تعود مجددا شبيبة القبائل إلى أجواء المنافسة
القارية وهذا بالمشاركة في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس الكاف،
والتي ستجمعها بنادي موتيما بيمبي الكونغولي بملعب 5 جويلية في مباراة
تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لكلا الفريقين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ش. القبائل ـ موتيما بيمبي الكونغولي
اللذان يبحثان عن تحقيق نتيجة
إيجابية تبقي على حظوظهم قائمة في التأهل إلى الدور نصف النهائي، خاصة
وأنهما يحتلان المرتبتين الأخيرتين في المجموعة، ورغم أن المدرب صايب يؤكد
على أن هذه اللقاءات ستكون مفيدة للتحضير لانطلاق الموسم فحسب باعتبارها
منافسة أعلى مستوى، غير أن القبائل يطالبون بالحفاظ على ماء الوجه وتحقيق
نتيجة إيجابية على الأقل في عقر الديار.
الفوز للبقاء في السباق والحفاظ على آمال التأهل بعد
تسجيل هزيمتين متتاليتين في الجولتين الأوليتين أمام كل من المغرب الفاسي
في المغرب ونادي سان شاين النيجيري في ملعب 5 جويلية، لم يبق للشبيبة سوى
فرصة واحدة للحفاظ على حظوظها في التأهل إلى الدور المقبل والسعي إلى
الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، هذه الفرصة تكمن في تحقيق فوزها
على نادي موتيما بيمبي الكونغولي سهرة اليوم فكل الظروف مواتية بالنسبة
للشبيبة للظفر بالنقاط الثلاث، خاصة وأن المباراة ستجرى في عقر الديار
وأمام الجمهور القبائلي الذي يتمنى اللاعبون تنقله بقوة على ملعب 5 جويلية،
إضافة إلى ذلك فإن المباراة ستجرى في السهرة ولن يشعر اللاعبون بتعب
الصيام.
نقص التعداد وضيق الوقت الهاجسان الوحيدان لـ صايببالمقابل،
فإن المدرب موسى صايب عبر عن تخوفه في عدة مناسبات من بعض الأمور التي
يعتبرها هاجسا له، ويتعلق الأمر بنقص التعداد المؤهل للمشاركة في هذه
المنافسة القارية، إضافة إلى ضيق الوقت لإجراء تحضيرات في المستوى تحسبا
لهذه المباريات، فرغم عودة كل من أسامي ولمهان إلى التدرب مع بقية المجموعة
أمس إلا أنهما لن يكونا ضمن حسابات الطاقم الفني سهرة اليوم، كما أن
التشكيلة ستعرف غياب كل من سعيدي وهزيل اللذان لم يتماثلا بعد إلى الشفاء،
إضافة إلى اللاعب تجار المعاقب من طرف لجنة العقوبات لدى الكاف.
سيعتمد على خطة هجومية ويعول على حنيفي وبولمدايس أما
من الناحية الفنية، فمن المرتقب أن يعتمد المدرب موسى صايب على خطة هجومية
محضة من أجل المبادرة في تهديد مرمى المنافس وفرض سيطرته منذ الوهلة
الأولى، ويعول في ذلك على خدمات المهاجمين سليم حنيفي وحمزة بولمدايس، حيث
أن الأول تمكن من تسجيل أول أهدافه مع الشبيبة في الجولة الفارطة أمام
الفريق النيجيري ويريد تأكيد ذلك أمسية اليوم، أما الثاني فسيسعى إلى إطلاق
عداد أهدافه بداية من سهرة اليوم.
... ومرتاح بعودة خليلي، ريال، ورماشعبر
المدرب صايب عن ارتياحه الكبير بعودة الاستقرار إلى الخط الخلفي الذي كان
يعاني من نقص كبير في الانسجام نظرا لدخول المستقدمين الجدد في التشكيلة
الأساسية في الجولات الأولى على غرار أسامي وكامارا وهزيل، أما الآن وبعودة
ثنائي محور الدفاع خليلي، ريال، وبإعادة نساخ على الجهة اليسرى خلفا لهزيل
وعودة رماش إلى الجهة اليمنى، فقد عاد نفس الخط الخلفي الذي لعب سويا في
عدة مناسبات الموسم الفارط، ما يعني أن التفاهم سيكون كبيرا بين اللاعبين
الأربعة في الخلف.
