النّصّ:يقول الشاعر:
1. طلـيطـلة أباح الكـفر منها حـمـاها ، إن ذا نـبأ كبيـرُ.
2. مُحـصَّنـة مُحـسَّـنة بعيد تنـاولـها و مـطلبـها عسير.
3. أَ لَمْ تك معقـلا للدين صعبا فذلَّلـه كـما شـاء القــديرُ .
4. و أُخـرِجَ أهلها منها جميعا فصاروا حيث شاء بهم مصير .
5. وكانـت دار إيمـان و علم معالمها التي طُمِسَـت تنـيرُ .
6. فعادت دار كفـر مصـطفاة قد اضطربـت بأهْليها الأمور .
7. مساجدها كنـائس ، أيُّ قلب علـى هـذا يَقَـرُّ و لا يطيـرُ .
8. لئن غبنا عـن الإخـوان إنَّا بـأحـزان و أشـجان حضور .
9. لقد ساءت بـنا الأخبار حتى أمـات المخبَريـن بـها الخبيرُ .
10. أتتنا الكـتب فيها كـلُّ شـر و بشَّـرنا بأنْحُـسِـنَا البشـيرُ.
11. و قيل تجمعوا لفراق شـمل طلـيطـلة تـملـكها الكـفور .
12. مضى الإسلام فابك دما عليه فـما ينفي الجوى الدَّمع الغزير .
شرح المفردات : طمست : مُحِيَت . يقر : الثبات و البقاء في مكان واحد .الجوى :الحرقة
.........................................
الأسئـــلــة :أ – البناء الفكريّ :(06)
1. في قلب الشاعر حزن كبير . ما سببه ؟ استخرج من القصيدة ثلاث عبارات تدل على ذلك .
2. بم تتميز طليطلة ؟ عين البيت الدال على ذلك .
3. أنثر الأبيات الأربعة الأولى .
4. إلى أيِّ غرض من الشعر تنتمي القصيدة ؟ هل هو قديم أم جديد ؟ عرفه مبرزا ثلاثة من خصائصه .
ب – البناء اللّغوي ّ(08) :1. أعرب ما تحته خط في القصيدة .
2. صغر الأسماء الأخيرة مبينا الوزن : ملعب ، أطعمة ، جهول
3. عين المخصوص بالمدح في البيت التالي ثم بين إعرابه :
ألا حبذا عاذري في الهوى و لا حبذا الجاهل العاذل
4. استخرج من القصيدة جناسا و طباقا و بين أثرهما البلاغي .
5. استخرج من القصيدة كناية، مبينا نوعها .
6. عين أسلوب البيت الثالث و بين غرضه البلاغي ..
..........................................
– الوضعية الإدماجية(06): تعالج الوضعية في عشرة (10) أسطر
يقول الدكتور محمد شكعه " ....أسلفنا القول بأن الموشحات نشأت في خدمة الغناء و أكثر الموضوعات اتصالا بالغناء هي موضوعات الغزل و من ثَمَّ تم الانتقال إلى باقي الأغراض الشعرية الأخرى..."
المطلوب : عالج مضمون هذه الفقرة مستعرضا ظروف نشأة الموشح مبينا عناصره و أهم موضوعاته موظفا طباقا و جناسا و استعارة مكنية .