يوم تحسيسي للكشف المسبق عن السكري بالعلمة

يوم تحسيسي للكشف المسبق عن السكري بالعلمة

مشكورة هي مديرية الصحة بالولاية والدائرة على تنظيم هذا اليوم للكشف

المبكر عن داء السكري الصامت ،هذا الخطر الذي يحمله البعض وهو لا يعلم

ومن المفروض أن يذهب كل فرد بمحض إرادته للتحليل عن السكري ،

ففي لقاء مع المشرفين عن العملية يقول أحد الاطباء أن العينة 200 شخص

التي اجري لها التحليل هذا اليوم وجدوا 30 شخصا مصاب بالسكري ولا يعلم

ملاحظة نتقدم بها للمشرفين على هذه العملية وهي أن لا يقصر هذا التحسيس

على يوم فقط بل نريده في أيام وذهاب الاطباء والممرضين للأحياء أين ينزل

الرجال والنساء والصغار والكبار ويشرح الموضوع بشيئ من التفصيل

مرة أخرى نشكر المديرية على هذا ونتمنى للمبادرة أن تعمم عبر الأحياء المختلفة

وأن نصرخ بأعلى صوتنا إحذروا المشروبات الغازية فهي بمثابة سجارة

بالنسبة للرئتين فهي المسبب الريس للسكرى اضافة لعوامل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نتمنى الشفاء العاجل للمصابين بهذا بداء

يا ربي انا منيش قادرة نروح لاجراء تشخيص طبي

نقعد خير علي نيتي
ايماجين يطلع عندا كاش مرض نولو نعيشو في هم وغم ونعيشو بالدواء طول حياتنا

رانا لباس هكا الحمد لله واذا غير اذا الله غالب حسينا بلي عندنا كاش مرض وقتها مجبرين نروحو

والمشروبات الغازية نعم هي دمار

كما صرحت انشخصين اعرفهم مصابون بالسكري والسبب المشروب الغازي

معلي باليش كيفاش نخلي زوجي يكره القازوز علي كل مشي ديما قازوز يبدل بالعاصير مي في رمضان من اول يوم لاخر يوم لازم تكون قرعة كوكا ولا اي مشروب غازي لازم يكون غازيييييييييييي
ونا نقول لو ما تزيدش تجيب لنا القازوز راهو يفتت لعضم بلوتاغ

مي لا حياة لمن تنادي ههههههههه

لازم تفطميه من المشروبات هههههههه

انتي كزوجة لازم عليك دري الحل

بتوفيق وعفنا الله من هذا الداء

شكرا على هذا الموضوع الرائع اخي الكريم
بائع الزهور
واصل

عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 08/12/2013

السلام عليكم من فضلكم أبحث عن قائمة بفنادق العلمة بشارع دبي و ارقام هواتف

و عن ناقل للبضائع إلى وهران شكرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شــــــــارع دبي بالعلمــــــــــة•• دولة السوف••!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأحد, 21 نوفمبر 2010 20:45

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا يختلف إثنان بخصوص التدهور الكبير الذي باتت تعاني منه المدن الجزائرية، بما فيها العاصمة وكبريات المدن التي كانت، إلى غاية فترة ماضية، مفخرة الجزائر تُذكر أسماؤها ضمن أهم مدن حوض المتوسط، والحال ينطبق كذلك على المدن الداخلية، التي بدورها كانت تحافظ على طابع معماري ونشاط مهني يميزها عن غيرها· أما اليوم، فقد باتت كل المدن الجزائرية تقترب إلى المداشر أكثر منها للقرى، حيث تغيب أدنى مقومات المدن لا من ناحية العمران، النشاط وحتى سلوكيات الأفراد· كانت تعرف سطيف بنظافتها، تبسة بتاريخها، عيد الدفلى بزراعتها، المتيجة بحمضيتها وغيرها الكثير من المدن التي باتت تتشابه فيما بينها في الفوضى وغياب التمدن· [/rtl]
[rtl]روبورتاج: الخير شوار [/rtl]