الشبيبة بحاجة إلى أنصارها في سهرة رمضانية اعتادت
شبيبة القبائل على إدخال الفرحة في نفوس جميع الجزائريين خلال مشاركاتها
في المنافسات القارية، وخاصة في سهرات شهر رمضان الكريم الذي سبق لها وأن
حققت فيها عدة ألقاب في منافسة كأس الكاف التي تشارك فيها هذا الموسم، لكن
اللاعبين من جهتهم يطالبون بتنقل الأنصار بكثرة إلى ملعب 5 جويلية من أجل
مساندتهم وتشجيعهم ومقاسمتهم الفرحة بالفوز الذي يريدون تحقيقه سهرة اليوم.
---------
صايب: "اللاعبون يريدون رفع التحدي وتحقيق أول فوز لهم"أكد
المدرب صايب موسى أمس، أن جل اللاعبين المعنيين بمباراة سهرة اليوم جاهزون
من كل النواحي لتحقيق الانتصار الأول لهم منذ انطلاق هذه المنافسة في دور
المجموعات بعد جولتين من الآن، موضحا ذلك في قوله: "أدرك جيدا أن مهمتنا
سهرة هذا الجمعة ستكون في غاية الصعوبة لأننا مجبرون على تحقيق الفوز
الأول، التحضيرات إلى حد الآن كانت جيدة واللاعبون كشفوا عن إمكانات كبيرة
ورغبة شديدة في الفوز، صراحة أريد أن نظفر بنقاط هذه المباراة من أجل
اللاعبين بالدرجة الأولى مثلما أشرت إلى ذلك من قبل، لا بد من رفع التحدي
في مثل هذه المباريات والدخول بقوة، فإن حققنا الفوز فلا بأس يعني أن
اللاعبون بدؤوا يستجيبوا للعمل الذي نقوم به وإن حدث العكس فما علينا إلا
أن نواصل العمل ونضاعف من مجهوداتنا للمباريات المتبقية".
"ليس لدي خيارات كثيرة لكن سأحاول إيجاد الحلول"واصل
صايب حديثه عن مباراة سهرة اليوم، وقال أيضا: "الأمر الذي أعتبره عائقا
نوعا بالنسبة لنا في مباراة سهرة هذا الجمعة، هو الغيابات الكثيرة بفعل
الإصابات التي لاحقت ببعض اللاعبين وكذا غياب تجار أيضا بسبب العقوبة
المسلطة عليه، أما اللاعبين الآخرين فهم غير معنيين بالمنافسة الإفريقية
وهو ما يعني أنه ليس لدي خيارات كثيرة، وجدت نفسي مجبرا على الاعتماد على
إحدى عشر لاعبا فقط، أما الآخرين سيجلسون على دكة الاحتياط فقط، فما عدا
لمهان الذي بإمكانه المشاركة في الشوط الثاني فإن بقية اللاعبين لا يمكن
المغامرة بهم على غرار سعيدي وهزيل".
"في كل مرة أحاول إبعاد الضغط عن اللاعبين"مرة
أخرى كشف صايب أن المنافسة الإفريقية هذه لم تعد هدفا رئيسيا يسعى النادي
للذهاب بعيدا فيها، باعتبار أن أغلبية اللاعبين التحقوا حديثا بالشبيبة
والبعض الآخر ليس مؤهلا للمشاركة في المنافسة الإفريقية، وبالتالي يفضل
التركيز أكثر على تحقيق هدف البطولة، حيث قال: "لا يمكن أن نمارس الضغط على
اللاعبين لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة لأن
المعطيات الحالية لا تسمح لنا بذلك، فقد كشفت في العديد من المرات أن كأس
الكاف ليست من أهدافنا هذا الموسم بل أفضل التركيز تحضيراتنا على البطولة،
ولهذا في كل مرة أسعى إلى إبعاد الضغط عن اللاعبين، صحيح أننا نريد الفوز
الأول لنا حتى تكون معنويات اللاعبين في حالة أفضل، لكن إذا لم نحقق ذلك
فما علينا إلا أن نركز على عملنا في التدريبات، سنحاول أن ندخل المباراة
دون مركب نقص وبكل قوة وإن شاء الله سنحقق ما نصبوا إليه".
