السلام عليكم...
تذكرت قصة فأحببت أن أعرضها على إخواني... مع أنني لا أتذكر الأسماء...
مفادها أن تلميذا أخبر شيخه أنه يريد أن يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم-لأنه يعلم أنه من رآه صلى الله عليه و
سلم في المنام كأنما رآه في اليقظة-
قال له شيخه: عندي غرفة لو نمت فيها، فستراه لا محالة.. فان أحببت أتيت عندنا، تعشيت و نمت.
وافق التلميذ دون تردد، كيف لا و هو يزعم أنه اشتاق لمحمد صلى الله عليه و سلم....
ذهب إلى بيت شيخه...
عرض عليه الطعام..
متلهفا لمقصده قال : لا ..لا أريد .. أين هي الغرفة؟
يلح الشيخ... و يخبره أنه لا بد أن يتعشى... وافق...جيء بالطعام.. بدأ يأكل
لكنه كان ملحا... و زيادة على هذا،كلما هم أن يتوقف، ألح عليه الشيخ بالمزيد... و عليه أن يصبر من أجل ما يرمي
إليه، فالأمر يستحق.... عطش... طلب ماء... أمر له الشيخ به.. لكن لا يوجد ماء.
الشيخ معتذرا:يمكنك أن تذهب لبيتك و تعود غدا
ماذا؟ غدا؟ لا أبدا... هو ما صدق أن وجد وسيلة لما يريد، فكيف يتراجع... صبر.. و ذهب إلى النوم.
أيقظه الشيخ للصلاة.. بعدها؛ سأله إن كان قد رأى الرسول صلى الله عليه و سلم...قال: لا !!!!!!!!!!
سأله عما رأى...
قال:آبار.. أنهار... بحار حلوة...(باختصار كل المسطحات المائية الممكنة و المستحيلة)
قال الشيخ: لو كان شوقك لرسول الله كشوقك للماء... لرأيته
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا ابراهيم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا ابراهيم في العالمينن إنك حميد مجيد....
اللهم اجعلنا مم يسمع القول ويتبع أحسنه......
اللهم اجعلنا ممن يتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم......
اللهم آمين......