزيمة المغول وأنتصار المماليك وتمّ أسر ثلث الجيش المغولي.
وكان هذا للنصر رداً على هزيمة المماليك الذين أبلوا بلاء
حسنا، ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة "محمود غازان" سلطان المغول اغتم واشتد
حزنه، ثم لم يلبث أن توفي كمدا.