[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قصفت القوات السورية اليوم، الثلاثاء، جسرا يستخدمه الجرحى واللاجئون كممر أساسى للعبور إلى لبنان، بحسب ما أفادت مصادر متقاطعة وكالة فرانس برس.
وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن أن القوات السورية "استهدفت جسرا يمر عليه كل الجرحى فى طريقهم إلى لبنان قرب مدينة القصير (محافظة حمص)"، مشيرا إلى أنه قريب جدا من الحدود اللبنانية.
وفى بيان لاحق، أوضح أن الجسر المستهدف "كان يستخدم لعبور الجرحى من المدنيين والمنشقين والنازحين إلى الأراضى اللبنانية خوفا من اعتقالهم من السلطات السورية على المعابر الشرعية" بين لبنان وسوريا.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادى العبد الله إن "القوات السورية قصفت بالمدفعية الجسر الذى مرت عليه (الصحافية الفرنسية) أديت بوفييه والذى يمر عليه كل الجرحى ويصل إلى نقطة قبل الحدود اللبنانية مباشرة".
وأضاف "كان المنفذ الرئيسى لعبور الجرحى من منطقة حمص إلى لبنان، ولم يعد قابلا للعبور".
وأكد مسئول محلى لبنانى يتابع شئون النازحين السوريين فى المنطقة الحدودية فى شرق لبنان الخبر، استنادا إلى معلومات وصلته من سكان فى قريتى الجوسية والربلة فى الجانب السورى.
ويمر الجسر فوق نهر العاصى ويصل الربلة بالجوسية الحدودية مع منطقة القاع اللبنانية فى البقاع (شرق).
ومنذ بدء الاضطرابات فى سوريا فى منتصف مارس 2011، عبر آلاف السوريين النازحين من أعمال العنف إلى لبنان عبر معابر شرعية أو غير شرعية، وكذلك أعداد كبيرة من الجرحى.
وتتداخل الأراضى اللبنانية والسورية فى نقاط حدودية عدة، ويرتبط السكان على جانبى الحدود بصلات قرابة وصداقة وزمالة.
الثلاثاء، 6 مارس 2012