[rtl]رغم أنه تحوّل إلى بازار كبير، وهو الذي إلتهم المدينة الجديدة للعلمة، إلا أنه مازال يسمى ''شارع دبي''· إنها الحكاية التي تؤرخ إلى تحوّل ظاهرة الطراباندو التي نشأت في ثمانينيات القرن الماضي، إلى بازار السلع المقلدة التي لم تنفع معها القوانين المتعاقبة التي وجدت من أجل المحافظة على المنتوج الأصلي الذي يكاد لا يصبح له وجود الآن· [/rtl]
[rtl]تقول النكتة إن معلما سأل تلميذه، منتصف تسعينيات القرن الماضي قائلا: أين يقع شارع دبي؟ فأجاب التلميذ المجتهد على الفور: في مدينة العلمة· وبعد سنين من ذلك سأل المعلم نفسه تلميذا آخر سنة 2010 قائلا: أين تقع مدينة العلمة؟ فرد التلميذ المجتهد: تقع في شارع دبي يا سيدي ومن سخرية الأقدار أن كلتا النتيجتين صحيحة· ومدينة العلمة العتيقة تحوّلت بالفعل إلى ضاحية صغيرة لشارع دبي الذي نشأ صغيرا قبل حوالي 20 سنة من الآن واتسع شيئا فشيئا إلى أن حوّلت تلك المنطقة إلى بازار كبير يحج إليه التجار والزبائن من كل مكان، وتجاوزت شهرته منطقة الخليج التي نشأ أولا على بضاعتها إلى الصين وتايوان حيث تأتيه ''الكونتونارات'' محمّلة بشتى أنواع البضائع· [/rtl]

[rtl]في البدء كان التراباندو [/rtl]

[rtl]العلمة التي كانت معروفة زمن الاحتلال الفرنسي بمدينة سانت أرنو وشعبيا بـ ''ساطارنو''، وبحكم موقعها الجغرافي، اشتهرت بالتجارة منذ زمن بعيد، وعُرفت بسوقها الشعبي كل يوم أحد· يقول العارفون بشؤونها إن ''جذور'' ظاهرة ''سوق دبي'' التي يكبر يوما بعد آخر إلى أن التهم المدينة كلها وحوّلها إلى بازار كبير، تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما نشأت ظاهرة ''التراباندو''، وكان سوق العلمة الأسبوعي مسرحا لها، كباقي أشهر الأسواق الأسبوعية حينها· ولأن الكثير من شباب المنطقة اشتهروا بتجارة ''الشنطة'' وهم يسافرون إلى تونس وبعدها المغرب عندما فتحت الحدود، وسوريا وتركيا، فإن العلمة تحوّلت حينها إلى واحد من أشهر أسواق ''التراباندو''، لكن أيام عزّها ذهبت مع القضاء على سوق ''الترابندو'' هناك، عندما ساد فيه اللاأمن وكثرت حوادث السرقة، وبروز ظاهرة سوق تاجنانت الذي تحوّل إلى ما يشبه المنطقة الحرة· [/rtl]
[rtl]ومدينة العلمة التي كانت تنتهي غربا عند محطة نقل المسافرين، كانت قد أنشأت في الجهة المقابلة لها عمارات أنيقة تشبه ''الفيلات'' ذات طابقين، على أن تخصص الطوابق السفلية لمجمل تلك البنايات كمحلات تجارية· ومن هنا تم استغلال مجمل تلك المحلات الممتدة على طول الشارع المقابل لمحطة المسافرين إلى ما يشبه السوق المخصصة للسلع التي كانت تستورد حينها من إمارة دبي، وسرعان ما تحوّل ذلك الشارع المجهول إلى واحد من أشهر الشوارع في الجزائر عندما أطلقت عليه اسم ''شارع دبي''، وبعد أن اتسع الشارع ليلتهم المساحات المجاورة وأصبح ينافس مدينة العلمة نفسها من ناحية المساحة، أصبحت صفة الشارع غير معبّرة عنه عند البعض وأطلقوا عليه اسم ''سوق دبي''، لكن التسمية القديمة (شارع دبي) بقيت مستمرة لحد الآن مع أن ذلك ''الشارع'' هو عبارة عن مدينة بأكملها تحمل أسماء رسمية، لكن أسماءها الواقعية تتمحور حول سلع مستوردة من الصين وتايوان، فهذا شارع البورتابل (الهاتف النقال)، وهذا شارع مواد التجميل، وهذا شارع المواد المنزلية، وهذا شارع المواد الكهرومنزلية··· وغيرها· [/rtl]
[rtl]لقد بدأت أسطورة الشارع -حسب بعض التجار القدماء- من إمارة دبي، حيث أخذ منها اسمه، فكل المواد في البداية كانت تستورد من تلك المنطقة قادمة من أسواق شرق آسيا، في شكل ''طريق حرير'' جديد، ليس بريا كما كان ذلك الطريق القديم، وإنما بحريا بالأساس ومعه بدأت ''أسطورة'' الحاويات (كونتونار) التي غيّرت وجه البلاد جذريا وتغيّر من خلالها المجتمع بصعود طبقات جديدة من المستوردين ولعبهم بالملايير، وكان الكثير منهم قبل ذلك التاريخ مجرد عامل بسيط في أحسن الأحوال· [/rtl]

