كشف أمس المناصران محمد مومن
المنحدر من مدينة تبسة، والتونسي كمال من ولاية القيروان التونسية، اللذان رافقا وفدا من أنصار الخضر بتبسة، يضم 50 مناصرا انطلقوا من مطار هواري بومدين بالعاصمة إلى الخرطوم، أن ما تبثه القنوات المصرية من مزاعم لا أساس له من الصحة، ونقلا حقائق تنفي نفيا قاطعا ما روج له الممثل المصري أحمد بدير والمغني محمد فؤاد، حول تعرضهما للاعتداء ومطاردات. وقال محمد وكمال أنهما التقيا في حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا، بعد نهاية المباراة، الفنان محمد فؤاد، وتبادلا معه التحية وأطراف الحديث لوقت قصير في أجواء أخوية، قبل أن يفاجآ بعد عودتهما إلى الجزائر بتصريحاته، وهنا يقول محمد وكمال:''ذهلنا بالاتصال الذي أجراه الفنان الأصلع مع القنوات المصرية، وهو يسرد تمثيلية كنا شاهدا عيان عليها، وعلى عكس ما كنا نراه أقسم بالثلاث، أن التصريحات كلها كذب وافتراء''.
في الوقت الذي يواصل الإعلام المصري
الأحمق، تمثيل دور ''الضحية'' للتستر عن هزيمة السودان، والذي يبرع في تجسيده حثالات فضائيات الفتنة وزرع الكراهية، بسبب عقدة النقص المعروف بها آل فرعون، تواصل التافهة هيفاء وهبي التحامل على الجزائريين، في كل القنوات المصرية، التي تنبح ليل نهار على أطلال الهزيمة، بحيث صرحت خريجة المراقص وبيوت الدعارة، أنها لا تريد الغناء أمام جمهور السكاكين والمطاوي، معلنة تعاطفها مع المصريين.
والغريب أن هيفاء وهبي، التي يعتبرها شرفاء لبنان وصمة عار عليهم، والتي تجرأت وقالت إنه لا يشرفها الغناء في الجزائر، لا توجد دعوة واحدة رسمية وجهت لها، بإعتبار أن لا إسمها ولا صوتها ولا ملابسها الخليعة تشرف مسارحنا، كما أن هيفاء ليست الكبيرة ماجدة الرومي التي تعرف كم نحن شعب طيب ومثقف وحضاري، ولا هي نجوى كرم التي تعرف هي الأخرى كم صدرنا متسع للفنانين الذين يشرفون لبنان، إذا..المسألة محسومة، فنحن لا نقبل بأشباه المغنيات من أمثال هيفاء وهبي، التي تعرف كيف حصلت على النجومية -من غير احترام - التي رحلت إليها.
وإذا كانت ذاكرة هيفاء أصيبت بخلل، فلا بأس أن نذكرها بقضية شبكة الدعارة التي وقفت فيها متلبسة، وأحيلت على إثرها على مخفر ''حبيش'' في بيروت، بعد حصولها على لقب ملكة جمال لبنان، وكيف بدأت راقصة في كليب جورج وسوف ''إرضى بالنصيب''، وصولا إلى رفض إبنتها زينب الإعتراف بها، بعد طلاقها من زوجها الأول، ولا نحتاج لأدلة، فزيارة قصيرة إلى موقع ''اليوتوب'' أو ''غوغل'' يجد القارئ بلاوي هيفاء، هذه التي يشهد بها الإعلام المصري اليوم، ويقدمها على أنها فنانة كبيرة، كما قدمها الحثالة إبراهيم حجازي ضمن برنامجه دائرة الضوء، الذي حول إلى منبر سب وقذف في شرفاء الجزائر، ومن هنا يبدو أن التافهة هيفاء وهبي صارت الناطق الرسمي الآن لفضائيات الفتنة وأشباه الإعلاميين، إذ أطلت هذه النكرة في برنامج 90 دقيقة، وقدمت شهادتها فيما حصل، قائلة:''لا أريد الغناء في بلد فيه جمهور سكاكين ومطاوي، فقد أغني فيه وأعود بدون رجل أو يد''، لا بل وقالت المغنية الهايفة، وهي متمادية في تصريحاتها، أن الجمهور الذي حضر إلى السودان بالسكاكين، هو عبد مأمور من السلطات الجزائرية، وكأن ما حصل في الخرطوم هو ''خراب مالطة''، متناسية هذه التافهة، ما اقترفه المصريون في رجال المنتخب الوطني ومناصريه، الذين ذهبوا بالأعلام للتشجيع، قبل أن يقذفون بالحجارة، ولكن النكرة هيفاء تناست كل هذا، وتحولت إلى قاضية مأجورة تصدر أحكاما وبطلة لفيلم فاشل يديره بعض الإعلاميين المرتزقة، ومن منبر ''النهار'' نرسل بتحية إلى الإعلامي اللبناني طوني خليعة.
