أخطار الجوال 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أخطار الجوال 829894
ادارة المنتدي أخطار الجوال 103798
أخطار الجوال 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أخطار الجوال 829894
ادارة المنتدي أخطار الجوال 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخطار الجوال

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مراد رضا




عدد المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 21/05/2011

أخطار الجوال Empty
مُساهمةموضوع: أخطار الجوال   أخطار الجوال Emptyالأحد مايو 22, 2011 3:34 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
المهندس :مهران المصري

من خلال الإطلاع على عدد كبير من المقالات والأبحاث العلمية العالمية,والتي تختص بشؤون الصحة الإنسانية وخصوصا في مجالات ضرر الإشعاعات الكهرومغناطيسية emf,تبين وجود هذا القلق المتنامي لدى الجميع وذلك نتيجة لتوسع الأبحاث وتخصصها وانتشارها على مستوى العالم ,بدءا من هيئة الحماية من الإشعاع الدولي icnirp,إلى جمعية الصحة العالمية who,والـ fda( إدارة الأغذية والأدوية في أمريكا),ومجلة أبحاث في الإشعاعات radiation research,ومجلة الطبيعة nature ومجلة sciences avenir العلوم والمستقبل ,وموقع med scape على الإنترنيت occupational medecine الخ , والكثير الكثير والتي لست بصدد تعددها هنا,تبين لي أننا نعاني من عدم معرفة بأخطار عدة جسيمة تضر بصحتنا العامة وبصحة أولادنا,وذلك لقربنا المحتم منها وتعاملنا اليومي معها مثل الموبايل والأجهزة الكهربائية المنزلية,وهنا في هذا المقال سوف أتطرق إلى سبب هذه الأخطار ,وما يجب فعله للتقليل من الأذى ,ولمعرفة أصول التعامل معها والتعايش مع جانبه .

لنفهم الضرر يجب أن نتعرف على قضيتين أساسيتين:

أولا:
كيفية عمل الخلايا في أجسامنا ( علم الكرونو بيولوجيا )وعلم الانعكاس ( الريفلكسولوجيا )فبحسب نظرية لاكوفسكي والتي نلخصها بثلاث جمل ( الحياة ناشئة عن الإشعاعات . الحياة تستمر بالإشعاعات . الحياة يدمرها الاختلال في توازن الذبذبات ).
وتقول الدكتورة لودميلا كازينا , وهي اختصاصية في علم الريفلكسولوجيا والكرونوبيولوجيا من مشفى رقم 23 في روسيا:"بأن الجسم يعمل بدقة مدهشة ,فالحياة تقوم على الإيقاعات وتكشف الحسابات والتجارب العلمية عن شيفرة رقمية و إيقاعية يمتلكها الكائن الحي , تتمثل بترددات بطيئة في الأعضاء المختلفة من جسمه,وكل تردد يتضاعف ويعطي ترددات تعرف بالترددات المتناغمة ذات السرعة المتزايدة,والتي تطالها الأوعية الدموية تبعا لطول قطرها ,وصولا إلى الترددات الصغرى التي يصل أداؤها إلى الخلايا .ولذلك فإن المرض هو خلل هذه الإيقاعات ,والشفاء هو إعادة ضبط هذه الإيقاعات وتصحيحها ".
فالمعدة على سبيل المثال ذات ذبذبة بقوة 0,064 هرتز وهكذا دواليك انتهاء بالجملة العصبية والدماغ .

إذا إن المشكلة تكمن بتعرض أجسامنا إلى هذه الإشعاعات وامتصاصه لها,والتي تقوم بالولوج إلى جميع أجهزة الجسم مسببة مشاكل نفسية,وصدمات بروتينية للخلايا الحية وتسخين للنسيج الحي المجاور لهذه الإشعاعات,والوهن والتعب والنسيان وقلة النوم والضعف الجنسي,وفقدان الذاكرة والسرطانات المختلفة,وذلك من خلال إدخال الخلل إلى الترددات البيولوجية في أجهزة الجسم,وانتهاء بالجملة العصبية والدماغ,وأمراض اللوكيميا وخصوصا عند الطفل,الذين هم معرضون بشكل أكبر بمقدار ثلاثة أضعاف من الكبار .

قد يقول البعضSad ولكن بعض أنواع هذه الأجهزة الخليوية ذات معدل منخفض جدا للإشعاع )هذا صحيح ,ولكن مع ذلك تتسبب بمقدار كبير من الصداع والإحساس بالانزعاج , لأنها ترسل إشعاعات باتجاه الأذن , أما بالنسبة إلى انخفاض مستوى الإشعاع لمحطات البث فيجب قياسها في حين بثها الأعظمي ,مع الأخذ بعين الاعتبار كل الانكسارات المحيطة بالمحطة,وقد نفاجأ مثل ما حصل في فرنسا (باريس وضواحيها)حيث قام العالم كلود ميشان بإجراء قياسات ظهرت في العدد جانفي 2000 بمجلة sciences avenir العلوم والمستقبل الفرنسية للحقول الكهربائية ( وهو من المؤشرات التي تسمح بمعرفة قوة الإشعاعات ), ففي حوالي 15 شقة في باريس والضاحية الباريسية وكلها واقعة قرب إحدى المحطات الخليوية الوسيطة,أو في الطابق العلوي من مبنى نصب على سطحه أحد الهوئيات,وقد فوجئ الجميع عندما تبين أن النتائج تتجاوز في عدد كبير من الحالات الأرقام المعلن عنها من قبل الشركات , فبحسب شركة فرانس تيليكوم لا تتجاوز الانبعاثات التي يرسلها الهوائي حتى في المساكن أكثر قربا 0,05 فولت في المتر الواحد , غير أن القياسات التي أجراها الخبير على عدد من الغرف والسطوح , بينت أن هذه الانبعاثات تتراوح بين 5 و10فولت أي بما يزيد بـ10إلى 20 ضعف الأرقام المعلن عنها وقد عبر خبراء فرانس تيليكوم عن عدم تصديقهم لذلك , عندما سألتهم صحيفة liberationعن الموضوع بعد نشر مقالة الخبر , اعتبروا أن هذه المستويات مستحيلة وغير موجودة .

ما يجب أن نعرفه أيضا أن موجات الراديو أو موجات الهرتزية أتت لتفتح عصرا جديدا للاتصالات و أدت إلى انتشار كبير للأشعة الكهرومغناطيسية حيث تصل هذه الموجات إلى أبعاد كبيرة ناقلة معها الكثير من الطاقة والتي تستطيع الأنسجة الحية أن تمتصها وخصوصا الموجات التي تكون أكثر سرعة وأكثر قوة وأكثر نفاذ مثل موجات الفرن الكهربائي (microwaves)الموجات الصغرى فكلما كان طول الموجة قصيرا كلما أكثر طاقة.

فحين تصطدم هذه الطاقة بالكائنات الحية تحصل ظاهرة الإمتصاص من قبل الخلية وتقوم أنسجة الجسم بالتقاط هذه الطاقة , وخصوصا جزيئات الماء الموجودة في الجسم , التي تتلاشى عبر تحولها إلى حرارة ,وفيما يختص بالموجات البطيئة نسبيا ( الموجات الطويلة والموجات القصيرة )فإن هذه الظاهرة لا تحدث إلا إذا كانت الموجات قوية جدا وإذا كان المرء على مسافة قريبة جدا من جهاز الإرسال ,فإنها تكتفي بعبور الجسم دون التفاعل معه .
أما فيما يتعلق بالترددات أكثر سرعة (موجات قصيرة وموجات صغرى)فإن الأمتصاص من قبل الخلايا يتم مهما ضعفت قوة هذه الترددات .

