الفرض الثاني للفصل الثالث في مادة اللغة العربية
السند :
التفاؤل و المزاح و الإحساس بلذة الحياة ... كل هذه المشاعر يجب أن تكون الرائد الدائم لنفسك ، و خاصة في هذه الأيام القاسية التي يشكو فيها البشر من مرارة الوجود . فمن الضروري في العصر الذي ( نعيش فيه ) أن تحشد لحياتك كل ما تملك من تفاؤل و شجاعة ، و أن توحي لنفسك بأنك إذا لم تستطع ( أن تقاوم الظروف الخارجة عن إرادتك ) ، ففي استطاعتك ( أن تتغلب على بعض متاعبك ) النفسية لكنك قد تتساءل : كيف يمكن للإنسان أن يكون متفائلا ، و كل شيء حوله على غير ما يرام ؟ و الجواب عن هذا أن في وسعك أن تظفر بالتفاؤل إذا استطعت الوصول إلى حالة نفسية إيجابية تكون فيها دائما على استعداد للمقاومة ، و على استعداد لأن تكشف عن الخير الذي تنطوي عليه أسوأ المناسبات ... و أن تكشف الحوادث و في نيتك أن تفيد منها بقدر المستطاع ، فنعم الإنسان المتفائل و بئس النفوس نفس يؤوس تود الرحيل قبل الرحيل . فما أروع التفاؤل ! لأننا في أمسّ الحاجة إليه .
الأسئلة
البناء الفكري : - 1
- هات عنوانا مناسبا للنص .
- كيف يمكن للإنسان أن يكون متفائلا في ظل المشاكل المحيطة به حسب رأي الكاتب ؟
- هات أضداد الكلمات التالية : مرارة ، الشجاعة ، القاسية .
2 – البناء اللغوي :
- أعرب ما تحته خط في النص .
- ما محل إعراب الجمل التي بين قوسين في النص .
3 – البناء الفني :
- ما نوع أسلوب العبارة التالية و ما غرضه الأدبي :
( كيف يمكن للإنسان أن يكون متفائلا و كل شيء حوله على غير ما يرام ؟ )
- ما نوع وما نمط النص .