[rtl]قصة نجاح على الطريقة الجزائرية[/rtl]

[rtl]وسط منافسة شرسة من مختلف الأقطاب التجارية، ومع إغراق السوق الجزائرية بالمنتجات الصينية والآسيوية الشرقية عموما، يحافظ ''شارع دبي'' على ألقه، وهو يستقبل الزبائن من مختلف الولايات المجاورة وحتى من تونس، فهذا الزبون أتى من ولاية أم البواقي، وذاك من قسنطينة والآخر من المسيلة والكل يريد التسوق من ذلك المكان، بعضهم يريد سلعة بالجملة وبعضهم قطع الكثير من الكيلومترات ولا يريد إلا هاتف نقال فقط بسعر زهيد، وهنا يتكلم البائع والزبون على حد سواء عن سر استمرار ''شارع دبي العلمي'' في نجاحه، فلئن كانت الساعة واحدة في كل مناطق البلاد والمنتوج نفسه قادم على العموم من الصين، فإن ما يميز هذا السوق دون غيره هو الخيرات المتاحة لدى الزبون، فعوض أن تجد بائعا واحدا يفرض عليك سلعته فإنه في ''شارع دبي'' يتوفر أكثر من عشرين أو ثلاثين أو أكثر من ذلك من المحلات التي تبيع المنتوج نفسه، ومن هنا يبدأ التنافس بين الباعة، الذي يكون حتما في فائدة المشتري، حيث ينزل هامش الربح في الكثير من الحالات، وحسب بعض التجار، إلى الدنانير المعدودات· وازداد الأمر حدة مع بدأ ''مرحلة الصين'' حوالي سنة ,2004 عندما اكتسب تجار الشارع الخبرة الكافية، وتخلوا عن محطة دبي التي بدأوا من خلالها، واختاروا الذهاب إلى ''المنبع'' بشكل مباشر، ففي المرحلة السابقة كان هناك بعض أصحاب وكالات العبور يأتون بالسلع من الصين ويشتريها التجار من دبي على شكل ''يد ثانية'' وكان ذلك يكلفهم ماديا· [/rtl]

[rtl]قانون الاستيراد و''قانون التشيبة'' [/rtl]