وفي الحقيقة فإن أثر الموجات الهرتزية مثل am و fm في الراديو وموجات uhf و vhf في التلفزيون ليست شيئا يذكر بالقياس للموجات الصغرى مثل (microwaves , microonde)التي تتميز من حيث قدرتها على التغلغل داخل الأنسجة الحية , وتشكل الأذى فيها حيث تحدث أضرار بواسطة آليات مختلفة وخصوصا إتلاف الحمض النووي .

ومعظم هذه الأليات غير معروفة , ومن جهة تقوم بإضعاف جهاز المناعة , وهنا ننوه بأن تلف الحمض النووي وضعف جهاز المناعة يمكن أن يأديا إذا ما اجتمعا إلى الإصابة بالسرطان , أما بالنسبة للأطفال فإن التقرير الذي نشر في بريطانيا في 11ماي 2002 وذلك بتكليف من الوزيرة تيسا جويل جاء فيه:"كل شيء يدل على أن دماغ الطفل يمتص كمية من الإشعاعات أكبر من دماغ الراشدين جمجمة الطفل أصغر حجما والعظام أكثر رقة ومقاومتها أقل .
الأنسجة والخلايا الدماغية تكون في حالة نمو , وبالتالي تكون في آن معا أكثر قدرة على تحرير الإشعاعات وامتصاصها وأكثر حساسية إزاء العدوان الذي تقوم به الموجات .

ثانيا:
القضية الثانية التي يجب أن نعرفها بعد معرفة آلية جسمنا البشري هي قضية الانعكاس ,فمثلما تنعكس الموجات الضوئية في المرآة ,تقوم الموجات المشعة والموجات الصغرى بالارتداد بعد ارتطامها بمختلف أنواع البنى المعدنية كالشبابيك والأطر والسلالم الخارجية الحديدية .
يقول بيار لوري وهو خبير فرنسي متقاعد في مجال الدراسات العسكرية حول الموجات الصغرى:"إن بإمكان هذه العناصر المعدنية أن تقوم بوظيفة الإرسال السلبي وأن تزيد من قوة الإشعاعات قهو نتيجة اجتماع عناصر متعددة , فبحسب بيل كيري وهو الخبير النيوزلندي تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية حول الهوائي أن تحدث تغيرا في العوامل المؤثرة في قوة الموجات فالحقول ذات التردد المنخفض والتي تنبعث من الكهرباء المنزلي أو من جهاز الراديو أو التلفزيون تستطيع أن تزيد في قوة الموجات حتى على مسافة كيلو مترات عديدة وقد نشر كيري قياسات تبين أن قوة الموجات المنبعثة من المحطات الخاصة بالهاتف المحمول قد تتضاعف بما يتراوح بين 6 و 10 مرات بسبب راديو يبث على الموجات المتوسطة عن بعد 6 كيلومترات ,وبالتالي فبحسب كيري بأن قوة الموجات يجب أن تكون ضعيفة إلى أقصى حد تسمح به الإمكانات التقنية أما الأرقام المقترحة فهي 0,1 فولت في المتر المربع في منطقة معينة وهذا الرقم هو أقل بـ 1000 مرة من المعايير المعتمدة في البلدان الغربية ولكن يبقى السؤال إذا كانت هناك تأثيرات غير حرارية للموجات ,وهي كما نعرف موجودة فليس هنالك من شيء يحمينا منها وهنا أتوجه إلى الجميع وأقول انتباه....انتباه....انتباه..... ماذا لو كانت الهواتف الخليوية هذه الأجهزة المحببة إلى قلوب الجميع , والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية والتي نسندها إلى رؤوسنا قنابل موقوتة تحدث ملايين الأورام في الدماغ في غضون 10 سنوات .

ماذا لو كانت الحقول الكهربائية والمغناطيسية , والتي يبثها كل ما يحيطنا من أجهزة تشيع الاضطراب بصمت في خلايانا و أعضائنا لكي تؤدي على المدى الطويل إلى أنواع الصداع والألام والتوعكات المزمنة عند البعض , وإلى الحساسيات عند البعض الآخر , وإلى أنواع اللوكيميا والسرطانات بحالات أخرى ؟؟.

وإليكم هذه التجربة:
تستطيع أن تسلق بيضة بالموبايل !! , أو تحديدا بالأشعة التي تخترق المخ والدم أثناء التحدث , والتي من خلالها استطاعوا سلق بيضة فعلا , هذه التجربة الغريبة تمت عبر اثنان من الصحفيين الروس فلادمير لاجوفسكي و أندريه موسينكو , واللذان كتبا موضوعا عن أضرار الموبايل فقاموا بهذه التجربة الغريبة عن طريق جهازي الموبايل خاصتهما وقد قاما بعمل ميكرويف مبسط حيث وضعوا موبايل عل كل جانب من جوانب البيضة وقاموا بتشغيل تسجيل صوت واتصلوا من الموبايل للآخر , حتى لا تغلق الموبايلات وكأنك تتحدث فعلا فيها .
فوجدوا البيضة قد أصبحت دافئة خلال خمس عشرة دقيقة , ووجدوها ساخنة خلال خمسة وعشرين دقيقة , ووجدوها ساخنة جدا خلال أربعين دقيقة أما بعد خمسة وستين دقيقة فقد أصبحت البيضة مطهوة تماما.

ويبدو أن النتائج الجديدة شجعت بعض العلماء على التحدث عن دراسات سابقة لم تنشر في المجلات العلمية , فقد زعم علمي في مركز الطب البيطري في لوماليندا بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن الأمواج القصيرة يمكن أن تقلل نسبة حدوث السرطان , لكن الدراسات أثبتت أنها نتائج خاطئة بل أشارت هذه الدجراسات إلى نسبة حدوث السرطانات اللمفاوية الدماغية يمكن أن تزداد بشكل واضح لدى الذين يستخدمون الهاتف النقال , لأكثر من 20 دقيقة دفعة واحدة في كل اتصال .

وقد يؤدي تباين النتائج بين الدراسات إلى تكهنات كثيرة منها الخطأ العلمي أو الإحصائي أو استخدام عدد قليل من الحيونات , حيث لا تظهر صورة واضحة للنتائج أو يمكن أن تعود ببساطة إلى نتائج موجهة , خاصة أن بعض الدراسات تتم من قبل الشركات المصنعة للهواتف النقالة , فقد ذكرت الدراسات الحديثة التي أجريت في المعهد الوطني للعلوم الفيزيائية في بريطانيا أن تأثير الهواتف النقالة على الدماغ يختلف من جهاز إلى آخر .

كذلك يختلف حسب وضعية الهوائي المعلق في الهاتف فتكون التأثيرات أقل إذا كان الهوائي مرفوعا , وبينت الدراسات أن استخدام سماعة الأذن التابعة للنقال قد تقلل من وصول الأمواج إلى الدماغ بمعدل 90 بالمئة لذلك ينصح باستخدام السماعة.

