اليوم الذي خاف منه الرسول صلى الله عليه وسلم

اننا نلعب ونلهو ونكذب ونسرق ونعيب في الآخرين و.......و.....و........والخ ولكن نسينا يوم نلقى ربنا الذي خلقنا لنعبده ونتبع ما أمرنا به ونمشي على سراطه المستقيم ولكن اعلموا أننا سوف نلقى ربنا لا نعلم متى واليك أيها القارئ هل تعلم ما أسعب تلك الليلة ؟ أنت تتساءل ماهي وأنا أرد على جوابك انها يوم دخولك تلك الحفرة القبر فوالله عندما أتذكرها يقشعر بدني نحن هنا في الأرض لم نخلق عبثا بل خلقنا لنعبد اياه ونتبع صراطه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ويقال أن الانسان في القبر يعذب عل ستة أشياء ولكن للأسف يا اخواني لا أعلم منهم الا ثلاثة لعلي أفيدكم بهم 1الصلاة 2 الانسان الذي يدخل الفناء ولا يغتسل ( الاستنجاء) 3 الكذب ولعلمكم لقوله صلى الله عليه وسلم"للقبر ضمة لا ينجو منها أحد" فولاه أسعب يوم هو يوم دخولك القبر مهما كانت أعمالك هذه الضمة لجميع الخلق واعلموا يا من يقلدون الكفار قال عليه السلام"الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر" والقبر أول منازل الآخرة فمن نجا منه فما بعد أيسر ومن لم ينجو منه فما بعده أشد منه والقبر اما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر جهنم