-------
ريال: "تلقي الأهداف ممنوع، ولن نسمح للمنافس أن يأخذ منا أية نقطة"كان
قائد التشكيلة القبائلية علي ريال واضحا جدا في هذا الحوار، حين أكد أن
الشبيبة يجب أن تعود إلى الواجهة بأية وسيلة في هذه المنافسة بعد تضييع
فرصتين لجمع النقاط أمام المغرب الفاسي والفريق النيجيري، ويرى اللاعب أنه
حان الوقت لتجديد العهد مع الانتصارات وتحقيق النتائج الإيجابية بالتغلب
على نادي موتيما بيمبي الكونغولي، كما أكد أنه رفقة زملائه في الخط الخلفي
يعدون بغلق كل المنافذ في الخط الدفاعي، لتبقى مسؤولية التسجيل على عاتق
المهاجمين المطالبين بأن يكونوا أكثر فعالية في الهجوم.المرحلة الثانية من التحضيرات انتهت، ماذا يمكنك أن تقول عن نوعية العمل الذي خضعتم إليه قبل لقاء هذا الجمعة؟أعتقد
أننا قمنا بعمل كبير ومنظم، سيسمح لنا باسترجاع كامل لياقتنا البدنية
للعودة مجددا إلى أجواء المنافسة، صحيح أنه منذ عشرة أيام تغيرت وتيرة
العمل بعد حلول شهر رمضان لكننا تأقلما بسرعة مع هذا البرنامج، ويمكنني
التأكيد بأن العمل الذي قمنا به كان إيجابيا، أنا شخصيا جاهز لهذه
المباراة، كما أظن أن بقية الزملاء لهم نفس الشعور فكل لاعب قدم أفضل ما
لديه حتى لا يضيع هذا الموعد الذي ينتظرنا.
بعد
أن سجلتم هزيمتين متتاليتين في هذه المنافسة أمام المغرب الفاسي وسان شاين
النيجيري، ألا ترى بأنه حان الوقت لتجديد العهد مع النتائج الإيجابية؟بالطبع،
أنا أشاطر هذه الفكرة، لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي دون إظهار ردة
فعلنا بعد هزيمتين متتاليتين إحداهما في عقر الديار، الجميع يعلم أننا
دخلنا في هذه المنافسة الإفريقية في ظروف خاصة نوعا ما ولا أريد التطرق
إليها لأنها معروفة، نهاية الموسم المتأخرة، لياقة اللاعبين البدنية
مفقودة، لم نستفد من عطلة... أما اليوم، الحمد لله لقد بدأنا شيئا فشيئا
نسترجع لياقتنا البدنية والرغبة في مداعبة الكرة، مباراة هذا الجمعة ستكون
بمثابة فرصة لنا لتأكيد العمل الكبير الذي قمنا به خلال الأسبوعين
الأخيرين، ولما لا نبعث مشوارنا من جديد في هذه المنافسة.
تسجيل
الأهداف يعتبر أمرا ضروريا لتحقيق الفوز، لكن بالمقابل لا يجب إهمال مهمة
الدفاع عن منطقتكم لتفادي تلقي الأهداف، ما رأيك في هذا كونك مدافع محوري؟أجل،
لا يجب أن نبدأ المباراة بفكرة أن المباراة في الجيب أو بالتقليل من قيمة
المنافس واستصغاره سوى لأننا نلعب في عقر الديار بملعب 5 جويلية، ليست
لدينا أية فكرة عن المنافس الذي سنواجهه وهو السبب الذي يجب أن يجعلنا
نتوخى الحذر ونكون يقظين في كل مجريات اللقاء، فتلقي أي هدف يعتبر ممنوع
منعا باتا، لذلك سنعمل في الخط الخلفي على غلق كل المنافذ حتى لا نعيش
سيناريو المباراة الفارطة، يبقى فقط على المهاجمين أن يكونوا أكثر فعالية
في الهجوم وينتهزون أول فرصة تتاح لهم.
في
المباراة الأخيرة التي جمعتكم بنادي سان شاين النيجيري لم يتنقل عدد كبير
من الأنصار إلى الملعب، هل تعتقد أنهم سيكونون في الموعد هذا الجمعة؟أنصار
الشبيبة القبائل أغنياء عن التعريف، فهم يحبون كثيرا فريقهم المفضل
ويغضبون جدا عندما تخسر في أية مواجهة مهما كانت أهميتها، أعتقد أن الأمر
طبيعي بالنسبة لأنصار اعتادوا على الألقاب في كل موسم، نتفهمهم جيدا نحن
اللاعبين لكننا نرجو منهم أن يبقوا دائما إلى جانب الفريق، كما أننا بحاجة
إلى دعهم أكثر من أي وقت مضى.
