السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كاتب الكتاب هو ستيفن كوفي
نشر الكتاب لأول مره في عام 1989 وهو كتاب الأعتماد على النفس
بيعت منه أكثر من مليون نسخه ترجمت ل 38 لغه منذ أول نشره
الكتاب يتعرض لسبع مبادئ اذا طبقتها كعاده
فإنها من المفترض أن تساعد الشخص على أن يكون أكثر فعاليه
يمكن تحقيق ذلك عن طريق مواءمة النفس إلى ما يسمى
"بالبوصله الداخليه باتجاه الشمال "
على أساس المبادئ الأساسيه للأخلاق .
العادة الأولى :"كن سباقــــا ، مبــــــــادراً (الرؤية الشخصيــــــــــه ) "
ســــــــارع بتقديم إقتراحاتك أو حلولك للمشكله
فإن لم تفعل أنت فسوف يفعل غيـــــرك ...... إسبق الآخرين دوماً بمبادرتك وإيجابيتك.
فكل إنسان لديه القوه لاتخاذ قراراته الشخصيه وعندما يستخدمها لاختيار ردة فعله
بناء على مبادئه الشخصيه يكون سباق والإنسان السباق يعمل على الأشياء
التي يملك القدره على التحكم بها
"دائرة التأثير" بدلاً من الإنشغال بالأشياء التي لا يملك القدره على التحكم بها "دائرة الإهتمامات"
وهو يستخدم القوة بإيجابيه للتأثير على هذه الأحداث وتوسيع دائرة التأثير.
اسأل نفسك :هل تنبع تصرفاتي بناء على اختياري الشخصي حسب ما تميل عليه مبادئ
أم بناء على وضعي ومشاعري والظروف ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العاده الثانيه :"ابدأ والنهايه في ذهنك (الياده الشخصيه)"
وتعني ركز على الصوره الكبيره في النهايه فالأشخاص الفعالين
ينحتون مستقبلهم بأنفسهم ويبنون قرارتهم في ذهنهم في جميع مناطق حياتهم
بدلاً من ترك الآخرين أو الظروف تقرر النتائج وهم يخططون بحرص لما يريدون أن يصبحوا عليه
فينظمون رسالة حياتهم فالشخص الذي لديه رساله
يعيش في تناسق بديع مع ما يعمله فرسالته ترشده في قراراته.
اسأل نفسك :هل كتبت رسالة حياة شخصيه تعطي معنى وهدف لحياتي ؟وهل تنبع تصرفاتي منها ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العاده الثالثه :"ابدأ بالأهم قبل المهم (الإراده الشخصيه )"
من اهم صفات الناجحين إتقان إدارة الوقت فيجب أن نقوم بإنهاء الأشياء الأولى
التي تستحق أن نعملها وتحركنا في الإتجاه الصحيح
وأفضل استخدام وقتنا يتم بالتركيز على الأهم في عملنا وعلاقتنا .
اسأل نفسك :هل باستطاعتي أن أقول لا لغير المهم مهما كان مستعجلاً ونعم للمهم ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لعاده الرابعه :"تفكير المنفعه للآخرين (القياده العامه)"
عندما نقدم إقتراحاً لتطوير العمل أو توفير الإستهلاك فأنت ربما تربح زيادة تقديرك عند مديرك المباشر
ولكن عندما يرفعها إلى رئيس الشركه ويوافق عليها هنا مديرك يربح أيضاً
زيادة تقدير لدى مرؤسيه وهو يعني أن الطرفين ربحوا لانهم اختاروا الاتفاقات والحلول
التي تفيد وترضي ترضي الطرفين وهذه هي تماما معادلة الربح للجميع .
اسأل نفسك :هل أسعى لما يفيد ويرضي الطرفين في جميع علاقاتي ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العاده الخامسه :"حاول أن تفهم أولاً ليسهل فهمك ( الإتصال)"
أنصت جيداً وافهم ما يطلبه الآخرين منك حتى تنجح العلاقه بين الطرفين
عليك تحقيق مطالب الآخرين قبل أن يحققوا مطالبك
(ادي واجبك قبل أن تطلب حقك) ونكون مستعدين للإنصات بقصد الفهم والتجاوب
والجزء الثاني من هذه العاده أن تحاول أن يفهمك الآخرون فتحتاج الى الجرأه والمهاره
للتعبير عن مشاعك وتوضيح وجهة نظرك بناء على قدرات الآخرين .
اسأل نفسك:هل أتحاشى الردود المتحيزه وبدلاً منها أعبر عن ما فهمته من الآخرين قبل محاولة إفهامهم ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العاده السادسه :"التعاضد (التعاون الإبداعي) "
التآزر والتحلي بروح الفريق في العمل يؤدي بالتأكيد الى النجاح في العمل
وكذلك فإن العمل الفردي متعب والأفراد يكملوا بعضهم البعض
ولكي نرتاح قليلاً لا بأس من تفويض بعض المهام الى الآخرين فهذا هو نمط التعاون .
اسأل نفسك :هل اقيم اختلاف وجهات النظر والأراء في الآخرين في محاولة الوصول الى حلول ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العاده السابعه والأخيــــــــــره :"شحــــــــذ المنشار ( التجديد)"
حد المنشار قد لا يستطيع القطع خلال الأخشاب من كثرة الإستعمال
ويكون الحد في حالة لا تسمح باستخدام المنشار ولكي نعمل بفعاليه
نحتاج الى شحذ المنشار بعباره أخرى الى صيانة وتطوير أنفسنا
ومفتاح النجاح لشحذ المنشار يكمن في العمل بصفه دوريه على الأبعاد الأربعه للتجديد:
البدنيه ، العقليه ، الاجتماعيه ، الروحانيه .
جدد حياتك ، اصقل منشارك ، تعلم كل يوم شئ جديد عزز قوتك
وانخرط في تحسين أدائك في العمل أو الحياة أو حتى ربما تزيد من ثروتك .
اسأل نفسك :هل أمارس تطوير مستمر في الأبعاد الأربعه في حياتي :
البدنيه والعقليه والإجتماعيه والروحانيه ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قبل ان اودعكم اليكم هذه المعلومه:
ألف ستيفن كوفي كتاب "العادة الثامنة: من الفعالية إلى العظمة
“The 8th Habit: From Effectiveness to Greatness”
جزء مكمل لكتاب "العادات السبع", فكوفي يعتقد أن العادات السبع لا تكفي في عصرنا الحالي
"عصر العمل المعتمد على المعرفة".
ويعترف بأننا في عصرنا الحالي نواجه مشكلات وتعقيدات
تتفاوت في الحجم عما كان من قبل.
تنص العادة الثامنة على :
"ابحث عن صوتك, وألهم الآخرين كي يجدو أصواتهم..".