[rtl]يؤمن تجار ''شارع دبي'' أن القانون وجد من أجل التحايل عليه، وفي كل مرة يبدعون في هذا الجانب، فعندما فرضوا في مرحلة سابقة وجود رأس مال قيمته 2 مليار سنتيم، تمت بالفعل المصادقة بطريقة أو بأخرى على وثائق تثبت ذلك مع أن الكثير من الناس لا يمتلك أي وثيقة تؤكد أن له رصيد بهذا المبلغ في البنوك· والأغرب من هذا أن معظم، إن لم يكن كل تجار ''شارع دبي''، لا يمتلك سجلا تجاريا باسمه، والأغرب من ذلك أنه وفي منطقة ''بني فودة'' مثلا فإن الكثير من الشباب من الذين لا عمل لهم، يقتات من سجل تجاري يستخرجه باسمه ويكتريه إلى بعض تجار دبي، على أن يأخذ ملايين معدودات مقابل الملايير الكثيرة التي تحسب في سجله من الضرائب، وبهذه الوسيلة وجد تجار شارع دبي وسيلة ''قانونية'' للتهرب من الضرائب الكثيرة بتسجيلها على غيرهم، ووجد بالمقابل الشباب البطال وسيلة لكسب بعض الملايين التي يقتات منها، حتى ولو خاطر بحياته وهو مدين ومئات المليارات التي لم يرها حتى في منامه، وما يفعله تجّار شارع دبي في هذا الجانب -حسب بعض الشهادات- ليس ابتكارا جديدا، فهو قاعدة معمولة عند الكثير من التجّار الكبار، وهو من الوسائل المتبعة في سبيل مواصلة هذه التجارة التي أغرقت السوق المحلية بالبضائع المقلدة، رغم كل العراقيل القانونية في سبيل ذلك· وبالفعل، فإن القانون -حسب منطق أولئك التجّار- ما وجد إلا من أجل التحايل عليه بشتى الطرق المبتكرة في كل مرة· ويقول بعض التجّار إنهم لو اتبعوا القواعد القانونية المعمول بها وطبقوها حرفيا، فإن ذلك سيدفعهم حتما إلى الإفلاس، فالقانون المعمول به صارم جدا في محاربة السلع المقلدة القادمة من تايوان وغيرها، ومع ذلك فإن هذه السلع تملأ الأسواق والتجار يتجاوزون هذه العراقيل القانونية بوسائل مبتكرة في كل مرة· ويقول البعض إن بعض البارونات، ومنذ أن تكون سلعته في الميناء، وهو يدفع ''التشيبة'' إلى أن يصل إلى الملح على بعد مئات الكيلومترات، ومع ذلك فإن هامش ربحه مضمون، فالفائدة الأساسية تمكن في التحايل على قانون الاستيراد في كل مرة والقانون الوحيد المطبق في كل العملية هو ''قانون التشيبة''· [/rtl]

[rtl]قانون التحايل [/rtl]

[rtl]تعددت الشوارع، تحت مسمى واحد، وهو ''شارع دبي'' وتخصص كل شارع منها في سلعة بعينها، من مواد تجميل وكهرومنزلية وإلكترونية والمفروشات وغيرها، ولا أحد يعرف التسميات الرسمية لتلك الشوارع· ووصل مد الشارع إلى عمارات السكنات التساهمية التي تشكّل مدينة العلمة الجديدة، فهي تكاد تنافس المدينة القديمة من ناحية الحجم، رغم أن الوالي السابق لولاية سطيف أصدر أمرية بمنع استعمال المحلات المحلية لتلك المجموعة الكبيرة من العمارات لتجارة سلع الصين وتايوان على أن تكون مخصصة لأنشطة تجارية ''عادية''· لكن، وفي صمت كبير، بدأ ''شارع دبي'' يلتهم تلك المدينة الجديدة شيئا فشيئا إلى أن كاد يستولي عليها بشكل كامل· والغريب في الأمر أن ما انطبق على ''السجلات التجارية'' المسجلة باسم شباب بطال من مناطق بني فودة وبعض البلديات الفقيرة الأخرى، ينطبق على تلك السكنات التساهمية التي استفاد منها بشكل قانوني بعض الشباب ''العادي'' لكن التجار اشتروها بطريقة أخرى وبعضهم يمتلك ثلاث شقق وبعضهم أكثر من ذلك العدد بكثير· ومعلوم أن القانون يمنح مبلغ 50 مليون سنتيم للمستفيد من السكن التساهمي، ومن هنا يلجأ التجار إلى ترغيب الشباب بالاستفادة من ذلك المبلغ، إضافة إلى ''هدية أخرى'' على أن يتم التنازل لهم عن الشقق ويدفعون بقية الهامش المخصص للقرض البنكي بكل الفوائد، ولم يستول التجّار على السكنات فقط بتلك الطريقة، بل استولوا أيضا على معظم تلك المحلات التي تحوّلت إلى ملحقات بمحلاتهم الرئيسية في شارع دبي الذي بدأ من محطة نقل المسافرين التي كانت سابقا عن حدود مدينة العلمة غربا، وتكاد تكون الآن في وسط المدينة، وما تبقى الآن من محلات السكنات التساهمية الآن مكتوب عليه عبارة واحدة وهي ''للكراء''· وساهم ذلك الأمر في انفجار سوق العقار إلى درجة أصبح المتر مربع الواحد يباع بـ 24 مليون سنتيم ليستقر الآن عند مبلغ 18 مليون سنتيم للمتر المربع الواحد، فالسيولة المالية أصبحت موجودة بكثرة وأصبح الاستثمار في العقار مهما كان ثمنه الوسيلة الوحيدة لـ ''تبييض'' تلك الأموال· ووصلت ''المدينة الجديدة'' التي التهمها ''شارع دبي'' إلى حد ''دوار بوخبلة'' الذي كان معزولا في وقت سابق وكاد يلتصق الآن بالمدينة، بل وابتلع أيضا منطقة ''السوامع'' التي نشأت في الأصل كمنطقة عمرانية فوضوية شيّدها الهاربون من جحيم سنوات التسعينيات الذين جاءوا من مناطق بني عزيز وفرجيوة··· وغيرها· لقد كانت منطقة السوامع بعيدة عن العلمة وتحوّلت الآن إلى مجرد جزء من ''شارع دبي''، واستولى أيضا على حي هواري بومدين الذي كان معزولا عن مدينة العلمة وتحوّل الآن في جزء منه إلى محلات لبيع الأواني المنزلية لـ ''شارع دبي''، ووصل الأمر بـ ''جمعية تجار دبي'' إلى اقتراح تأسيس مدينة جديدة تكون مخصصة لهذا النوع من التجارة في المكان القريب من ''وادي السارغ''، ومن المدينة الجديدة الحالية التي التهمها ''شارع دبي''·[/rtl]

