... رضيت ام ابيت ...

]لها ما للأنثى من مُدخلات على حياتها

فأرتباطها بك لا ينفي أنوثتها

نعم أيُها الزوج ...
تفقد من هُم حولَك
إحساسها .. مشاعرها .. أنوثتها
فوربك مع كِبْر وعِظْم هذا الثالوث
إلاّ إنّه
يصمُد أو يسقُط
بكلمة..

كُنْ عالمها دون حدود
فستجدها ربيع لا يعرف خريفاً

كُنْ حدودها دون قيود
فستجدها عالم من فرح وخير


كُنْ كما أنت أدم
مكمل لما تفتقده حواء



لا تفتعل الأوامر
لأنك رجل
فالرجال لا تَظْهَر بفعالها
على نســـاء


ألتمس العذر في فعالها
ستجد الكمال المطلق في
تصرفاتها



كُنْ أبـــا
كُنْ أخــأ
كُنْ صديقا

كُنْ زوجا


ستكون طفلَها


ولن أقول لك
ماذا تضمر الأم لطفلها



لا تواجهها بقوتك
فقوتها في دموعها
ولكن أعلم رحمك الله
أنها لا تذرف الدموع إلا من أجلك
وأن كان في ظاهرها كانت من سببك

كن حياديا في حقوقك
وكن متعاطفا كريما في
حقوقها

أنها نصف لأكتمال نصف
فلن يظهر أكتمالك
إلا بوجودها



...رضيت أم أبيت...

شكرا لك على االموضوع
فيهم و عليهم :!:

الله يحفظكم ويخليكم لبعض سهام
اهلا وسهلا