التأثير في الدماغ
على النقيض تماما نرى أن المكتب الصحي التابع للحكومة البريطانية ينصح بشدة ضرورة حظر استخدام المحمول للأطفال , وقال المكتب في تقريره:"إن الأطفال أقل من 16 عاما يكون جهازهم العصبي في مراحل تكوينية , ونظرا لأن الأبحاث لم تنته في مجال الهاتف النقال والصحة فإن الأطفال أقل من 16عاما هم الأكثر عرضة لأمراض الجهاز العصبي وخلل وظائف المخ , وذلك في حالة ثبوت الأضرار الناتجة عن استخدام النقال .

ولذلك ينصح المكتب الصحي الأباء والأمهات بضرورة حظر استخدام المحمول على الأطفال الأقل من 16 عاما إلا في حالات الضرورة القصوى على أن تكون المكالمة قصيرة جدا , فإن الأطفال هم الأكثر عرضة لتلك المخاطر نظرا لعدم تطور جهازهم العصبي بالإضافة لكثرة تعرضهم للإشعاع في صورة مبكرة .

فيما يرى رئيس الحماية من الأشعة الكهرومغناطيسية التابع لمنظمة الصحة العالمية ,أن شركات الهاتف المحمول يجب أن تضع حدا على معامل الأمان ضد الإشعاع وخاصة فيما يتعلق بالأطفال , كما أن محطات تقوية الإرسال التي تستخدمها هذه الشركات يجب أن توضع تحت المراقبة للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية العالمية فيما يتعلق بمعامل الأمان , وخاصة ان هذه المحطات تقام على أسطح الأبنية السكنية , ورغم تصريحات المسؤولين في شركات الهواتف النقالة في الكثير من البلدان العربية: بأن هذه المحطات لا تسبب أي مخاطر للسكان إلا أنه يجب التأكد من مطابقتها للمواصفات الدولية .

سعت كبرى شركات التيلفون المحمول إلى الدكتور جورج كارلو الذي يعد من أكبر العلماء الذين يعملون في مجال أبحاث أمان الأجهزة اللاسلكية لكي يحصلوا منه على نتائج أبحاث علمية تؤكد أمان استخدام التليفون المحمول على الصحة العامة عند الكبار والأطفال وبعد دراسات استمرت ست سنوات وتكلفة 28مليون دولار تم تمويلها من الشركات المصنعة للمحمول لم يستطع الرجل القيام بهذا الدور وحرص على أمانته العلمية وأعلن عن الكثير من الأضرار الجسمية التي تنتج عن استخدام التليفون المحمول خاصة بالنسبة للأطفال فإلى جانب ماهو معروف عن تأثير المحمول على منظمات القلب واضطرابها بسببه أضاف الدكتور كارلو أن استخدام المحمول أثناء الحمل لأو بالقرب من الأطفال في اول عامين بعد الولادة يتسبب من خلال الموجات المنبعثة منه في تلف وقصور الحاجز الدموي للمخ الذي يمثل البوابة التي تمنع الميكروبات والسموم والأدوية الضارة من الوصول إلى المخ والتأثير على خلاياه حيث تكون له الأثر فيما بعد لحدوث أورام في هذه المنطقة .

وإلى جانب الدراسة المهمة للدكتور جورج كارلو فهناك دراسات أروبية أخرى تدعمها وتثبت تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على الحامض النووي دي.إن.إيه والتغيير في كهرباء المخ وتعرض الجنين للتشوهات بالنسبة للأم الحامل وغيرها من الأضرار وأن لهذه الموجات أثرا تراكميا وكلما زاد استخدام المحمول كان تأثيره الضار أكبر والمؤسف أن أضرار الموجات الكهرومغناطيسية للمحمول لا تظهر بشكل حاد لكنها تتراكم مع الوقت وبمرور الزمن تظهر الحالات المرضية التي نخشاها وربما لا نربطها باستخدام التليفون المحمول ولا بما يحيط بنا من التلوث بالموجات لكهرو مغناطيسية الأخرى التي تحيط بنا مثل أجهزة الراديو والتليفزيون والكمبيوتر التي تزيد من أضرار المحمول وتضاعفها والحالات التي ظهرت في نهاية التسعينيات كانت بداية تأثيرها في الثمانينيات وأعتقد أن المنطقة العربية سوف تعاني خلال السنوات العشر المقبلة نتيجة الاستخدام غير المرشد للتليفون المحمول الذي يستخدم للرغي والكلام لعدة ساعات على الأذن مع ملاحظة أن استخدام المحمول لم ينتشر في هذه المنطقة إلا في بداية التسعينيات ولقد تم إدراج أضرار التلوث بالموجات الكهرو مغناطيسية كنوع من التلوث شديد الخطورة على الصحة مثل التلوث من التدخين والاسبيستوس وكذلك التسمم البطيء بالرصاص .

ويقول البروفيسور ليف سولفورد رئيس قسم الأبحاث بجامعة لوند السويدية : السويد أكبر مصدر للتليفون المحمول في العالم إننا لا نحتاج لأن ننتظر المستقبل لكي نشعر بخطورة وحجم ما يحدثه المحمول من أضرار بل إننا نشعر به الآن فأورام المخ الخبيثة تعد ثاني أسباب الوفاة من لسرطان في الأطفال أقل من 15 عاما وأيضا في الشباب أقل من 43 عاما في السويد ويضيف الدكتور سولفورد إنك عندما تستخدم المحمول على أذنيك لمدة طويلة فإنك تضع بإرادتك ميكروويف يمكن أن يطهو خلايا مخك على نار هادئة .

وفي أستراليا تعتبر أورام المخ هي السبب الأول للوفاة من السرطان وهو ما يشير بأصابع الاتهام إلى التأثير طويل المدى للموجات الكهرو مغناطيسية الناتجة عن استخدام لمحمول وفي إحدى حلقات برنامج الشأن الحالي على التلفزيون الأسترالي ظهر واحد من جراحي المخ والأعصاب البارزين وهو الدكتور تشارلي تيو ليعلن عن ازدياد نسبة سرطان المخ بنسبة 21بالمئة في الأطفال في الآونة الأخيرة له علاقة باستخدام التليفون المحمول والتعرض للموجات الكهرومغناطيسية بكثرة وحذر الأهالي من استخدام الأطفال والشباب الصغير للمحمول وفي الوقت نفسه اعترف الطبيب أن ابنته البالغة من العمر 12 عاما لديها اكثر من محمول وتستخدمه بكثرة وهو لا يستطيع أن يمنعها وهو ما يسبب انزعاجه الشديد وقلقه عليها .

وفي تقرير آخر خرج من معهد البحوث العصبية التشخيصية ( مارابيلا)لمجموعة من العلماء الإسبان في أبريل عام 2004 تبين أن مكالمة المحمول التي تستغرق دقيقتين فقط تسبب اضطرابا في الموجات الكهربائية الطبيعية في المخ لمدة ساعة .

أما عن استخدام التليفون المحمول أثناء الحمل أو بالقرب من المولود في ا لأشهر الأولى بعد الولادة فهناك دراسات بواسطة الدكتور روبرت كين تؤكد زيادة نسبة حدوث مرض التوحد اوتيزم نتيجة التعرض بكثرة للموجات الكهرومغناطيسية وقفد لوحظ من خلال الدراسة ارتفاع نسبة الإصابة بمرض التوحد من 3 إلى 5 من بين كل عشرة ألاف طفل لتصبح واحدا لكل 500 طفل والبشيء المثير حقا هذه الموجات تؤثر أيضا على جهاز المناعة الذي لم يكتمل نموه بعد في هذه السن المبكرة أما أطباء الأسنان في بريطانيا فقد حذروا من زيادة وقت التحدث عبر التليفون المحمول لأنه قد يكون له تأثير على زيادة نسبة سرطان الفم عند شريحة المراهقين وأن زيادة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية للمحمول يزداد خاصة عند الذين يركبون في أسنانهم معادن لتقويم الأسنان .