الذي أنعش ذاكرة التافهة هيفاء وهبي، حين بادرها في إتصال هاتفي أجراه معها من قناة ''new TV''، بالقول أين كانت أراؤك أيام حرب السنة والشيعة في لبنان، ولماذا لم نسمع لك صوتا في قضية الإعتداء، الذي تعرض له فريق كرة السلة خارج لبنان، وحين كان أطفال ونساء غزة محاصرين، فتهربت هيفاء من هذا الإحراج بالقول لطوني خليفة: ''ما تحاول تعمل سكوبات من ورائي''، وطبعا نحن استشهدنا بطوني، كونه إعلامي لبناني بارز يعلم علم اليقين مدى تزييف الإعلام الفرعوني للحقائق، وكلمتنا الأخيرة لك يا هيفاء، هي أن حديثك عن الجزائر وشعبها، يشبه حديث العاهرة عن الشرف، فلا أنت ماجدة الرومي بجلالة قدرها، ولا فيروز أو وديع الصافي... أنت مجرد جسد يثير النزوات لا أكثر... بالتالي نحن من لا يشرفنا أن تغني في الجزائر وليس العكس يا...
بالرغم من ضمان المنتخب الوطني
تأشيرة مونديال جنوب إفريقيا ،2010 لاتزال كلاب مصر تنبح في محاولات يائسة لقطع الطريق أمام الخضر الأبطال لبلوغ تصفيات كأس العالم، وفي هذا السياق خرجت عجوز الدراما المصرية يسرا، بفكرة جمع مليون توقيع لإلغاء هدف مهاجم المنتخب الوطني عنتر يحيى، في محاولة رخيصة لتغيير حقيقة خسارة الفراعنة في الميدان، والتي يتقلب بعض أشباه الفنانين والإعلاميين على جمعها.
وكانت يسرا التي تعرف عليها الجمهور الجزائري بالصدفة، بعد تسلقها تسلم النجومية في الثمانينات، بفضل أفلام عادل إمام، قد أعلنت تنازلها هي الأخرى عن جائزة تكريمها من مهرجان السينما الدولي بوهران، مشيرة إلى أنها سلمت شهادة التكريم لنقيب الممثلين، كي يردها للسفارة الجزائرية بالقاهرة، وتمادت يسرا التي وضعها الجزائريون على الرؤوس في وهران، في كلامها قائلة: ''لا أريد تكريمات من الجزائر، ولا تشرفني إذا جاءت من أحد يسيئ إلى بلدي، وأنا حزينة على حالنا كمصريين، بعد أن أصبح الذين لايساوون شيئا، يتحدثون عنا بشكل سيئ، وفي كل الأحوال نحن لم نكن نعجبهم، وهم لايحبوننا حتى قبل هذه المباراة. والمفارقة أن يسرا التي تتكلم عن الجزائر بهذه الحقارة والدنائة هي نفسها من قالت في وهران، أنها أحبت الجزائر من قبل أن تراها ....قائلة: ''يوسف شاهين حببني في الجزائر من خلال حديثه عنها''، إذا كانت يسرا نسيت هذا الكلام، فنحن نملك تسجيلات لذلك من المؤتمر الصحفي الذي أقامته على هامش تكريمها في مهرجان وهران، فكيف تتطاول هذه العجوز اليوم على جمهور أحبها وكرمها، وهل تحول اليوم كل من يسب الجزائر إلى بطل وزعيم على فضائيات الفتنة، التي أضحت محل سخرية الرأي العام العالمي الذي اكتشف حقيقة الإعلام المصري، الذي بلغ مرحلة متقدمة من الشيخوخة، جراء عدم موضوعيته وإطلاقه لكلاب تنبح ولاتسكت على مدار الساعة. أما المفارقة الأخرى؛ فإن يسرا التي فشلت في تبوء مكانة مرموقة على خريطة الدراما العربية، بعد زحف نجوم سوريا وتسيدهم للساحة الفنية، هو تبنيها فكرة جمع مليون توقيع لإلغاء هدف الأسد عنتر يحي، سعت يسرا طوال الأيام الماضية إلى بعث رسائل نصية SMS للإعلاميين وفنانين غير المصريين، للحصول على هذا التوقيع، وكأن 80 مليون فقير وجائع مصري، لم يكفوا لهذه المبارة الأشبه بفلم تافه، لا هو فكاهي ولا هو ميلودرامي، تتصدر أفيشه عجوز الدراما مع حثالة الإعلاميين المصريين من قامة مصطفى عبده وخالد الغندور وعمرو أديب وبقية قطط وكلاب الإعلام المصري المرتزقة. بإختصار؛ لقد فضحت هذه المباراة حقيقة المصريين الذين مازالوا يعيشون على الأسطوانة المشروخة، بأن مصر كبيرة وأم الدنيا وغيرها من الكلام الكبير على أشباه بعض الفنانين والإعلاميين، كما توجه قراؤنا إلى أن الإعلامي بلال العربي، ستكون له كلمة في برنامجه ''خاص جدا''، على قناة روتانا خليجية هذا الأربعاء، في حدود السابعة ونصف بتوقيت الجزائر، سيرد فيه على يسرا وأشباهها، في مساهمة منه للرد على ترسانة الفضائيات المجندة من طرف يهود مصر ومرتزقتها.