--------
صايب لم يكف عن التحدث معهماكل الآمال معلقة على حنيفي وبولمدايس للقضاء على عقم الهجومإذا
كان هناك لاعبين في الشبيبة ستكون المسؤولية عليهم كبيرة، فلن يكون سوى
المهاجمين سليم حنيفي وحمزة بولمدايس، حيث أن المدرب صايب طلب منهم أن
يكونوا يقظين حتى يحسنان استغلال أية نصف فرصة تتاح إليهما وحتى يجعلهما
أكثر ثقة بالنفس، ولم يكف المدرب عن التحدث إليهما خلال الحصص التدريبية
الأخيرة حتى يقدم لهما بعض التعلميات والتوجيهات التي يمكن أن تفيدهما،
خاصة وأنه لاعب سابق ويعرف معنى اللعب في الخط الأمامي، ويكون حذرهما من
اللعب بنفس الطريقة التي لعبا بها في الجولة الفارطة حين كانا خارج الإطار
تماما، رغم أن حنيفي كان قد سجل هدفه الأول مع الشبيبة، أما بولمدايس فلم
يسجل بعد وضيع العديد من الأهداف في المباراتين الأوليين لكنه يعد بفعل
المستحيل حتى لا يضيع المزيد من الأهداف وهذا ما يريده المدرب فعلا.
حنيفي: "تسجيل أكثر من هدف مع بداية اللقاء سيكون أفضل سيناريو"وفي
هذا السياق، صرح اللاعب حنيفي سليم قائلا: "صحيح أني تمكنت من تسجيل هدفي
الأول مع الشبيبة في المواجهة الفارطة أمام سان شاين، غير أنه لم يكن له أي
طعم بعد نهاية المباراة وهزيمتنا في الأخير، وهذه المرة لن نكتفي بهدف
وحيد لأنه لا يضمن لنا الفوز، بل سنفعل المستحيل لنمطر منافسنا بالأهداف
وإذا تمكنا من تحقيق ذلك مع بداية المباراة سيكون ذلك أفضل حتى نتحرر
ويتحرر جميع الفريق".
بولمدايس: "سأقدم كل ما بوسعي للعودة إلى التسجيل"أما
اللاعب بولمدايس الذي لم يسبق له وأن تمكن من تسجيل ولو هدف واحد وضيع
بالمقابل عدة أهداف في الجولتين الأخيرتين، فهو أكثر الناس وعيا بالوضعية
التي يمر بها وأبدى استعدادا للخلاص من نقص الفعالية، حيث صرح في هذا الشأن
قائلا: "من جهتي سأفعل المستحيل حتى أخلص من مشكل نقص الفعالية وأعود إلى
التسجيل مرة أخرى، صحيح أن المواجهة التي تنتظرنا تعتبر في غاية الصعوبة،
خاصة وأن المنافس سيأتي من أجل تدارك التعثر الأخير الذي سجله أمام المغرب
الفاسي، غير أننا هذه المرة واثقون من أنفسنا بإمكانية تحقيق الفوز الذي لن
يأتي إلا بتسجيل الأهداف، وليس هدفا وحيدا مثلما حدث لنا في المباراة
الأخيرة، ودفعنا ثمن تضييعنا للأهداف غاليا في النهاية لما سجلنا هزيمة غير
متوقعة إطلاقا".
-------
في آخر حصة تدريبية في تيزي وزو...المعنيون بلقاء موتيما بيمبي يخضعون إلى عمل استرخائي وصايب يرفع درجة التركيزأجرت
شبيبة القبائل سهرة أول أمس آخر حصة تدريبية لها في ملعب تيزي وزو، بما أن
الجميع كان على موعد مع الدخول في تربص مغلق قصير المدة بفندق "ساميتال"
بالعاصمة بداية من أمسية أمس تحضيرا للمواجهة المرتقبة التي تنتظر الشبيبة
أمسية اليوم أمام موتيما بيمبي الكونغولي بملعب 5 جويلية. ومثلما جرت
العادة، خفّض الطاقم الفني وتيرة العمل مع اقتراب موعد المواجهة الحاسمة
والمصيرية التي تنتظره هذا الجمعة، حيث ركز صايب أول أمس على الاسترجاع
والاسترخاء ببرمجة تمارين خفيفة بالنسبة للاعبين المعنيين بالمنافسة
الإفريقية طبعا، بعد أن كان يركز على العمل البدني في الأيام الأولى من
التحضيرات لهذه المواجهة. بالمقابل، فقد رفع درجة التركيز هذه المرة بتحسيس
اللاعبين بأهمية المواجهة التي تنتظرهم من خلال حديثه إليهم خلال الحصص
التدريبية.
