انطلق عريس وعروسه بعد الانتهاء من مراسم حفل الزفاف في أولى خطوات حياتهما الزوجية المشتركة وتوجها لقضاء شهر العسل. ركب الزوجان السيارة واتخذا وجهتهما.
في الطريق توقف العريس في إحدى المحطات للتزود بالوقود وشراء شيء من الطعام والمشروبات، فيما كانت عروسه نائمة على المقعد الخلفي. وبينما كان الشاب في المحل استيقظت زوجته وقررت الذهاب إلى دورة المياه.
عاد الشاب إلى السيارة لينطلق بها مكملا طريقه لشهر العسل، دون أن يلاحظ غياب عروسه، التي خرجت من دورة المياه لترى السيارة تغادر المكان،فلم تجد وسيلة للحاق بها سوى الجري خلفها وهي تصرخ وتلوح بيديها لكن دون جدوى.
العروس كانت محظوظة ففي محطة البنزين كان هنالك رجل مع عائلته ولاحظ الموقف وتطوراته، فقرر مساعدة العروس الشابة وحملها معه في سيارته وانطلق بها خلف العريس. اقتربت سيارة الرجل من سيارة العريس وبدأ الأول يرسل إشارات تدعوه إلى التوقف، لكن الشاب ارتاب من الموقف وزاد من سرعة السيارة. لم يكتف الشاب بذلك، بل اتصل بالشرطة وأخبرها بأن هناك من يطارده ويشكل تهديدا على حياته.
وبالفعل توجهت وحدة من الشرطة إلى الطريق الذي تدور فيه الأحداث "البوليسية"، واعترضت طريق السيارة التي تقل الرجل وعائلته والعروس، كما أوقف الشاب الهارب سيارته. فوجئ رجال الشرطة بأن الرجل كبير في السن ومعه عائلته.
وعند سؤاله عن سبب مطاردته لسيارة الشاب، نزلت العروس من السيارة، ليكون المشهد كالصاعقة على العريس الذي توجه إلى سيارته فلم يجد زوجته هناك، فأغمي عليه فورا.
مرت لحظات قام بها الجميع بمحاولة إعادة الشاب إلى وعيه. وحينما استفاق العريس من غيبوبته شكر الرجل على ما قام به وتعهد بألا يترك زوجته تغيب عنه أبدا، ثم انطلق وإياها لقضاء شهر العسل الذي بدأ بمغامرة