النصائح التي يجب اتباعها للتقليل من أخطار الموبايل والموجات الصغرى(وهو الموضوع الأكثر حرجا والأكثر حاجة لنا في يومنا هذا ):
ـ1 عدم وضع الموبايل على الرأس عندما يرن جرس الجهاز وخصوصا خلال الثواني الأولى من المكالمة ,لأن الموجات تكون عندئذ بقوتها القصوى .
ـ2 مراقبة شروط الإرسال وهي غالبا ما ترتسم بصريا على شاشة الموبايل فعسر الإستقبال يرفع القوة الإشعاعية التي يرسلها الجهاز بمعدل 100 مرة أو أكثر .
ـ3 لا يجب استعمال الأجهزة الخليوية في الأماكن الضيقة والمقفلة والتي تكثر فيها المواد المعدنية التي تساعد علة انعكاس الموجات الصغيرة جدا ( ورشات عمل ـ مصانع ).
ـ 4 يجب التقليل جدا من استخدام الموبايل في السيارة فهي المكان الأمثل لانعكاس الإشارة من خلال جسمها المعدني .
ـ 5 عدم وضع جهاز الموبايل على الخصر فهذا يؤثر على الأعضاء الحساسة كالكليتين والمبيضين والخصيتين وأسفل الحهاز الهضمي .
ـ 6 عدم وضعه في الجيب قرب الصدر فإن الإشعاعات ستصيب القصابات الهوائية والرئتين .
ـ7 أفضل الأماكن هي حقيبة اليد وحقيبة الظهر وحقيبة الأوراق حيث أنها في تحرك مستمر .
ـ8 يجب تغيير موضع الموبايل في المنزل أو في المكتب فذلك يسمح بتقليص التأثير التراكمي على عضو واحد .
ـ 9 عدم النوم ليلا بالقرب من الموبايل لمل له من أثر سلبي على العين والنشاط الكهربائي للمخ ويفضل عدم وضعه بغرفة النوم لمل له من أثر تراكمي .
ـ 10 إن استعمال السماعات تزيد متن كمية الإشعاعات فيها إلى ثلاثة أضعاف ونصف وذلك لوجود الشريط الممتد من الجهاز إلى السماعة والذي يعمل أحيانا كهوائي فتصدر عنه قوة إشعاع كبيرة تغمر كامل جسدنا أي كامل المناطق التي ينبغي من حيث المبدأ حمايتها .
ـ 11 إن استعمال سماعة البلوتوث يزيد من المنطقة الملاصقة للإشعاع بشكل مباشر فوضع الموبايل على الأذن مباشرة يؤثر على مساحة 6 سم مربع حول الأذن أما البلوتوث فهو يغمر كل الرأس وذلك لكبر مساحة استقبال وبث البلوتوث حول الأذن .
ـ 12 إن أهم ما أنصح به الجميع هو استخدام الهاتف العادي كلما كان ذلك متاحا .

الخلاصة:
أصبحت ظاهرة الهوئيات (المحطات الوسيطة)للخليوي حاضرة بشكل كبير في مدننا وأريافنا , في كل مكان وسمي الهاتف الخليوي بهذا الاسم لأن الاتصالات التي تجري من خلاله تنتقل عبر محطات من أجهزة الاستقبال والإرسال تغطي كل منها منطقة جغرافية صغيرة يطلق عليها اسم الخلية .

ويتوقف حجم كل خلية على عدد المكالمات المراد نقلها ففي المناطق الريفية تكون المسافة بين كل خلية وخلية في حدود 30كم ويتم تركيز الهوئيات فوق خزانات المياه أو فوق أبراج معدينية صغيرة .أما المدن حيث تكون كثافة المكالمات أكبر بكثير ,فإن المسافة بين الهوئيات تكون بضع ميئات من الأمتار ويتم تركيزها , في هذه الحالة فوق سطوح الأبنية مع دفع بعض المال لمالكيها,أما السكان المجاورون فلا يستشيرهم أحد وعلى ذلك قد يكون الهوائي قرب غرفة نومك,فكيف لهم الحق بذلك؟.

إن استخدام الموبايل هو خيار شخصي وكل واحد منا يستطيع أن ينوع باستخدامه كيفما يشاء وبكل حرية,أما المحطات الوسيطة (الهوئيات)فإنها 24 ساعة في اليوم ولا يمكن لأحد من الجيران أن يتجنب التعرض لها ولإشعاعاتها , وبما أن هذه المسألة تمس الحقوق الأساسية للأفراد فإنها تثير حاليا عددا لا حصر له من الشكوى والنداءات الموجهة للسلطات العامة .

فتقرير السيد ستيوارت في يدعم الناشطين ضد الهوئيات حيث إنه يوصي ,ومن مبدأ الاحتياط بإلغاء جميع التراخيص المعطاة للهوئيات القائمة ,كما أنه ينصح بعدم وضع أي هوائي على مقربة من المدارس والمستشفيات ويتمنى فيما عدا ذلك أن يصار ألى إخضاع التراخيص الجديدة لتحقيق حكومي مع إعلام واستشارة السكان المقيمين في المنطقة المعينة لكي يحصلوا على الموافقة منهم بطريقة ديمقراطية .

وبالتالي فإني ألفت الانتباه إلى أن المخاوف الصحية هي آخر ما تهتم به كبريات الشركات الصناعية والمصدرة للتكنولوجيا والتي تعمل على مد العالم بالكهرباء والبلدان التي تتزايد استخدامها للأجهزة الكهرومغناطيسية والتي تبث بقدرات عالية تتلقى حاليا تحذيرات من شأنها أن تثني الناس عن اإنخراط في الجيش أو تؤدي إلى مطالبة العسكريين برفع أجورهم .

كل ذلك أدى إلى الفكر الفلسفي البيولوجي في القرن العشرين غالبا ما يرفض أراء أصحاب الرؤى المستقبلية حول ارتباط الموجات الكهرومغناطيسية بالصحة ويتهمهم بالانحراف نحو الروحانيات والشعوذة .

وإننا من هنا نناشد كل من له يد من الشركات الخاصة والحكومية بأن يراعي شعور الأفراد وحرياتهم وحياتهم الشخصية في مسألة المحطات الوسيطة والهوئيات ,وأجهزة التوتر,ونقول لهم:بأن صحتنا وصحة أولادنا لا يجب أن تكون في يد بعض المستفدين من أصحاب التكنولوجيا أو وسائطهم من أصحاب الأسطحة المؤجرة لهم,فعيشة الجيران تحت وطأة الشك فقط مدة طويلة هي مسألة في غاية الأهمية وذات وزر كبير,فما بالك إذا كان الشك أساسه مواضيع علمية وأبحاث وتجارب موثقة يضرب بها عرض الحائط من قبل المستفدين ؟

كل الأمال تعلق على مدى الاستعاب العام لهذا الخطر الحاضر والمستقبلي والذي يتزايد كل يوم ,وكما قلت (درهم وقاية خير من قنطار علاج)هذا إن لم يفت الآوان,فكما نعلم أن السرطان واللوكيميا لا تظهر إلا بعد سنوات عديدة من التأثر الأولي للخلايا البشرية وأنا أتحفظ كثيرا مع أنني شديد الدهشة إزاء كل ما تتقبله شعوبنا,فخرج أحد القطارات عن سكته ووفاة 31 شخصا دفع بريطانيا لوضع خطة حماية من حوادث القطارات بتكلفة مليارات جنيه وحادث وحيد لطائرة الكونكورد أدى غلى إيقاف أسطول الكونكورد بكامله طيلة أشهر , ونحن هنا مع الكهرباء والمحطات الوسيطة للخليوي ونظامه في وضع مشابع تماما,ففي غضون قرن من الزمن سننظر إلى أعمدة الكهرباء ومحطات البث بوصفها مظهرا من مظاهر الشطط في القرن العشرين وستتسائل الأجيال القادمة.....كيف سمحوا بحدوث ذلك.....؟.

