لعب ريال مدريد مباراته في دوري أبطال أوروبا أمام دينامو زاغرب بغياب نجمه البرتغالي رونالدو، وفازوا بسداسية عريضة في سانتياغو بيرنابيو، ونجمل هنا سبعة فوائد لغياب "الدون" عن المباراة.
1- إراحة رونالدو [img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
ينتظر ريال مدريد أسابيع قوية وحاسمة في مسيرته لاستعادة لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ ثلاث سنوات، ويشكل اللاعب البرتغالي حجر أساس في "مشروع" الفوز باللقب، لذا فإن إراحته في مباراة دوري الأبطال، ستعطيه الراحة التي يريدها، قبل المواجهة القوية أمام أتلتيكو مدريد، ما يجعله يقدم أداء أقوى ويسجل العديد من الأهداف التي تساعد الفريق على الفوز.
2- تألق كاليخون [img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
أشرك البرتغالي جوزيه مورينيو لاعبه الإسباني الشاب كاليخون، بديلاً لرونالدو فاستغل اللاعب الفرصة، وقدم أداء مميزاً في المباراة، واستطاع تسجيل ثنائية، وكان قريباً من "الهاتريك" في أكثر من مناسبة، علاوة على تحركاته الفعالة في الملعب، ما يجعله أحد نجوم المستقبل في القلعة البيضاء.
3- اللعب بمهاجمبن لعب مورينيو بتشكيلة أراح فيها عدداً كبيراً من اللاعبين الأساسيين غير رونالدو، وهذا أجبره على تغيير خطته المعهودة باللعب بمهاجم واحد، إما بنزيمة أو هيغواين، لكن الخطة التي انتهجها أمام دينامو زغرب، كانت الزج بثنائي خط الهجوم الفرنسي والأرجنتيني، في مشهد نادر في الفريق.
هذا التكتيك، بدا فعالاً، فبنزيمة سجل هدفين، وهيغواين سجل هدفاً، وأرسلا رسالة إلى مورينيو مفادها أن لا ضير من وجودنا معاً فوق أرضية الملعب.
4- جماعية أكبر [img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
رغم التطور الواضح في جماعية أداء ريال مدريد هذا الموسم، إلا أن وجود رنالدو في الملعب، يجعله حلاً سهلاً لأي مدريدي ينوي التخلص من الكرة بطريقة لائقة، فيمررها إلى "الدون"، لكن غيابه عن مباراة الثلاثاء، أجبر اللاعبين على إيجاد حلول مناسبة في الملعب، من خلال تنويع اللعب في كامل أرجاء الملعب، والوصول إلى أكبر قدر من التشارك في الهجمات.
5 - تقوية العلاقة بين بنزيمة وهيغواين
لعب الفريق بمهاجميه، وهذا لغياب رونالدو الذي يساعد بنزيمة أو هيغواين في الهجوم، لكن مبدا المداورة، والتنافس الحاد بين المهاجمين الشابين هيغواين وبنزيمة، قد يولد بعض المشاكل بينهما، لكن تواجدها معاً في الملعب، يؤدي إلى تقوية علاقتهما ببعض كما ظهر في المباراة، من خلال حرص كل منهما على صناعة الأهداف للآخر دون التفكير بأي شيء آخر
6 - الغيرة عند رونالدو
غاب رونالدو وسجل ريال مدريد سداسية، وهذا يعطي انطباعاً أن غياب رونالدو قد لا يكون مؤثراً، وهذا سيجعل من النجم البرتغالي يعمل جاهداً على ترسيخ نفسه نجماً أوحد في الفريق، ولن يتأتى ذلك إلا إذا كان حاسماً في المباريات الكبرى، كالكلاسيكو مثلاً.
7- الرد على ادعاءات "البرشلونيين "
يعتبر "البرشلونيين" أن فريق ريال مدريد هو رونالدو، وإذا غاب غابت الأهداف، لكن سداسية الأبطال، جاءت خير رد على أولئك، وأن ريال مدريد فريق كبير "بمن حضر" وكأنهم يقولون "ها نحن دون رونالدو.. فمن أنتم دون ميسي".
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]