خطوات في صناعة القــادة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحتاج الأمة إلى قادة يستطيعون إدارة مشاريعها الخيرية ومؤسساتها التنموية وتطوير الأفراد..

ولعل من الوسائل في صناعة القادة هي الكتابة في هذا الموضوع

وسأضع بعض الكتابات والتي تحتاج إلى نقد ومناقشة لتنضج ويكون لها الأثر في تطوير الآخرين بإذنه تعالى ..

من وسائل صناعة القادة التعرف على:

آثار العبودية لله عز وجل في حياة القائد:

فمن آثار العبودية لله عز وجل في حياة القائد:

• التوفيق والبركة والديمومة وعمق التأثير في العمل .

فكم من مشروع صغير كان لتوفيق الله عز وجل من عمق في التأثير واستمراريته، وكم من مشروع أنفقت فيه المبالغ وبذلت فيه الجهود ولكنه فقد أثره وضاعت معالمه عندما لم يضع الله عز وجل التوفيق والبركة فيه. قيل للإمام مالك: (كثرت الموطآت. قال: لتعلمنَّ أنه لن يبق من هذه الكتب إلا ما أريد بها وجه الله). وهذا فرعون بذل الكثير ولكن الله لايصلح عمل المفسدين وأحال الرفعة لبني إسرائيل (كذلك وأورثناها بني اسرائيل).

• الهداية والتبصرة في العمل.

فالقائد في أشد الحاجة لأن يبصره الله عز وجل فيما يريد وما يمكن أن يوصله إلى أهدافه أكثر وما ينفعه خاصة عندما تغلق أمامه السبل ويتوقف من حوله عن التفكير. قال تعالى (ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله .....) وقال (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) . فالناظر في حياة موسى عليه الصلاة والسلام عندما أغلق كل شيء وصار البحر أمامه وفرعون خلفه وصاح الناس (إنا لمدركون) قال في ثقة عجيبة ولم تكن لديه حيله (كلا إن معي ربي سيهدين)، فما أحوج القادة إلى تكرار هذه الآية كلما حزبه أمر وضاقت به السبل. وهكذا فإن القائد يتعلق بالله عز وجل لأنه يعلم أنه عندما يفقد الحيلة وتضعف بصيرته يرزقه الله النور والهداية والطريق حتى ولو كان هو ومن حوله في يأس من الوسائل كما قال تعالى :"حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا".

• السعادة والأنس بالإنجاز والاستمرارية فيه .

فتش عن السعادة عبر التقرب إلى الله بالأعمال والمشاريع التي تخدم الأمة. فالسعادة تأتي عبر قربك من الله وعملك في خدمته وطاعتك له بخدمة أمتك. فإن الله إذا أحب عبداً فإنه يستعمله فيما يريد وينطبق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل: (فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لإن سألني لأعطينه ولإن استعاذني لأعيذنه) . فكم من السعادة يعيشها المرء في قربه مع الله عز وجل وسعادته وأنسه بخالقه سبحانه خاصة عندما يكون في خدمة دين الله عز وجل.

• احتساب الأجر والجنة بل الفردوس الأعلى بل ما هو أكبر من ذلك كله ألا وهو رضى الخالق ورؤية الرحمن سبحانه وتعالى.

فمن أراد ذلك فعليه بالعمل الدؤوب والتعلم وتعليم الآخرين فإن أجر القادة أو معلم الناس الخير ليس كأجر الآخرين من أفراد الناس ودهمائهم. قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)، رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.

• نمو العلوم والمواهب والقدرات وتطورها وتكاثرها في حياة القائد عند توفيق الله عز وجل له.

فالواهب للمواهب والقدرات والعلم هو الله عز وجل. وما من مقبل على الله فيخذله، بل من أقبل إلى الله عز وجل أقبل إليه الله بما هو أكثر وأحب إليه. وأول آية نزلت من القرآن قوله تعالى "اقرأ" ليعلم الإنسان ما لم يعلم وليصل به إلى ما لم يصل إليه من قبل.