فلننشر هذا المقال ولنطبعه ونوزعه على الجميع فأجيالنا لن تغفر لنا وهم أمانة في أعناقنا ولنبدأ بالكلمة والإرادة فهي سلاحنا الوحيد...

ملاحظةهامة:
إن بعض الأمثلة الواردة في هذا المقال مأخوذة من كتاب الخطر المميت للكاتب الفرنسي بيار لانتان.

ـ المرجع
ـ مجلة الباحثون :العدد11:ماي 2008.


















أخطار الجوال
المهندس :مهران المصري

من خلال الإطلاع على عدد كبير من المقالات والأبحاث العلمية العالمية,والتي تختص بشؤون الصحة الإنسانية وخصوصا في مجالات ضرر الإشعاعات الكهرومغناطيسية emf,تبين وجود هذا القلق المتنامي لدى الجميع وذلك نتيجة لتوسع الأبحاث وتخصصها وانتشارها على مستوى العالم ,بدءا من هيئة الحماية من الإشعاع الدولي icnirp,إلى جمعية الصحة العالمية who,والـ fda( إدارة الأغذية والأدوية في أمريكا),ومجلة أبحاث في الإشعاعات radiation research,ومجلة الطبيعة nature ومجلة sciences avenir العلوم والمستقبل ,وموقع med scape على الإنترنيت occupational medecine الخ , والكثير الكثير والتي لست بصدد تعددها هنا,تبين لي أننا نعاني من عدم معرفة بأخطار عدة جسيمة تضر بصحتنا العامة وبصحة أولادنا,وذلك لقربنا المحتم منها وتعاملنا اليومي معها مثل الموبايل والأجهزة الكهربائية المنزلية,وهنا في هذا المقال سوف أتطرق إلى سبب هذه الأخطار ,وما يجب فعله للتقليل من الأذى ,ولمعرفة أصول التعامل معها والتعايش مع جانبه .

لنفهم الضرر يجب أن نتعرف على قضيتين أساسيتين:

أولا:
كيفية عمل الخلايا في أجسامنا ( علم الكرونو بيولوجيا )وعلم الانعكاس ( الريفلكسولوجيا )فبحسب نظرية لاكوفسكي والتي نلخصها بثلاث جمل ( الحياة ناشئة عن الإشعاعات . الحياة تستمر بالإشعاعات . الحياة يدمرها الاختلال في توازن الذبذبات ).
وتقول الدكتورة لودميلا كازينا , وهي اختصاصية في علم الريفلكسولوجيا والكرونوبيولوجيا من مشفى رقم 23 في روسيا:"بأن الجسم يعمل بدقة مدهشة ,فالحياة تقوم على الإيقاعات وتكشف الحسابات والتجارب العلمية عن شيفرة رقمية و إيقاعية يمتلكها الكائن الحي , تتمثل بترددات بطيئة في الأعضاء المختلفة من جسمه,وكل تردد يتضاعف ويعطي ترددات تعرف بالترددات المتناغمة ذات السرعة المتزايدة,والتي تطالها الأوعية الدموية تبعا لطول قطرها ,وصولا إلى الترددات الصغرى التي يصل أداؤها إلى الخلايا .ولذلك فإن المرض هو خلل هذه الإيقاعات ,والشفاء هو إعادة ضبط هذه الإيقاعات وتصحيحها ".
فالمعدة على سبيل المثال ذات ذبذبة بقوة 0,064 هرتز وهكذا دواليك انتهاء بالجملة العصبية والدماغ .

إذا إن المشكلة تكمن بتعرض أجسامنا إلى هذه الإشعاعات وامتصاصه لها,والتي تقوم بالولوج إلى جميع أجهزة الجسم مسببة مشاكل نفسية,وصدمات بروتينية للخلايا الحية وتسخين للنسيج الحي المجاور لهذه الإشعاعات,والوهن والتعب والنسيان وقلة النوم والضعف الجنسي,وفقدان الذاكرة والسرطانات المختلفة,وذلك من خلال إدخال الخلل إلى الترددات البيولوجية في أجهزة الجسم,وانتهاء بالجملة العصبية والدماغ,وأمراض اللوكيميا وخصوصا عند الطفل,الذين هم معرضون بشكل أكبر بمقدار ثلاثة أضعاف من الكبار .

قد يقول البعضSad ولكن بعض أنواع هذه الأجهزة الخليوية ذات معدل منخفض جدا للإشعاع )هذا صحيح ,ولكن مع ذلك تتسبب بمقدار كبير من الصداع والإحساس بالانزعاج , لأنها ترسل إشعاعات باتجاه الأذن , أما بالنسبة إلى انخفاض مستوى الإشعاع لمحطات البث فيجب قياسها في حين بثها الأعظمي ,مع الأخذ بعين الاعتبار كل الانكسارات المحيطة بالمحطة,وقد نفاجأ مثل ما حصل في فرنسا (باريس وضواحيها)حيث قام العالم كلود ميشان بإجراء قياسات ظهرت في العدد جانفي 2000 بمجلة sciences avenir العلوم والمستقبل الفرنسية للحقول الكهربائية ( وهو من المؤشرات التي تسمح بمعرفة قوة الإشعاعات ), ففي حوالي 15 شقة في باريس والضاحية الباريسية وكلها واقعة قرب إحدى المحطات الخليوية الوسيطة,أو في الطابق العلوي من مبنى نصب على سطحه أحد الهوئيات,وقد فوجئ الجميع عندما تبين أن النتائج تتجاوز في عدد كبير من الحالات الأرقام المعلن عنها من قبل الشركات , فبحسب شركة فرانس تيليكوم لا تتجاوز الانبعاثات التي يرسلها الهوائي حتى في المساكن أكثر قربا 0,05 فولت في المتر الواحد , غير أن القياسات التي أجراها الخبير على عدد من الغرف والسطوح , بينت أن هذه الانبعاثات تتراوح بين 5 و10فولت أي بما يزيد بـ10إلى 20 ضعف الأرقام المعلن عنها وقد عبر خبراء فرانس تيليكوم عن عدم تصديقهم لذلك , عندما سألتهم صحيفة liberationعن الموضوع بعد نشر مقالة الخبر , اعتبروا أن هذه المستويات مستحيلة وغير موجودة .

ما يجب أن نعرفه أيضا أن موجات الراديو أو موجات الهرتزية أتت لتفتح عصرا جديدا للاتصالات و أدت إلى انتشار كبير للأشعة الكهرومغناطيسية حيث تصل هذه الموجات إلى أبعاد كبيرة ناقلة معها الكثير من الطاقة والتي تستطيع الأنسجة الحية أن تمتصها وخصوصا الموجات التي تكون أكثر سرعة وأكثر قوة وأكثر نفاذ مثل موجات الفرن الكهربائي (microwaves)الموجات الصغرى فكلما كان طول الموجة قصيرا كلما أكثر طاقة.

