مَهْمَـا تَمَـادَى
الظَّالِمُـونَ وَجَـارُوا
َوتَكَـالَبَ
الأعْـــدَاءُ وَالأشْــــــــرَارُ
سَنَظَـلَّ
كَالطَّــوْدِ العَظِـيْـمِ تَمَـاسُكَـًا
لا نَنْحَنِي
أبـَـَدًًا ولاَ نَنْهَـــــــــــــارُ
قسـمًا ومـا طـاب
المقــام بأرضنـا
بل لن يكـــون هنـالك
استــــقـرارُ
لا بــــد من يــوم
تُعـــاد حقـوقنــا
مـن دون نقـصٍ أو
يكــون الثــارُ
وسلـوكنـا الحــالي
ليس مـؤبــّـدا
بـل عـارضًا ليس لـهُ
استــمـــرارُُ
إنــّـا وإن خــان
الولاةُ حقــــوقنـا
لا زال فـينـا "فتية"
أحــــــــــرارُ
ألا قــائدا
يــُـرْجى لنصـــرة أمّـــةٍ
باتت يٌدنس
أرضهـــــا الكفــــارُ
أغــراهمُ سقـمُ
الولاة وجبـــنهـــم
فتـــــوحــدوا
بجهودهم وأغاروا
بجحافـلٍ تتـرى
كلمــا عاد جحفـلٌ
جـاءت جحـافـلُ
بعــــده وتتـــــارُ
فديـــارنــــا
محتـــلةٌ وحقــــوقنـا
مســـلوبــةٌ ،
ودمــاؤنا أنـهـــــارُ
وشـبـابنا في الأسـر
بـل ونسـاؤنا
ما بالنا يــــا
قــــــوم ليس نغـــار
وفــواجــعٍٍ في
القـدس أو بمليــلةٍ
وثنـيّة الجــولان ،
لهـــا تــكــرارُ
بغـــدادُ أمسـت
للعـلوج حـظيــرةً
والمـوصــل
الحدبـــاء والأنبــــارُ
ولقـــد علمنا
والحـيـاةُ تجـــــاربٌ
وبـــذاك قــال
رمــوزنا الأطهـــارُ
بــإنّ عــزّ
المسـلميـن ومجــدهـم
في دينهــم وما
عــداه بـــــــــوارُ