مترف، حماني والآخرون يتابعون التحضيرات البدنية مع سايحمن
جهة أخرى، خضعت العناصر غير المعنية بالمنافسة الإفريقية إلى عمل بدني
مكثف، ويتعلق الأمر بكل من حماني، مترف، صدقاوي، معيوف، مفتاح شعبان
ويوغرطة، وبيطام الذين عملوا تحت إشراف المحضر البدني دحمان سايح، حيث سطّر
لهم تمارين خاصة بالجانب البدني وشعروا بإرهاق شديد، لكنهم يعلمون أن ذلك
سيعود عليهم بفائدة كبيرة مع انطلاق الموسم الجديد.
تجّار غاب عن حصة أول أمس عرفت
الحصة التدريبية الأخيرة في تيزي وزو سهرة أول أمس غياب اللاعب ساعد تجّار
الذي أذن له الطاقم الفني بالتغيّب لأنه غير معني بالتحضير لمواجهة موتيما
بيمبي بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة
الوطنية. فبعد أن كان يتدرب في كل الحصص التدريبية قصد الحفاظ على لياقته
البدنية وتحضير نفسه للمباريات الأخرى، طلب من الطاقم الفني أن يأذن له
بعدم التدرب أول أمس حتى يسترجع أنفاسه قليلا. للإشارة، لن يكون تجّار
الغائب الوحيد في هذه المواجهة، بل هناك عناصر أخرى لن تشارك أيضا على غرار
سعيدي وهزيل اللذان لم يتماثلا إلى الشفاء بعد، وسيعتمد صايب بدل تجّار
على اللاعب زياد الذي بدأ يفرض نفسه شيئا فشيئا في التشكيلة القبائلية خاصة
بعد تألقه في الجولة الفارطة.
لمهان وأسامي اندمجا مع بقية المجموعة بعد
أن ظلا يخضعان إلى برنامج خاص طيلة فترة التحضيرات الخاصة بمواجهة اليوم
بسبب الإصابة التي كانا يعانيان منها، عاد مختار لمهان ونور الدين أسامي
سهرة أول أمس إلى التدرب رفقة بقية المجموعة، حيث سمح لهما طبيب الفريق
رشيد عبد الجبار "ڤيو" بالاندماج والتدرب مع بقية الفريق بعدما لاحظ تحسن
حالتهما الصحية، وتأكد من إمكانية تحملهما للبرنامج الذي يخضع إليه جميع
اللاعبين، ولو أن الطاقم الفني برمج أول أمس حصة تدريبية خفيفة لم تكن
لتشكل خطرا على حالة اللاعبين الصحية.
سعيدي وهزيل اكتفيا بالركض حول الملعب بالمقابل،
لا يزال سعيدي الياس وهزيل عقبة يتابعان البرنامج الخاص الذي سطره لهما
طبيب الفريق "ڤيو"، فبعد أن كانا يعملان داخل قاعة تقوية العضلات في الأيام
الأولى من التحضيرات تحسنت حالتهما الصحية، وغيّر لهما "ڤيو" برنامج العمل
بمطالبتهما بالتدرب فوق الميدان، حيث اكتفيا أول أمس بالركض حول الملعب
وقاما ببعض التمارين الخاصة معه. وإذا سارت الأمور على هذا النحو، فقد يعود
سعيدي وهزيل إلى أجواء التدريبات مع بقية الفريق بعد لقاء موتيما بيمبي
بداية من حصة الاستئناف لهذا الأسبوع.
