ينوي مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري لكرة القدم، عز الدين آيت جودي عدم إجراء تغييرات كثيرة على تشكيلته الحالية التي تتأهب للمشاركة في تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، إلا إذا تمكن من الاستفادة من خدمات اللاعبين رياض بودبوز وسفيان فجولي.
وقال آيت جودي: "لا أريد المغامرة باستدعاء لاعبين جدد قبل أسابيع قليلة عن الموعد الإفريقي المهم، إلا في حالة إذا عرضت عليّ خدمات اللاعبين بودبوز وفجولي"، حسب ما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وبإمكان بودبوز وفجولي الاشتراك في الدورة الإفريقية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، باعتبار أن سنهما -21 عاما- لا يفوق السن القانوني المسموح به من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمشاركة في التصفيات الأولمبية.
لكن المراقبين لا يتوقعون موافقة بودبوز وفجولي على تدعيم المنتخب الأولمبي، علما أنهما معنيان بالمعسكر المقبل للمنتخب الجزائري الأول ما بين 8 و15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تتخلله مواجهتين وديتين أمام تونس والكاميرون، علما أن الدعوة هي الأولى لفجولي (فالنسيا) من طرف "الخضر".
وتوقع المراقبون بأن يعيد آيت جودي حساباته بعد الخسارة التي منيت بها تشكيلته يوم الثلاثاء الماضي، في أول مباراة لها برسم دورة اتحاد شمال إفريقيا أمام منتخب السعودية (3-1)، لكن المدرب الوطني لا يزال يراهن على نفس التعداد الذي تعود العمل معه.
وقال آيت جودي "لا تهمني النتائج كثيرا في المباريات الودية، بقدر ما يهمني استخلاص الدروس، وهو ما فعلناه بعد هزيمتنا أمام المنتخب السعودي، حيث ارتكبنا عدة أخطاء كانت حاسمة أمام فريق جيد يضم في صفوفه ثمانية لاعبين شاركوا مؤخرا في البطولة العالمية لأقل من 20 سنة".
وتابع: "ننتظر تدعيم التشكيلة بالتحاق اللاعبين الأربعة الذين ينشطون بالخارج، وهم: شعلالي وحمرون وعبيد وسعيود، بالإضافة إلى عودة بلايلي، الذي أجرى عملية جراحية، وأنا متأكد بأن الفريق سيظهر بوجه آخر بوجود هذا الخماسي".
وأكد أن الأندية التي يلعب لها المحترفون الأربعة وافقت على تسريحهم، مخبرا في ذات الوقت بأنهم منتظرون في الجزائر يوم 9 نوفمبر، حيث يأمل في إشراكهم في المقابلتين الوديتين أمام منتخب جنوب إفريقيا يومي 12 و15 نوفمبر/تشرين الثاني.