ـ أن الانسان مكون من عناصر الارض المعروفة وهى :
الدهن ، الكربون ، الفوسفور ، ملح ، الماغنسيوم ، الحديد ، جير ، كبريت ، ماء
ـ فيه قدر من الدهون يكفى لصنع 7 قطع من الصابون
ـ فيه قدر من الكربون يكفى لصنع 7 أقلام رصاص
ـ فيه قدر من الفوسفور يكفى لصنع رؤوس عود كبريت عدد 150 عود كبريت
ـ فيه قدر من الماغنسيوم يصلح لجرعة واحده لاحد المسهلات (جرعة أملاح)
ـ فيه قدر من الحديد يكفى لصنع مسمار واحد متوسط الجحم
ـ فيه قدر من الجير يكفى لتبيض عشة دجاج صغيرة
ـ فيه قدر من الكبريت يكفى لتطهير جلد كلب واحد من البراغيث التى تسكن شعره
ـ فيه قدر من الماء يملأ برميل سعته 10 جالونات ،
بالأضافة الى مواد أخرى ( زرنيخ ، بوتاسيوم ، سكر ، ومواد أخرى )
واذا قمنا بحساب كل هذه المواد فانها لا تساوى كلها على بعض 7 جنيهات
تلك هى قيمة الانسان المادية عندما يموت ويصير الى هذه العناصر
إذا أرت أن تتحقق من هذه المسألة :
غلغل النظر فى تكوينك ، وانظر من أى شئ تتكون ، ستجد أنك مكون من عناصر الارض
لست أنت وحدك( بل أنا وأنت وهو وهى وأنتم وهؤلاء وأولئك ونحن جميعا )
عندما نموت ، يتحلل الجسم الى عناصر
الخلية الاولى التى لا تختلف فى قليل أو كثير عن عناصر الارض المعروفة ،
فنجد أن كل إنسان مكون من عناصر الارض المعروفة
أما قيمة الانسان الحقيقية
ـ
الانسان هو الغاية ، والاسلام وسيلة الهداية، من أجل هذا كرم الله الانسان
وفضله على سائر المخلوقات قال تعالى:
( ولقد كرمنا بنى أدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )
ـ( لقد خلقنا الانسان فى أحسن تقويم)
ـ وهذه الكرامه موهوبة من لدن
الوهاب لم ينلها الانسان بكده واجتهاده ، بل هى هبه الحنان المنان ،
لم يدفع لها ثمنا ولم يسع لنيلها بأدنى سعى
ـ ومن تكريم الله للانسان أنه
أعطاه حريه الاختيار ، وحرية التصرف ، ولكنها حرية مسئولة ولم يقهر
الانسان على هذا الاختيار فهل أحسن الانسان الاختيار ؟
.