--------
الشبيبة دخلت فندق "ساميتال" أمسية أمس مثلما
كان متوقعا، دخلت شبيبة القبائل أمسية أمس في تربص مغلق قصير المدة بفندق
"ساميتال" بأولاد فايت بالعاصمة، وهذا في إطار الاستعدادات للجولة الثالثة
من منافسة كأس "الكاف" التي ستجمع الشبيبة بضيفها نادي موتيما بيمبي
الكونغولي. وقد قرّر الطاقم الفني أن يدخل اللاعبون في الأمسية حتى تكون
لديهم الفرصة لتناول وجبة "الفطور" سويا في الفندق لخلق الروح الأخوية
والجماعية بين اللاعبين عشية هذا اللقاء المصري ويكون التركيز على المباراة
شديدا. للإشارة، فقد كان من المفترض أن تجري الشبيبة مرحلتها الثانية من
التحضيرات في هذا الفندق، وتدخل في التربص قبل حوالي خمسة أو ستة أيام قبل
موعد اللقاء، غير أن صايب تراجع وقرّر إجراء عملية التحضيرات في تيزي وزو.
صايب برمج حصة تدريبية سهرة أمس في توقيت المباراةبرمج
المدرب موسى صايب آخر حصة تدريبية قبل موعد لقاء موتيما بيمبي سهرة أمس
بملعب 5 جويلية. فبعد أن سُمح للفريق المنافسة أن يجري حصته التدريبية في
الملعب الرئيسي أول أمس، كان من الضروري أن تجري الشبيبة ولو حصة تدريبية
واحدة في الملعب الرئيسي، واختار صايب أن تكون هذه الحصة عشية اللقاء في
توقيت إجراء المباراة، أي بداية من الساعة العاشرة ليلا، حتى يتسنى للاعبين
معاينة حالة الملعب ولو أنهم يعرفونها جيدا.
-----------
أيلونغو (وسط ميدان نادي موتيما): "لقاء هذا الجمعة يكتسي طابع الكأس لأن المنهزم سيذرف الدموع ويودع المنافسة"في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة بعد 24 ساعة من وصولكم إلى الجزائر؟يمكن
القول أن الأجواء داخل التشكيلة مفعمة بالحيوية خاصة بعد وصولنا إلى
الجزائر والراحة التي استفدنا منها إلى حد الآن هنا بالفندق، لقد ظهر ذلك
جليا على اللاعبين خلال الحصة التدريبية الأولى التي قمنا بها إلى حد الآن،
نحن ندرك جيدا مدى أهمية المباراة التي تنتظرنا هذا الجمعة، لا داعي لأحد
أن يذكرنا لأننا مستعدون كل الاستعداد وعلى جميع الجوانب أيضا، لقد دخلنا
في أجواء المباراة ولا نفكر إلا في الكيفية التي تمكننا من العودة إلى
ديارنا بنتيجة إيجابية تعيد بعثت حظوظنا في التأهل.
وهل تعتقد أن المهمة ستكون سهلة أمامكم بالنظر إلى المعطيات الحالية؟أنا
أيضا لم أقل أن المهمة ستكون سهلة أمامنا، خاصة وأن منافسنا سيلعب هذه
المباراة فوق أرضية ميدانه وأمام جمهورهن وبالتالي سيعمل كل ما بوسعه لكي
يحقق الهدف الذي يسعى إليه، ليكن على علم بأننا مستعدون لكي نقف في وجهه
ولن ندعه ينال ما يصبوا إليه لأننا نحن أيضا نريد تحقيق نفس الهدف، لا يمكن
اعتبار المعطيات الحالية في صالح الشبيبة أبدا باعتبار أن لقاءات مثل هذه
تكتسي طابعا خاصا والنتيجة النهائية تحدد فوق أرضية الميدان.
يمكن
القول أنكم تتواجدون في نفس الوضعية أنتم بنقطة واحدة والشبيبة من دون
رصيد من النقاط، ألا تعتقد أن الفريق المنهزم سيودع المنافسة لا محالة؟فعلا،
فكل فريق الآن بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث من أجل رفع حظوظه أكثر إلى
تحقيق التأهل، فنحن لم نحصد إلا نقطة واحدة من أصل مبارتين وضيعنا فرصة
ثمينة في المباراة الماضية لكي ندعم رصيدنا بثلاث نقاط، لكننا المغرب
الفاسي فرض علينا التعادل، أما الشبيبة فلم تحصد ولا نقطة واحدة من أصل
مبارتين وهو ما سيجعل المباراة في غاية الصعوبة، ونعتبرها بمثابة مباراة
الكأس أي المنهزم فيها سيذرف الدموع ويخرج من سباق المنافسة نهائيا، لا
أتمنى أن يحدث لنا ذلك ولهذا سندخل اللقاء بكل قوة وسنحاول منذ البداية أن
نفرض أنفسنا فوق أرضية الميدان ولما لا تحقيق الفوز الأول لنا.