فحين تصطدم هذه الطاقة بالكائنات الحية تحصل ظاهرة الإمتصاص من قبل الخلية وتقوم أنسجة الجسم بالتقاط هذه الطاقة , وخصوصا جزيئات الماء الموجودة في الجسم , التي تتلاشى عبر تحولها إلى حرارة ,وفيما يختص بالموجات البطيئة نسبيا ( الموجات الطويلة والموجات القصيرة )فإن هذه الظاهرة لا تحدث إلا إذا كانت الموجات قوية جدا وإذا كان المرء على مسافة قريبة جدا من جهاز الإرسال ,فإنها تكتفي بعبور الجسم دون التفاعل معه .
أما فيما يتعلق بالترددات أكثر سرعة (موجات قصيرة وموجات صغرى)فإن الأمتصاص من قبل الخلايا يتم مهما ضعفت قوة هذه الترددات .

وفي الحقيقة فإن أثر الموجات الهرتزية مثل am و fm في الراديو وموجات uhf و vhf في التلفزيون ليست شيئا يذكر بالقياس للموجات الصغرى مثل (microwaves , microonde)التي تتميز من حيث قدرتها على التغلغل داخل الأنسجة الحية , وتشكل الأذى فيها حيث تحدث أضرار بواسطة آليات مختلفة وخصوصا إتلاف الحمض النووي .

ومعظم هذه الأليات غير معروفة , ومن جهة تقوم بإضعاف جهاز المناعة , وهنا ننوه بأن تلف الحمض النووي وضعف جهاز المناعة يمكن أن يأديا إذا ما اجتمعا إلى الإصابة بالسرطان , أما بالنسبة للأطفال فإن التقرير الذي نشر في بريطانيا في 11ماي 2002 وذلك بتكليف من الوزيرة تيسا جويل جاء فيه:"كل شيء يدل على أن دماغ الطفل يمتص كمية من الإشعاعات أكبر من دماغ الراشدين جمجمة الطفل أصغر حجما والعظام أكثر رقة ومقاومتها أقل .
الأنسجة والخلايا الدماغية تكون في حالة نمو , وبالتالي تكون في آن معا أكثر قدرة على تحرير الإشعاعات وامتصاصها وأكثر حساسية إزاء العدوان الذي تقوم به الموجات .

ثانيا:
القضية الثانية التي يجب أن نعرفها بعد معرفة آلية جسمنا البشري هي قضية الانعكاس ,فمثلما تنعكس الموجات الضوئية في المرآة ,تقوم الموجات المشعة والموجات الصغرى بالارتداد بعد ارتطامها بمختلف أنواع البنى المعدنية كالشبابيك والأطر والسلالم الخارجية الحديدية .
يقول بيار لوري وهو خبير فرنسي متقاعد في مجال الدراسات العسكرية حول الموجات الصغرى:"إن بإمكان هذه العناصر المعدنية أن تقوم بوظيفة الإرسال السلبي وأن تزيد من قوة الإشعاعات قهو نتيجة اجتماع عناصر متعددة , فبحسب بيل كيري وهو الخبير النيوزلندي تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية حول الهوائي أن تحدث تغيرا في العوامل المؤثرة في قوة الموجات فالحقول ذات التردد المنخفض والتي تنبعث من الكهرباء المنزلي أو من جهاز الراديو أو التلفزيون تستطيع أن تزيد في قوة الموجات حتى على مسافة كيلو مترات عديدة وقد نشر كيري قياسات تبين أن قوة الموجات المنبعثة من المحطات الخاصة بالهاتف المحمول قد تتضاعف بما يتراوح بين 6 و 10 مرات بسبب راديو يبث على الموجات المتوسطة عن بعد 6 كيلومترات ,وبالتالي فبحسب كيري بأن قوة الموجات يجب أن تكون ضعيفة إلى أقصى حد تسمح به الإمكانات التقنية أما الأرقام المقترحة فهي 0,1 فولت في المتر المربع في منطقة معينة وهذا الرقم هو أقل بـ 1000 مرة من المعايير المعتمدة في البلدان الغربية ولكن يبقى السؤال إذا كانت هناك تأثيرات غير حرارية للموجات ,وهي كما نعرف موجودة فليس هنالك من شيء يحمينا منها وهنا أتوجه إلى الجميع وأقول انتباه....انتباه....انتباه..... ماذا لو كانت الهواتف الخليوية هذه الأجهزة المحببة إلى قلوب الجميع , والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية والتي نسندها إلى رؤوسنا قنابل موقوتة تحدث ملايين الأورام في الدماغ في غضون 10 سنوات .

ماذا لو كانت الحقول الكهربائية والمغناطيسية , والتي يبثها كل ما يحيطنا من أجهزة تشيع الاضطراب بصمت في خلايانا و أعضائنا لكي تؤدي على المدى الطويل إلى أنواع الصداع والألام والتوعكات المزمنة عند البعض , وإلى الحساسيات عند البعض الآخر , وإلى أنواع اللوكيميا والسرطانات بحالات أخرى ؟؟.

وإليكم هذه التجربة:
تستطيع أن تسلق بيضة بالموبايل !! , أو تحديدا بالأشعة التي تخترق المخ والدم أثناء التحدث , والتي من خلالها استطاعوا سلق بيضة فعلا , هذه التجربة الغريبة تمت عبر اثنان من الصحفيين الروس فلادمير لاجوفسكي و أندريه موسينكو , واللذان كتبا موضوعا عن أضرار الموبايل فقاموا بهذه التجربة الغريبة عن طريق جهازي الموبايل خاصتهما وقد قاما بعمل ميكرويف مبسط حيث وضعوا موبايل عل كل جانب من جوانب البيضة وقاموا بتشغيل تسجيل صوت واتصلوا من الموبايل للآخر , حتى لا تغلق الموبايلات وكأنك تتحدث فعلا فيها .
فوجدوا البيضة قد أصبحت دافئة خلال خمس عشرة دقيقة , ووجدوها ساخنة خلال خمسة وعشرين دقيقة , ووجدوها ساخنة جدا خلال أربعين دقيقة أما بعد خمسة وستين دقيقة فقد أصبحت البيضة مطهوة تماما.

ويبدو أن النتائج الجديدة شجعت بعض العلماء على التحدث عن دراسات سابقة لم تنشر في المجلات العلمية , فقد زعم علمي في مركز الطب البيطري في لوماليندا بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن الأمواج القصيرة يمكن أن تقلل نسبة حدوث السرطان , لكن الدراسات أثبتت أنها نتائج خاطئة بل أشارت هذه الدجراسات إلى نسبة حدوث السرطانات اللمفاوية الدماغية يمكن أن تزداد بشكل واضح لدى الذين يستخدمون الهاتف النقال , لأكثر من 20 دقيقة دفعة واحدة في كل اتصال .

