ماذا تفعل عندما تشتاق لاناس لم يعد لهم وجود

ماذا تفعل عندما تشتاق لأناس لم يعد لهم وجود في حياتك



تكتسي جميع الأماكن برائحتهم فكأن حاسة الشم عندك لاتلقط سواهم

ولا تسمع سوووى أصواتهم على الرغم من غيااابهم

وتشغلك أدق التفاصيل والحوااارااات فتنشط ذاكرتك معهم

ترى طيفهم أمامك فعينك لاتبصر سواهم

عندما نشتاااق نشتاق لجزء من أنفسنا رحل برحيلهم

عندما نشتااق لهم لسنا الوحيدين في فقدهم تشاااااركنا حواااسنا الاشتياااق

فمن كان يسكنا حياتنا يومااا

ترك بصمة في النفس برحيله

لاننساااها ولكن قد نتناااسااااها

إنهم الأشخاص الذين برحيلهم ترحل الدنيا معهم

ماذا تفعل / تفعلين عندما تشتاق / تشتاقين لأشخاص لم يعد لهم وجود في حيااتنا بعد أن كانوا جزء

لايتجزء منها ؟
بغض النظر عن سبب الفقد سواء كان فرااق بالحياة أو بالموت

أتمنى من الجميع المشاركة

لا أحب ان أودع احدا .. لا احب ان افارق من احب .. ولا احب ان اشتاق لان قلبي يؤلمني لذلك ..
ورغم هذا فأنا افتقد لأناس اصنفهم لثلاث اصناف
اولهم .. اناس .. احببتهم ..وتركوا بصمة في حياتي .. هم لم يتركوني .. لكن جبرتنا الظروف على فراقهم .. على تركهم .. بل الابتعاد عنهم .. لم يزل في القلب خواطر لهم .. ما زالوا يملكون اوسع الاماكن في قلبي .. فقط .. اعيش بذكراهم .. وبشذى حنيني لهم .. اقول لهم .. رغم ما نمر به إلا اني احبهم .. واتمنى في يوم لقياهم .. في الدنيا وفي الاخرة .. فقط لأعترف بحبي لهم .. اتمنى لهم الحياة التي تغمرها السعادة .. والهناء ..
اتمنى لهم الخير .. دائما اذكرهم .. دائما ادعو لهم قبل ان ارفع كفي لطلب حاجة لي .. اطلب راحتهم قبل راحتي
احبهم حبا جما .. اعيش بأرواحهم .. واعلم علم اليقين بأنهم يفعلون كما افعل ..
..
الصنف الثاني ..
هم الاناس الذين جعلت لهم في قلبي نصيبا من الحب .. تركوني ورحلو .. ما زلت احترمهم .. وإن قابلتهم ستذرف عيناي الدموع .. ولن ادير ظهري لهم بل وبكل رحابة صدر سوف اعانقهم ..
اختلق دوما لهم الاعذار على غيابهم عني .. اسأل عنهم على الدوام ..
..
الصنف الثالث ..
هم الذين ترعرعت على أكفّهم .. سقوني ما طاب من حلو الحياة .. ابعدو عني اشواكها .. وامسكوا بيدي لأصعد سلم النجاح .. ورسموا لي درب الفلاح .. بل وأعلوا من سقف طموحاتي .. ورفعوا من معنوياتي.. حفظت ما حفظته من القرآن على ايديهم .. اشتاق لحضنهم .. لدفئهم .. لحنانهم .. لعطفهم .. لترنيمات شفاهم .. .. لكنهم تركوني في منتصف الطريق كان قصرا غيابهم فهذا قدر الله .. بان أخذ امانته .. لكني ما زلت اكمل الدرب الذي رسموه لي ..
وهنا لا استطيع سوا ان ادعو لهم بالرحمة والمغفرة .. وان يجمعني بهم عند حوض نبينا محمد ..

شكرا لكل من مر هنا وفتح قلبه
واعتذر ان فتحت لكم جروحا
اهلا وسهلا

انا لا افعل شيئا اطلب الله فقط ان يحسوا بيا يوما ما

مجرد البكاء يريحني

شكرا لتواجدكم اهلا وسهلا