البكاء على الأطلال لا يغير شيئا من الواقع
اخواني اخواتي عشاق منتدى النقاش الجاد اهلا وسهلا بكم في موضوعي هذا
اتمنى ان ينال اعجابكم ويحظى بنقاش مميز و مثمر يفيد القاريء والزائر والمناقش
موضوعي هو البكاء على الأطلال البكاء على ما مضى وراح وانتهى امره , نحن عرب وانا افخر
بذلك العرب هم عرضي وشرفي ورأسمالي وتاج رأسي كتبت موضوعي هذا واقول قولي هذا بناءا على
المواضيع التي اقراها وأجد فيها أن العرب متأخرين وليسوا في المقدمة ويذكر في المواضيع ماتوصل اليه
القدماء العرب من مجد وحضارة وثقافة وقيادة وإلمام بجميع الميادين وكانهم يستنجدون باجدادهم ليرجعوا
فيحققوا لهم المراد ويضعونهم في المقدمة بفعل فاعل , فمن ياترى الذي قال:
"كن ابن من شئت واكتسب ادبا ...يغنيك محموده عن النسب
إن الفتى من يقول ها أنذا ... ليس الفتى من يقول كان أبي " أليس عربي من قال هذه؟
عجبا لكم تريدون الإرتقاء والنهوض بالأمة وتنتظرون الاموات ليرتقوا بكم الى المجد وإلى العلا
فهل أباؤكم اعتمدوا على ابائهم؟ من القائل : ما حك جلدك مثل ظفرك. اليس واحد من العرب ؟ هذا
جدك الذي تفخر به هو نقش إسما في التاريخ وخلده , وأنت نقشت خلفه البكاء والعويل في الصفحات
فضحت نفسك وفضحت اجدادك, اخي العربي ليس التقدم في التورة وقتل الحوامل والاطفال الرضع
والشيوخ والابرياء فكل هؤلاء كان يحترمهم جدك, الثورة الحقيقية ان تشمر على ساعدك وتنفض الغبار
عليك وتحك جلدك بظفرك وتبحث وتجتهد وتكتشف وتخرج من لاشيء اشياء كما انطلق اجدادك من الصفر
صدقني اخي العربي "إن البكاء على الاطلال لا يجدي" ولا تردد بعد اليوم كلمة "كان" فإن كان فعل ماضي
ناقص والناقص لا يكفي كما تعلم أو كما علمك جدك, اتبع طريق اجدادك كي تنسب لهم.
...
.....
.......
........
..........منقول