السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لكلمة عيب
تلك القائدة التي كانت رائدة في زمن الآباء والأجداد،
وحكمت العلاقات بالذوق ومن ثم وضعت حجر الأساس لأصول التربية السليمة .
? تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات والآباء وتقبلناها بحب ، وتعلمنا أنها
ماقيلت إلا لتعديل سلوكنا فاعتبرناها مدرسة مختزلة في أحرف
? تحياتي لأكاديمية ( عيب ) التي أخرجت زوجات صابرات صنعوا مجتمعات الذوق والاحترام ،
تخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة والنشامة
?أبجديات ( عيب ) جامعة بحد ذاتها، تلك الأحرف
المجانية بألف دورة مدفوعة التكاليف، ..
?بحروفك ياكلمة عيب قدر الكبير الصغير،
احترمنا الجار، وتداولنا صلة الأرحام بمحبة ،
كان الأب يقف ويقول عيب امك ،عمك ، خالك ،
جارك ، خادمك سلم ، سامح إنه العيب ..
? حروفك ياعزيزتي عيب نطق بها آباؤنا
ليعلمونا تعاليم الدين، لنقيم أركان الإسلام ونؤدي الفرائض،
كان يقال للبنت عيب لاترفعي صوتك،
عيب لاتلبسي كذا.. فتربت البنات
على الحشمة والحجاب والآداب ، وتربى الشباب على غض البصر
( ب عيب لاتنظر لنساء الحي ) وتربى الصغار
على عيب لاتنقلوا سر الجار والدار
?( عيب )
كانت منبرا وخطبة يرددها الأهالي
بثقافتهم الدينية البسطية لم يكونوا خطباء
ولا دعاة أو مفتيين وإنما هي كلمتهم
لإحياء فضيلة وذم رذيلة ..
?كلمة ( عيب ) ثرنا عليها ذات يوم عندما قلنا علمونا العيب
قبل ( الحرام )
وتمردنا عليها ظنا منا أنا سنعلم الجيل بطريقة أفضل
فنشأ جيل جديد.. جيل لم نفلح في غرس كلمة ( عيب )
ولا شقيقتها الكبرى (حرام )
كان الشيخ علي الطنطاوي يقول كنت صغيرآ واهلنا يعلمونا كلمةالعيب
وتتكرر مرارا وعندما كبرت عرفت ان العيب هو الحرام رحم الله شيخنا القدير
منقول