[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عندما إستحييت قالوا ضعيفة الشخصيّة
أبيت النزول إليهم فقالوا لا تدّعي الألوهية
أين جمالك أين رقتك أين العيون العسليّة
أين تسريحة شعرك وأقراطك الذهبيّة
أأنت إمرأة حقّا أم مومياء أم تحفة تاريخية
خرجت من متحف القرون الحجريّة
قالوا لما تكثرين اللباس كأنك في مسرحية هزليّة
ماهذا الحجاب كأنك علبة كتب عليها إنتهت مدّةا لصلاحيّة
خفّفي و قلّلي و قصّري حتى تتحركي بحرية
لا تخافي فماعاد حرج وماعاد العري قضية إستثنائيّة
وماعاد الرجل يهتم إن لبست ربع متر أو ما لبست شيئا عصر الثياب و لّى
و اليوم يكفيك حذاؤك وحقيبة اليد ولا داعي للبقيّة
أترين إنفتاحا وعدالة وفرصة لتثأري لأيام الظلم المنسية
لتدافعي عن حريتك الشخصية و تصرخي و الله برجوليّة
سكتوا ثم زادوا: لا تكوني إمرأة عفيفة نقيّة
صنعت في البلاد العربيّة
لا تأخذي منا علمنا فقط و ترفضي أن تقلدي إمرأتنا العصريّة
لا ترفضي عاداتنا و موضاتنا والعلب الليليّة
فنحن عملنا قرونا من الدهر حتّى نجعلك إمرأة كنسائنا نسخة أصلية
أرهقنا علمائنا و أنفقنا الأموال لننسيك الشرف و النصوص القرآنية
لنجعلك امرأة بلا إنسانيّة
بلا دين و لاهوية لا مسلمة و لاحتى عربيّة