هل تملكون معلومات كافية حول الشبيبة؟نعم،
لدينا القدر الكافي من المعلومات حول منافسنا، أنا شخصيا شاهدت مبارياتها
في العديد من المناسبات، ليس فقط في منافسة هذا الموسم بل في المواسم
الماضية، كما أننا شاهدنا اللقاءين الماضيين أمام كل من المغرب الفاسي أين
انهزم بهدف مقابل صفر، وهزيمته الأخيرة فوق أرضية ميدان أمام النادي
النيجيري بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، أعتقد أن منافسنا يمر في هذا الوقت
بظروف صعبة علينا أن نستثمر منها.
ماهي أهم نقاط ضعف وقوة الشبيبة من خلال مشاهدتكم لها؟لا
يمكنني أن أكشف لكم أهم نقاط قوة وضعف المنافس لأننا نريد أن نترك ذلك إلى
غاية يوم المباراة، كل ما يمكنني قوله حول فريق شبيبة القبائل هو أنه فريق
ممتاز يعرف جيدا كيف يتمركز فوق الميدان، والهزيمتين الأخيرتين التي
سجلتهما على التوالي لا يمكن أن تنقص من قيمته على الإطلاق بل علينا أن
نتوخى الحذر منه لأنه سيعمل كل ما بوسعه لكي يحقق الفوز ويبقى في السباق
نحو بلوغ المربع الذهبي.
في رأيك، ماهو الشيء الذي يمكن أن يصنع الفارق في هذه المباريات؟أعتقد
أن في مثل هذه المباريات الخاصة العديد من الأشياء يمكنها أن تصنع الفارق،
أولا مباغتة المنافس في الدقائق الأولى هذا سيجعل معنوياته منحطة جدا
وسيكون في سباق مع الوقت للعودة في النتيجة وتسجيل أهداف الفوز، لكن في هذه
الحالة مهمته ستكون صعبة لأنه سيكون مضطربا، أما العامل الثاني هو التحكم
في الأعصاب والاستحواذ على الكرة أكبر وقت ممكن حتى يرتبك المنافس، يجب
علينا أن نقطع هجمات الشبيبة في منطقة الوسط قبل الوصول إلى منطقة الخطر
حتى نتفادى ارتكاب الأخطاء قرب منطقة العمليات، لأن ذلك سيكلفنا غاليا
ولهذا مدربنا في كل مرة يشير إلى هذه النقطة حتى قبل وصولنا إلى الجزائر.
ألا تخشون أن يؤثر عليكم التغيير الحاصل على مستوى العارضة الفنية بالتحاق مدرب جديد يحمل طريقة جديدة في مباراة مهمة جدا؟صحيح
أنه مباشرة بعد التعادل الذي فرضه علينا المغرب الفاسي في الجولة الماضية،
أحدث رئيس النادي مجموعة من التغييرات لاسيما على مستوى العارضة الفنية
التي تم تغييرها جذريا وأن هذه المباراة تعد الأولى بالنسبة لمدربنا
الحالي، لكن لا أعتقد أن ذلك مشكلا لأنه يعرف البيت جيدا كونه سبق له وأن
أشرف على العارضة الفنية لهذا النادي، أغلبية اللاعبين يعرفهم جيدا ولهذا
لا نرى أي مشكل فيما يخص تغيير المدرب، صحيح أنه كنا نود لو كان أمامنا
الوقت أكثر للتحضير جيدا معه لكن لا بأس علينا فقط أن نركز أكثر على ما
ينتظرنا فوق أرضية الميدان طيلة التسعين دقيقة، وإن شاء الله سنهدي مدربنا
أول نتيجة إيجابية في هذه المنافسة القارية.