وقد يؤدي تباين النتائج بين الدراسات إلى تكهنات كثيرة منها الخطأ العلمي أو الإحصائي أو استخدام عدد قليل من الحيونات , حيث لا تظهر صورة واضحة للنتائج أو يمكن أن تعود ببساطة إلى نتائج موجهة , خاصة أن بعض الدراسات تتم من قبل الشركات المصنعة للهواتف النقالة , فقد ذكرت الدراسات الحديثة التي أجريت في المعهد الوطني للعلوم الفيزيائية في بريطانيا أن تأثير الهواتف النقالة على الدماغ يختلف من جهاز إلى آخر .

كذلك يختلف حسب وضعية الهوائي المعلق في الهاتف فتكون التأثيرات أقل إذا كان الهوائي مرفوعا , وبينت الدراسات أن استخدام سماعة الأذن التابعة للنقال قد تقلل من وصول الأمواج إلى الدماغ بمعدل 90 بالمئة لذلك ينصح باستخدام السماعة.

التأثير في الدماغ
على النقيض تماما نرى أن المكتب الصحي التابع للحكومة البريطانية ينصح بشدة ضرورة حظر استخدام المحمول للأطفال , وقال المكتب في تقريره:"إن الأطفال أقل من 16 عاما يكون جهازهم العصبي في مراحل تكوينية , ونظرا لأن الأبحاث لم تنته في مجال الهاتف النقال والصحة فإن الأطفال أقل من 16عاما هم الأكثر عرضة لأمراض الجهاز العصبي وخلل وظائف المخ , وذلك في حالة ثبوت الأضرار الناتجة عن استخدام النقال .

ولذلك ينصح المكتب الصحي الأباء والأمهات بضرورة حظر استخدام المحمول على الأطفال الأقل من 16 عاما إلا في حالات الضرورة القصوى على أن تكون المكالمة قصيرة جدا , فإن الأطفال هم الأكثر عرضة لتلك المخاطر نظرا لعدم تطور جهازهم العصبي بالإضافة لكثرة تعرضهم للإشعاع في صورة مبكرة .

فيما يرى رئيس الحماية من الأشعة الكهرومغناطيسية التابع لمنظمة الصحة العالمية ,أن شركات الهاتف المحمول يجب أن تضع حدا على معامل الأمان ضد الإشعاع وخاصة فيما يتعلق بالأطفال , كما أن محطات تقوية الإرسال التي تستخدمها هذه الشركات يجب أن توضع تحت المراقبة للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية العالمية فيما يتعلق بمعامل الأمان , وخاصة ان هذه المحطات تقام على أسطح الأبنية السكنية , ورغم تصريحات المسؤولين في شركات الهواتف النقالة في الكثير من البلدان العربية: بأن هذه المحطات لا تسبب أي مخاطر للسكان إلا أنه يجب التأكد من مطابقتها للمواصفات الدولية .

سعت كبرى شركات التيلفون المحمول إلى الدكتور جورج كارلو الذي يعد من أكبر العلماء الذين يعملون في مجال أبحاث أمان الأجهزة اللاسلكية لكي يحصلوا منه على نتائج أبحاث علمية تؤكد أمان استخدام التليفون المحمول على الصحة العامة عند الكبار والأطفال وبعد دراسات استمرت ست سنوات وتكلفة 28مليون دولار تم تمويلها من الشركات المصنعة للمحمول لم يستطع الرجل القيام بهذا الدور وحرص على أمانته العلمية وأعلن عن الكثير من الأضرار الجسمية التي تنتج عن استخدام التليفون المحمول خاصة بالنسبة للأطفال فإلى جانب ماهو معروف عن تأثير المحمول على منظمات القلب واضطرابها بسببه أضاف الدكتور كارلو أن استخدام المحمول أثناء الحمل لأو بالقرب من الأطفال في اول عامين بعد الولادة يتسبب من خلال الموجات المنبعثة منه في تلف وقصور الحاجز الدموي للمخ الذي يمثل البوابة التي تمنع الميكروبات والسموم والأدوية الضارة من الوصول إلى المخ والتأثير على خلاياه حيث تكون له الأثر فيما بعد لحدوث أورام في هذه المنطقة .

وإلى جانب الدراسة المهمة للدكتور جورج كارلو فهناك دراسات أروبية أخرى تدعمها وتثبت تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على الحامض النووي دي.إن.إيه والتغيير في كهرباء المخ وتعرض الجنين للتشوهات بالنسبة للأم الحامل وغيرها من الأضرار وأن لهذه الموجات أثرا تراكميا وكلما زاد استخدام المحمول كان تأثيره الضار أكبر والمؤسف أن أضرار الموجات الكهرومغناطيسية للمحمول لا تظهر بشكل حاد لكنها تتراكم مع الوقت وبمرور الزمن تظهر الحالات المرضية التي نخشاها وربما لا نربطها باستخدام التليفون المحمول ولا بما يحيط بنا من التلوث بالموجات لكهرو مغناطيسية الأخرى التي تحيط بنا مثل أجهزة الراديو والتليفزيون والكمبيوتر التي تزيد من أضرار المحمول وتضاعفها والحالات التي ظهرت في نهاية التسعينيات كانت بداية تأثيرها في الثمانينيات وأعتقد أن المنطقة العربية سوف تعاني خلال السنوات العشر المقبلة نتيجة الاستخدام غير المرشد للتليفون المحمول الذي يستخدم للرغي والكلام لعدة ساعات على الأذن مع ملاحظة أن استخدام المحمول لم ينتشر في هذه المنطقة إلا في بداية التسعينيات ولقد تم إدراج أضرار التلوث بالموجات الكهرو مغناطيسية كنوع من التلوث شديد الخطورة على الصحة مثل التلوث من التدخين والاسبيستوس وكذلك التسمم البطيء بالرصاص .

ويقول البروفيسور ليف سولفورد رئيس قسم الأبحاث بجامعة لوند السويدية : السويد أكبر مصدر للتليفون المحمول في العالم إننا لا نحتاج لأن ننتظر المستقبل لكي نشعر بخطورة وحجم ما يحدثه المحمول من أضرار بل إننا نشعر به الآن فأورام المخ الخبيثة تعد ثاني أسباب الوفاة من لسرطان في الأطفال أقل من 15 عاما وأيضا في الشباب أقل من 43 عاما في السويد ويضيف الدكتور سولفورد إنك عندما تستخدم المحمول على أذنيك لمدة طويلة فإنك تضع بإرادتك ميكروويف يمكن أن يطهو خلايا مخك على نار هادئة .

وفي أستراليا تعتبر أورام المخ هي السبب الأول للوفاة من السرطان وهو ما يشير بأصابع الاتهام إلى التأثير طويل المدى للموجات الكهرو مغناطيسية الناتجة عن استخدام لمحمول وفي إحدى حلقات برنامج الشأن الحالي على التلفزيون الأسترالي ظهر واحد من جراحي المخ والأعصاب البارزين وهو الدكتور تشارلي تيو ليعلن عن ازدياد نسبة سرطان المخ بنسبة 21بالمئة في الأطفال في الآونة الأخيرة له علاقة باستخدام التليفون المحمول والتعرض للموجات الكهرومغناطيسية بكثرة وحذر الأهالي من استخدام الأطفال والشباب الصغير للمحمول وفي الوقت نفسه اعترف الطبيب أن ابنته البالغة من العمر 12 عاما لديها اكثر من محمول وتستخدمه بكثرة وهو لا يستطيع أن يمنعها وهو ما يسبب انزعاجه الشديد وقلقه عليها .

