السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي صور
من صور الحياة التي نراها معلقة على أستارها .. نتجول بينها .. فنتخيل أفواج الكلمات وهي تخرج من بين طياتهاااا ..
هُوَ كهلْ..
هل يشعُرُ بِالوحدة ْ..؟
كَلاّ، فَالذِكرَى تجلِسُ بجِوارِهْ..!
ترى أيُّ شيءٍ تبَقَّى لَنا ؟
لماذا مَشينَا بِكلِّ اتجاهٍ ..
ولمَ نمشِ ، لَو مَرةً ، نحونا!
أَحَيَآنَاً يجتَآحُنَآ طُوفَآنُ الكَلآم..
فنتشبَّثُ بِآخِرِ قَشَّةٍ مِن مُبرِّرَآتِ الصَمتِ الخَآنِق..
نَتنفَّسُ بِهِ تَحتَ المَآء..
ونَغرَق..
نَغَرَق..
لا شي يُرسِخ الآشيَاء في الذاكره ويثبّتها ..
كالرغبَه في نسيَانها ..!
أحتآر يـ أميْ..
حينَ تقومينَ لـ صلآتك..
مَن يتوضأ بِ الآخر ؟
أنتِ..أمِ..الماء
القهرُ اليومِيّ فِي حيَآةِ الفَرد كَمَآءٍ فَآتِر عَلى نَآرٍ هَآدِئة..
لآبُدَّ فِي لَحظةٍ مَآ أن يَصِلَ إلَى حَآلة الغليَآن..!
"(..هَلْ بِالإمْكَانِ أَنْ نَمْتَلِكَ أقفَالاً.. ،
..نَحْفَظُ بِهَا قُلوبَنَا مِنَ العَابِثِينَ
بِ/ الشُّعُورْ ..! )"
هنآگ فوآرغ گثيره ترگلهآ بقدمگ و أنت تسير بغير مبآلآه
|[ گعلبة المشروبآت الغآزيه الفآرغه ]|
ولگن وحدهآ .. علبة العطر الفآرغه لآ تستطيع رگلهآ
إذن :
إن إخترت أن تگون فآرغاً گن گعلبة العطر !
لَم أفهَم قَط..
لِمَآذَآ يُعلِّمُون الأولآد درُوسَ التفَآضُلِ عَلى النِسَآء..!؟
ولآ يُعلِّمُونهم دُروسَ التكَآمُلِ مَعهُنّ مِن أجلِ مُعآدَلَة صحِيحة...!!؟
عِندَمَآ نُرَآجِعُ حيَآتِنَآ نَجِدُ أنَّ أجمَلَ مَآ حدَثَ لَنَآ كَآنَ مُصَآدفَة..
وأنَّ الخيبَآت الكُبرَى تَأتِي دومَاً عَلى سُجَّآدٍ فَآخِر..
فرشنَآهُ لاستِقبَآلِ السعَآدَة...!
رَأيتُكِ تلبَسِينَ وجهَاً آخَر..
تَستعِيرِينَ الأقنِعَة..
تَضحكِين وتُقهقِهينَ عَآلِياً..
لَكِن فِي القَلبِ كَآنَ ينِبتُ شَيءٌ آخَر أكثَرُ حُزنَاً..
وأَكثرُ انكِسَآرَاً..
أحيَآناً يكُونُ الضَحِك نَآفِذَةً لِتمرِيرِ أشيَآء لآ عَلآقَةَ لَهَآ بِالمَرَح والدعَآبَآت:
الألَم, الصَدمَة, والحَرَج, والدَهشَة, والانِبهَآر, والسُخرِيَة السودَآء,
والحقَآئِقُ التِي تَأتِي مُتأخِرَةً عَلى الدَوَآم..!
فقدَ الناس القُدرة على البُكاء ...؟!
لا ....
إنَّهُم يبكُونَ بِدمُوعٍ تتسَآقَطُ إلى الدَآخِل ..
إنَّهُم يبكُونَ كُلَّ الوقت ...
حتَى أثنَآءَ النَوم ..!!
" كَانت تَقِيسُ حُبَّهُ لَها بِالسَجائِر التِي لا يُدخِنهُا تَقُول :
كُلُّ سيِجارَةٍ لا تُشعِلُها هِي يَومٌ يُضافُ إِلى عُمرِ حُبِنا تُهدِيِني إِيَّاه !
كَم مَنّت نَفسَها بِإنقَاذِه مِن النِيكُوتِين لَكِنَّه يَومَ أَقلَعَ عَن التَدخِين..
أَطفَأ آخرَ ِسِيجَارةٍ فِي مَنفضَةِ قَلبِها..
تَركَهَا رَمَاد امرَأَة ..,
وأَهدَى أَيَّامَهُ المُقبِلة إِلى امرَأةٍ تُدخِّنُ الرِّجَال !
كُلَّمَآ زَآدَ اقتِرَآبُ الانسَآن مِن الأشيَآء وانضِمَآمُهُ إلِيهَآ
كُلمَآ فقَدَ القُدرَةَ على رُؤيتِهَآ بِوضوح
حتَى إِذَآ مَآ التَصَقَ بِهَآ عجزَ عَن رُؤيتِهَآ لِأنَّ اتحَآدَهُ بِهَآ
يُفقِدُه شُروطَ الرُؤيَة الصحِيحة مِن موضُوعيَّة وتجرُّد وصفَآء ذِهن
تمَآمَاً كمَآ يعجَزُ الإِنسَآن عَن رُؤيَة وجهه حِينمَآ يقترِبُ مِن المِرآة
حتَى يلتَصِقَ بِهَآ أو عَن رُؤيَة عيُوب مَن يُحِب
لِذَآ فالرحِيل ضرُورِي وباستِمَرآر
راق لي فاحببت نقله اتمنى ان يعجبكم