الســـــــلام عليـــــــــكم ورحمــــــة الله وبركاتـــــــــه
صفــــــــات أخــــــت في اللـــــــه أبحث عنهـــــــا :
ــــ من لي بأخـــــت أحبها في الله وتحبني فيه ، اذا اجتمعت معها فعلى ذكر الله واذا أفترقنا فعلى التواصي بالمضي في سبيل الله .
ــــ من لي بأخــــت اذا لقيتها سلمت علي ، واذا دعوتها أجابتني ، واذا استنصرتها نصرتني ، واذا استقرضتها أقرضتني ، وان أفتقرت واستني ، واذا غبت عنها سألت عني ، فاذا مرضت أتت تعودني ، وان مت شهدت جنازتي ، فاذا أودعت قبري لم تزل تدعو لي بالثبات والمغفرة والرحمة كلما تذكرتني .
ــــ من لي بأخــــت اذا استنصحتها نصحتني ، وان نصحتها قبلت مني ، فان تكرر نصحي لها لم تفر ولم تعرض عني بل تشجعني وتعتبر نصحي لها أعظم هدية تتلقاها مني .
ــــ من لي بأخــــت تتحسس الآمي وتتفقد أحوالي فتدرك من لسان حالي أكثر مما تدركه من لسان مقالي ، وتفهم مني بالتلميح فلا تضطرني الى التصريح .
ــــ من لي بأخــــت تحب لي ما تحبه لنفسها ، وتعاملني كما تحب أن أعاملها ، وتدعو لي بظهر الغيب كما توصيني أن أدعو لها .
ــــ من لي بأخــــت اذا أحسنت الي لم تستعمرني باحسانها ، واذا بذلت لي معروفاً لم تبطل معروفها بالمن والاذى ، وتشعرني بتقصيرها في حقي كرما منها حتى لا أحرج في طلب معروفها واحسانها .
ــــ من لي بأخــــت اذا رأتني في نعمة باركت لي ، واذا رأتني في مصيبة واستني وخففت عني .
ــــ من لي بأخــــت اذا رأتني محسنة شجعتني ، واذا رأتني سيئة نصحتني وأخذت على يدي ، واذا رأتني غافلة ذكرتني .
ــــ من لي بأخــــت ترافقني في الدعوة الى الله ، تعاهدني على المضي قدما في سبيل الله ، واذا رأتني قد أبطأت السير شحذت همتي بأطايب الكلام ، وذكرتني بالغاية التي خلقنا من أجلها ، واذا رأتني تعثرت في الطريق سارعت الى الأخذ بيدي وساعدتني حتى أعاود السير من جديد ، واذا سقت في مزالق الطريق وحفره لا سمح الله بادرت الى انقاذي ولم تقف تنظر الى سقوطي وانحداري ، فاذا سرنا على الطريق كانت نعم الرفيقة والصاحب .
أيتها الأخت الحبيبة : أين أنت .. ؟ في أي أرض أجدك .. ؟
وكيف السبيل اليــــــــك .. ؟؟
انني متشـــــــوقة لرؤيتـــــــك وملا قاتـــــــــك ...
وحتى القـــــــــــاك أختي الحبيبــــــــة ..
لك مني خيــــــــر الدعــــــاء ..
وأزكــــــى الســــــــــلام ..