[rtl]حرب ''قطّاع الأرصفة''[/rtl]

[rtl]إلى وقت قريب كان ''فندق الريف'' معزولا عن مدينة العلمة ويحتاج الوصول إليه سيارة خاصة من مدينة العلمة، وهو الذي يجاور محطة البنزين التي كانت بعيدة عن المدينة· أما الآن، فإن الفندق والمحطة أصبحا في ''قلب المدينة'' وتحولا إلا مجرد محيط لـ ''شارع دبي'' الذي يواصل زحفه في كل الاتجاهات ويكاد يصل إلى البلدات المجاورة خاصة على الجهة الغربية من العلمة، ومع بروز هذه الظاهرة، ظهرت حقائق أخرى مرتبطة بها، فالمدينة-البازار التي تسمى تجاوزا ''شارع دبي'' أصبحت أرصفتها محلا للمضاربة بين مختلف الشباب وكل واحد يدّعي أنه ''مالك ذلك الرصيف'' (دون وثائق طبعا)، ويلجأ إلى اكترائه لشباب آخرين وأصحاب السيارات القادمون من مناطق بعيدة هم من يدفع الثمن في كل الحالات، فقد وصل ثمن توقيف السيارات هناك لدقائق معدودات إلى مبلغ 200 دينار في بعض الحالات، ولا عجب أن نشأت مناوشات بين من يدّعون امتلاك تلك الأرصفة (الذين يسميهم البعض قطّاع الأرصفة) إلى درجة المعارك، ومع بروز هذه الظاهرة نشأت ظاهرة أخرى تتمثل في كثرة المجرمين و''ضاربي الجيب'' الذين يأتون من كل مكان·[/rtl]

[rtl]البطالة في درجة الصفر [/rtl]

[rtl]تبدأ ''جمهورية'' شارع دبي في العلمة عند حدود السابعة صباحا من كل يوم عندما تفتح المحلات أبوابها، ويأتيها تجار التجزئة والزبائن من كل مكان، وتغلق في كل يوم عند حدود الثالثة مساء، وعندها تبدو فارغة وتتحوّل إلى مدينة للأشباح· وأثناء فترة النشاط تختنق حركة المرور إلى حد لا يطاق وتكثر حوادث السرقة، والكل يريد كسب قوت يومه بكل السبل· ورغم أن المنطقة كانت معروفة سابقا بالفلاحة، إلا أنها تحوّلت إلى بازار كبير للسلع الصينية والتايوانية المقلدة، لكن عزاء سكان المنطقة والمناطق المجاورة أنها وسيلة للقضاء على البطالة التي تقلصت إلى أبعد الحدود ولو على حساب أشياء أخرى· [/rtl]

19