[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ينطلق، اليوم، امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي “السانكيام”
الذي من المرتقب أن يتقدم إليه ما يفوق 621 ألف مترشح، وهو الامتحان
“الفيصل” لتطليق مرحلة الابتدائي والانتقال إلى “عالم” التعليم المتوسط.
وفي ظل الترتيبات الإدارية والبشرية التي أعدتها وزارة التربية، أعلنت
تنسيقية معلمي وأساتذة التعليم الأساسي مقاطعتها للامتحان وطعنها في
النتائج، تنديدا بـ”خرق” مديرية المستخدمين في الوزارة القانون.
تستقبل مراكز امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، ليوم واحد، 621888
تلميذ مترشح لنيل شهادة “السانكيام” للانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط
للحائزين على معدل يساوي أو يفوق 5 من 10، عقب إعلان النتائج المقرر
تاريخها منتصف شهر جوان الداخل، فيما برمج الديوان الوطني للامتحانات
والمسابقات دورة استدراكية لـ«المتعثرين” في الدورة الأولى الرسمية يوم 25
جوان، وتعلن نتائجها وقائمة الناجحين بتاريخ 8 جويلية.
من جهته، شدّد وزير التربية، عبد اللطيف بابا أحمد، على مديريه الولائيين
بالتحكم الجيّد في حسن التحضير وتنظيم الامتحانات الثلاثة من جميع الجوانب
واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والملائمة، مشيرا إلى أنّ تجنيد جميع
موظفي القطاع في مرحلة الإجراء لا يكفي، دون تحسيسهم وتوعيتهم بهذه المهمة.
وأفاد الوزير، في مراسلة تحمل رقم 154، بأنّه “ينبغي التركيز على الطابع
الإجباري لهذا الواجب المهني الهام والحساس وهذا بالنظر إلى كون هذه
الامتحانات تحدد مستقبل ومصير أبنائنا بعد سنة كاملة من الجدّ والنشاط مع
أساتذتهم”.
إعلان النتائج بالأنترنت فقط
من جانبه، كشف الأمين العام للديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، عيسى
ميرازي، أن امتحاني نهاية التعليم الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط ستعمّم
عليها تقنية الإعلان عن النتائج بواسطة الأنترنت، على غرار شهادة
البكالوريا. وأشار المسؤول إلى أنّ المراكز التي استحدثت داخل المستشفيات
ستخضع لنفس مقاييس بقية المراكز وذلك للحفاظ على مصداقية الامتحانات.
في المقابل، أفادت القيادة العامة للدرك الوطني بأخذها على عاتقها تقديم يد
المساعدة لوزارة التربية، وذلك بإقحام جميع الوسائل البشرية والمادية
لضمان السير الحسن للامتحانات الوطنية على مستوى 48 ولاية، عن طريق تفعيل
مخطط وقائي عملياتي خاص يضمن التغطية الأمنية لمراكز الطبع وإجراء
الامتحانات والتجميع للترميز ومراكز التصحيح.
من جهتها، أعلنت التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي
مقاطعتها لامتحان نهاية التعليم الابتدائي، اليوم، وكذا امتحاني شهادتي
التعليم المتوسط والبكالوريا، وحمّلت مسؤولي الوزارة تبعات “المقاطعة” وكل
ما ينتج عنها من تشكيك في مصداقية الامتحانات. وأفادت التنسيقية، في بيان
لها، باحتفاظها بـ«حق” الطعن في نتائج الامتحانات، وتمسّكها بكل حقوقها غير
“المجزأة” واستمرارها في حملة مقاطعة التكوين أو أي شرط للإدماج.
وجاء في البيان اعتراف لمدير المستخدمين بوزارة التربية، عبد الحكيم
بوساحية، بـ«خرق القانون” والتحايل لإرضاء بعض الأسلاك، مبررا إخفاقات
مصالحه في إعداد القانون الأساسي، بعدم الاعتراف بالحق في الإدماج لمعلمي
وأساتذة التعليم الأساسي. وأضاف المصدر: “رغم قوة طرح الحجج والتمسك
بقوانين الجمهورية، أصرّ ممثلو الوصاية على أن فتح القانون خط أحمر، نظرا
لحداثة اعتماده وتهربا من فتح باب يصعب غلقه”.
الثلاثاء مايو 28, 2013 9:58 am
