وصية اسد الأوراس بن بو العيد
السلام عليكم
وصية القائد مصطفي بن بوالعيد اثر خروجه من سجن الكدية بقسنطينة اواخر55/1956م دعاالي عقداجتماع بكيمل ،حضر الأجتماع عدد كبير من القادة اهمهم
1عجول عاجل
2جبار عمر
3التيجانيو
4عمر بن بوالعيد
قال :.............ارضنا سقيت بدماء الشهداء ،ارضنا تهجلت فيها النساء،
يتمت اطفالها،
الثورة كالبحر لاتقبل الجيفة
جزائرنا ستاخذ استقلالها بشدة الرجال
سنعاني الكثير من أعوان الإستعمار والمندسين في كواليس الإدارة
بعد الإستقلال من وجد غنيا يكون لامحالة من اعداء الثورة
المجاهدون الذين بقوا بعد الإستقلال عليهم أخذ الحيطة من أعوان الإستعمار والمندسين.
رواية أحد قادة معركة الجرف المجاهد
قتال الوردي بن عراسة ،المرجع:مصطفي بن بوالعيد والثورة الجزائرية 1954
قرأت الوصية منذ عشر ة سنوات ايام الدراسة الثانوية ،واليوم وانا نتصفح مكتبتي في المنزل خطر في بالي الوصية واعدت قرا ئتها .
والله من عشرة سنين قلت وكاْني الوصية تقال الأن ،واليوم كذلك وكاْن الوصية تقال الأن ،وكاْن روح مصطفي تحيا من جديد وتقول الوصية ،وصية صالحة لكل زمان ومكان ،ليس للجزائر فقط بل لكل الشعوب العا شقة للحرية.
االله يرحمك مصطفي ويرحم جميع الشهداء ،اي رجل عظيم كنت ،تمنيت لو كنت في وقتك اشوفك فقط.
1- المولد والنشأة
مصطفى بن بولعيد
من مواليد في فيفري 1917 بأريس ولاية باتنة وسط عائلة ثرية ومتشبعة بالقيم الإسلامية،تلقى تعليمه الأول بمسقط رأسه ثم بمدينة باتنة أين إلتحق بمدرسة الأهالي "الأنديجان" كما تلقى تعليما بمدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
هاجر إلى فرنسا سنة 1937 وعرف عن قرب أوضاع الجزائريين هناك، وكون نقابة تدافع على حقوقهم، عام 1939 أدى الخدمة العسكرية الإجبارية، وأعيد تجنيد أثناء الحرب العالمية الثاني.
2- نشاطه قبل الثورة
بدأ نشاطه السياسي في صفوف حزب الشعب منذ الأربعينات إذ كان من أنشط العناصر بالأوراس، وعند نشأة المنظمة الخاصة كان له نشاط دؤوب في تكوين الشبان سياسيا وتدريبهم عسكريا، وأنفق من ماله الخاص لتدريب وتسليح المناضلين.
شارك في إنتخاب المجلس الجزائري سنة 1948 وفاز فوزا سحيقا لكن السلطات الفرنسية زورت الإنتخابات. كان له دور كبير في انشاء المنظمة الخاصة ، وبعد أن أكتشف أمرها بدأ في توفير السلاح عن طريق شرائه من ليبيا كما ساهم في إيواء المناضلين المطاردين، أنشأ مع رفاقه اللجنة الثورية للوحدة والعمل وشارك في إجتماع الـ 22 في جوان 1954، وأصبح مسؤولا على المنطقة الأولى (الأوراس)، كما كان عضوا في لجنة الستة.
3- نشاطه أثناء الثورة
أشرف على توزيع الاسلحة على المناضلين بنفسه. سافر سنة 1955 إلى ليبيا لتزويد الثورة بالسلاح لكنه أعتقل في 11 فيفري 1955 وحوكم بالمحكمة العسكرية بقسنطينة في جوان 1955وحكم عليه بالإعدام. إستطاع الفرار من السجن رفقة الطاهر الزبيري في شهر نوفمبر 1955 عاد إلى قيادة الثورة وخاض معركتي إيفري البلح وأحمر خدو.
وواصل جهاده حتى أستشهد في 22 مارس 1956 إثر إنفجار مذياع مفخخ ألقته القوات الفرنسية.