لي عودة بحول الله لمناقشة بعض النقاط معك اخي جليبيب

شكرا أخت سهام على مرورك أنتظر عودتك

اخي جليبيب شكرا على الموضوع واريد ان استفسر حول بعض الجوانب
هل كل انسان يوجد قائد بداخله ؟؟؟ام امر القيادة هو لاشخاص محددة فقط ؟؟؟
هل القيادة فطرة ام اكتساب ؟؟؟؟
في وقت نحن احوج فيه الى قادة حقيقيين هل اتباع سيرة عضماء المسلمين فقط تجعل من الواحد قائد ؟؟؟ام انه يطلع على تجارب الغربيين ايضا ؟؟؟؟؟
حتى ولو اتبعنا كل الخطوات الموضوعة بحذافيرها في صناعة القادة .....هل ينجح الامر مع كل الناس ام هناك فئة معينة تملك القابلية ؟؟؟؟
هل يحق للمراة ان تكون قائدة ؟؟؟؟كيف ؟؟؟؟
الانتخابات الجزائرية قادمة ....في رايك من هو القائد الدي يقدر ان ياخذ بزمام الامور ويدفع بالجزائر الى الامام ؟؟؟

عذرا على الإطالة لإنشغالاتي أخت سهام ؟؟
إن كل إنسان في داخله رغبه فى أن يكون قائدا ولكن الرغبه قد ينجح البعض ويفشل الكثيرين.
هل القيادة فطرة ام اكتساب ؟؟؟؟
تقصدين الموهبة وليس الفطرة لأن الفطرة كل الناس عندهم قال تعالى ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله )
و اتباع سيرة عظماء المسلمين أكيد يكون في عقيدة التوحيد الإسلامية وما يشمل كل حياتهم .
وسؤالك أماأنه يطلع على تجارب الغربيين ايضا لابأس بهذا فيما يفيد المسلمين في كل المجالات التي لا تتعارض مع الدين .
ليس كل الناس تملك القابلية للقيادة يا أخت سهام فكما إصطفى الله الرسل والإنبياء .
فكذلك عند عوام الناس وينقسم الناس إلى ثلاثة أقسام عالم وطالب علم وعوام ؟؟
هل مايحق للمراة ان تكون قائدة ؟؟
لا شك يا أخت سهام أن القيادة أنواع وبنسبة للمرأة فيه تفصيل فلا تصح لرئاسة الدولة مثلا و الوزارة بأنواعها لعموم حديث أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه
وسلم لما بلغه أن فارساً ولّوا أمرهم امرأة قال : ( لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة )
وزد على ذلك طبيعة المرأة فهي معرضة للحمل والولادة فماذا ستفعل إذا حملت وهي رئيسة دولة أو وزيرة دفاع الدولة ؟
وبإختصار حتى لا أطيل هذا لا يعني أنها لا تشارك الرجل بل هناك أمثلة عن نساءالسلف كانوا أعظم بكثير من رجال زماننا والمقام لا يتسع لذكر هؤلاء النساء العظام أما سؤالك الأخير لا أستطيع الإجابة عليه لإنعدام الرجال في الساحة السياسية الرسمية أما خارجها فلنا من الرجال ماهو معلوم عند كثير من الناس لكن هيهات أن يقدموهم للقيادة فنحن في زمان يخون فيه الأمين ويصدق فيه الخائن والله المستعان ؟؟

جليبيب كتب:: أما خارجها فلنا من الرجال ماهو معلوم عند كثير من الناس لكن هيهات أن يقدموهم للقيادة فنحن في زمان يخون فيه الأمين ويصدق فيه الخائن والله المستعان ؟؟

لا احب الاجابات المبهمة يا جليبيب اعطني اسماء لتتضح الرؤيى وليتسنى لي مواصلة هذا النقاش الشيق معك

اخي جليبيب اعطني مثال لبعض الميادين التي يتسنى للمراة ان تكون فيها قائدة ...وقائدة بمعنى الكلمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 20/02/2012

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يقول وارن بالك (لم يولد أيُّ إنسان كقائد: القيادة ليست مبرمجة في الجينات الوراثية، ولا يوجد إنسان مركب داخليًّا كقائد)
لدا صناعة القادة مثلها مثل كل الصناعات في نضري

khadija كتب:: يقول وارن بالك (لم يولد أيُّ إنسان كقائد: القيادة ليست مبرمجة في الجينات الوراثية، ولا يوجد إنسان مركب داخليًّا كقائد)
لدا صناعة القادة مثلها مثل كل الصناعات في نضري

نعم أخت خديجة وأيضا بالتمرس والخبرة في الميدان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا جزيلا على مروركم ومساهماتكم

» قصة صناعة الورق
» صناعة الذات .... تقبل ذاتك
» صناعة الذات ... لا تنتظر الحب
» صناعة الذات ... راحة البال
» طريقة صناعة ورود من الشمع