-------
كينزو (مدرب نادي موتيما): "لدينا ما سنقوله في هذه المباراة"مع
اقتراب الموعد الهام الذي سيجمع سهرة اليوم بداية من الساعة العاشرة ليلا
بملعب 5 جويلية بين النادي القبائلي ونظيره الكونغولي "موتيما بيمبي" لحساب
الجولة الثالثة من دور المجموعات لمنافسة كأس الكاف، بدأ مدرب المدرب
الكونغولي "كينزو" يضبط ساعته لهذا الموعد وبدأ يشعر أكثر فأكثر بضغط
المباراة، وبعد أن أشرف على أول حصة تدريبية له منذ وصولهم إلى الجزائر
الأربعاء الماضي بالملعب الرئيسي، أكد أن كل الظروف مهيأة لأداء مباراة في
المستوى، مضيفا أيضا في هذا الصدد: "لقد أجرينا أول حصة تدريبية في الملعب
الرئيسي الذي سيحتضن المباراة وهي الحصة الأولى لنا منذ وصولنا على
الجزائر، صراحة لقد أعجبت كثيرا بالظروف التي وفرت لنا وإدارة شبيبة
القبائل مشكورة على ذلك، أما عن اللقاء أعتقد أن اللاعبين قد دخلوا في
الأجواء العامة، لقد شعرت بالحيوية التي يتحلون بها من خلال هذه الحصة
التدريبية، صحيح أن اللقاء سيكون صعبا، خاصة وأن الشبيبة هي الأخرى بحاجة
ماسة إلى نقاط المباراة إلا أننا لدينا ما سنقوله في التسعين دقيقة".
"لن نسمح للشبيبة أن تقلص من حظوظنا في التأهل"حتى
وإن لم يحقق إلى حد الآن منافس الشبيبة سهرة اليوم النادي الكونغولي ولا
فوز ويتواجد في نفس الوضعية مع الكناري، إلا أن مدرب هذا النادي من خلال
حديثه ظهر متفائلا جدا، حيث يرى الأمور من منظور آخر لاسيما بعد علمه
بالهزيمة التي منيت بها الشبيبة في المباراة الماضية هنا بالجزائر، وقال في
هذا الخصوص: "أعرف جيدا أننا نتواجد في نفس الوضعية مع شبيبة القبائل، كل
واحد منا لم يحقق إلى حد اليوم ولا فوز من أصل جولتين، وكل واحد منا سيحاول
أن يحقق الفوز الأول له، فرغم أن الشبيبة المرشحة الأولى على الورق لتحقيق
الانتصار الأول لها إلا أننا لن نسمح لها أن تحقق ذلك وأن تقلص من حظوظنا
في تحقيق التأهل، نحن أيضا نريد أن يكون الفوز الأول لنا من خلال هذه
المباراة".
"مجيئنا إلى الجزائر من أجل النقاط الثلاث ليس إلا"لم
يعتبر المسؤول الأول عن العارضة الفنية لنادي "موتيما بيمبي '" الكونغولي
إشرافه على هذا النادي أقل من أسبوعين عائقا أمامه مطلقا، بل أكد أنه يعرف
البيت جيدا كونه أشرف على هذا الفريق قبل أن يلتحق المدرب السابق المقال من
منصبه مباشرة بعد تعادل المغرب الفاسي، بل أكثر من ذلك المدرب "كينزو"
اعتبر اللقاء بمثابة رفع تحدي له، حيث قال في هذا الشأن: "أعلم جيدا أن
العديد من الأطراف تعتبر إشرافي على النادي في هذا الوقت بالذات أمام فريق
اسمه شبيبة القبائل يعد أمرا صعبا للغاية، لكني لا أرى الأمور من نفس
الزاوية لأني لم أعتبر نفسي يوما غريبا عن هذا الفريق وأعرف الجميع بعدما
كنت مدربا له قبل أن يلتحق المدرب السابق، كل ما يهمني أنا هو أن نحقق
الفوز والعودة إلى الكونغو بالنقاط الثلاث، لا يوجد أي عذر دون أن نحقق
ذلك".
"اكتمال التعداد يوحد صفوفنا أكثر"مثلما
أشرنا إليه في عدد أمس، تخلف خمسة لاعبين من هذا النادي الذين لم يتنقلوا
مع فريقهم إلى المغرب وحضور التربص، لكنهم التحقوا صبيحة أمس بالجزائر
وخاضوا في الصبيحة أول حصة تدريبية لهم بالفندق، ولهذا اعتبر المدرب وصول
اللاعبين الخمسة أمرا ايجابيا، حيث قال في هذا الصدد: "كما تعلمون لقد
تنقلنا في البداية إلى الجزائر بخمسة عشر لاعبا فقط بعدما تخلف خمسة منهم،
لكن اليوم أنا مرتاح جدا لالتحاق الخماسي، لأن ذلك يجعل صفوفنا موحدة ونشكل
قوة يمكن أن نواجه بها الشبيبة وبالتالي نحقق الهدف الأول والأخير الذي
تنقلنا من أجله إلى الجزائر".