حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن نافع عن ابن عمر
أنه قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في قبلة المسجد وهو يصلي بين يدي الناس فحتها ثم قال حين انصرف إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبل وجهه فلا يتنخمن أحد قبل وجهه في الصلاة
رواه موسى بن عقبة وابن أبي رواد عن نافع
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله في حديث ابن عمر
( بين يدي الناس )
يحتمل أن يكون متعلقا بقوله " وهو يصلي " أو بقوله " رأى نخامة " .
قوله : ( فحتها ثم قال حين انصرف )
ظاهره أن الحت وقع منه داخل الصلاة , وقد تقدم من رواية مالك عن نافع غير مقيد بحال الصلاة , وسبق الكلام على فوائده في أواخر أبواب القبلة , وأورده هناك أيضا من رواية أبي هريرة وأبي سعيد وعائشة وأنس من طرق كلها غير مقيدة بحال الصلاة .
قوله : ( رواه موسى بن عقبة )
وصله مسلم من طريقه .
قوله : ( وابن أبي رواد )
اسم أبي رواد ميمون , ووصله أحمد عن عبد الرزاق عن عبد العزيز ابن أبي رواد المذكور وفيه أن الحك كان بعد الفراغ من الصلاة , فالغرض منه على هذا المتابعة في أصل الحديث .