وفي تقرير آخر خرج من معهد البحوث العصبية التشخيصية ( مارابيلا)لمجموعة من العلماء الإسبان في أبريل عام 2004 تبين أن مكالمة المحمول التي تستغرق دقيقتين فقط تسبب اضطرابا في الموجات الكهربائية الطبيعية في المخ لمدة ساعة .

أما عن استخدام التليفون المحمول أثناء الحمل أو بالقرب من المولود في ا لأشهر الأولى بعد الولادة فهناك دراسات بواسطة الدكتور روبرت كين تؤكد زيادة نسبة حدوث مرض التوحد اوتيزم نتيجة التعرض بكثرة للموجات الكهرومغناطيسية وقفد لوحظ من خلال الدراسة ارتفاع نسبة الإصابة بمرض التوحد من 3 إلى 5 من بين كل عشرة ألاف طفل لتصبح واحدا لكل 500 طفل والبشيء المثير حقا هذه الموجات تؤثر أيضا على جهاز المناعة الذي لم يكتمل نموه بعد في هذه السن المبكرة أما أطباء الأسنان في بريطانيا فقد حذروا من زيادة وقت التحدث عبر التليفون المحمول لأنه قد يكون له تأثير على زيادة نسبة سرطان الفم عند شريحة المراهقين وأن زيادة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية للمحمول يزداد خاصة عند الذين يركبون في أسنانهم معادن لتقويم الأسنان .

النصائح التي يجب اتباعها للتقليل من أخطار الموبايل والموجات الصغرى(وهو الموضوع الأكثر حرجا والأكثر حاجة لنا في يومنا هذا ):
ـ1 عدم وضع الموبايل على الرأس عندما يرن جرس الجهاز وخصوصا خلال الثواني الأولى من المكالمة ,لأن الموجات تكون عندئذ بقوتها القصوى .
ـ2 مراقبة شروط الإرسال وهي غالبا ما ترتسم بصريا على شاشة الموبايل فعسر الإستقبال يرفع القوة الإشعاعية التي يرسلها الجهاز بمعدل 100 مرة أو أكثر .
ـ3 لا يجب استعمال الأجهزة الخليوية في الأماكن الضيقة والمقفلة والتي تكثر فيها المواد المعدنية التي تساعد علة انعكاس الموجات الصغيرة جدا ( ورشات عمل ـ مصانع ).
ـ 4 يجب التقليل جدا من استخدام الموبايل في السيارة فهي المكان الأمثل لانعكاس الإشارة من خلال جسمها المعدني .
ـ 5 عدم وضع جهاز الموبايل على الخصر فهذا يؤثر على الأعضاء الحساسة كالكليتين والمبيضين والخصيتين وأسفل الحهاز الهضمي .
ـ 6 عدم وضعه في الجيب قرب الصدر فإن الإشعاعات ستصيب القصابات الهوائية والرئتين .
ـ7 أفضل الأماكن هي حقيبة اليد وحقيبة الظهر وحقيبة الأوراق حيث أنها في تحرك مستمر .
ـ8 يجب تغيير موضع الموبايل في المنزل أو في المكتب فذلك يسمح بتقليص التأثير التراكمي على عضو واحد .
ـ 9 عدم النوم ليلا بالقرب من الموبايل لمل له من أثر سلبي على العين والنشاط الكهربائي للمخ ويفضل عدم وضعه بغرفة النوم لمل له من أثر تراكمي .
ـ 10 إن استعمال السماعات تزيد متن كمية الإشعاعات فيها إلى ثلاثة أضعاف ونصف وذلك لوجود الشريط الممتد من الجهاز إلى السماعة والذي يعمل أحيانا كهوائي فتصدر عنه قوة إشعاع كبيرة تغمر كامل جسدنا أي كامل المناطق التي ينبغي من حيث المبدأ حمايتها .
ـ 11 إن استعمال سماعة البلوتوث يزيد من المنطقة الملاصقة للإشعاع بشكل مباشر فوضع الموبايل على الأذن مباشرة يؤثر على مساحة 6 سم مربع حول الأذن أما البلوتوث فهو يغمر كل الرأس وذلك لكبر مساحة استقبال وبث البلوتوث حول الأذن .
ـ 12 إن أهم ما أنصح به الجميع هو استخدام الهاتف العادي كلما كان ذلك متاحا .

الخلاصة:
أصبحت ظاهرة الهوئيات (المحطات الوسيطة)للخليوي حاضرة بشكل كبير في مدننا وأريافنا , في كل مكان وسمي الهاتف الخليوي بهذا الاسم لأن الاتصالات التي تجري من خلاله تنتقل عبر محطات من أجهزة الاستقبال والإرسال تغطي كل منها منطقة جغرافية صغيرة يطلق عليها اسم الخلية .

ويتوقف حجم كل خلية على عدد المكالمات المراد نقلها ففي المناطق الريفية تكون المسافة بين كل خلية وخلية في حدود 30كم ويتم تركيز الهوئيات فوق خزانات المياه أو فوق أبراج معدينية صغيرة .أما المدن حيث تكون كثافة المكالمات أكبر بكثير ,فإن المسافة بين الهوئيات تكون بضع ميئات من الأمتار ويتم تركيزها , في هذه الحالة فوق سطوح الأبنية مع دفع بعض المال لمالكيها,أما السكان المجاورون فلا يستشيرهم أحد وعلى ذلك قد يكون الهوائي قرب غرفة نومك,فكيف لهم الحق بذلك؟.

إن استخدام الموبايل هو خيار شخصي وكل واحد منا يستطيع أن ينوع باستخدامه كيفما يشاء وبكل حرية,أما المحطات الوسيطة (الهوئيات)فإنها 24 ساعة في اليوم ولا يمكن لأحد من الجيران أن يتجنب التعرض لها ولإشعاعاتها , وبما أن هذه المسألة تمس الحقوق الأساسية للأفراد فإنها تثير حاليا عددا لا حصر له من الشكوى والنداءات الموجهة للسلطات العامة .

فتقرير السيد ستيوارت في يدعم الناشطين ضد الهوئيات حيث إنه يوصي ,ومن مبدأ الاحتياط بإلغاء جميع التراخيص المعطاة للهوئيات القائمة ,كما أنه ينصح بعدم وضع أي هوائي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
madjed
عضو ملكي
عضو ملكي
madjed


ذكر عدد المساهمات : 3949
تاريخ الميلاد : 23/07/1993
تاريخ التسجيل : 05/02/2011
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالب ثانوي

أخطار الجوال Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخطار الجوال   أخطار الجوال Emptyالأحد مايو 22, 2011 4:00 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسام
المديــــــــــر
المديــــــــــر



ذكر عدد المساهمات : 28217
تاريخ التسجيل : 22/12/2008
الموقع : منتديات ناس العلمة

أخطار الجوال Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخطار الجوال   أخطار الجوال Emptyالأحد مايو 22, 2011 7:17 pm

موضوع في القمة مراد رضا

شكرا كثيرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخطار الجوال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحميات السريعة .. أخطار لم تكن في الحسبان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديــات الأسرة والمجتمع :: التغذيه والصحه-
انتقل الى:  
المواضيع الأكثر شعبية
طريقة كتابة le compte rendu بطريقة سهلة و مشروحة الى العربية
محاسبة الأعباء- المصاريف
العلاقة بين العادة و الارادة
مقالات فلسفية حول انطباق الفكر مع نفسه و مع الواقع
محاسبة التثبيتات نظام محاسبي مالي
النههضة الادبية الحديثة ...عواملها واهم اعلامها ....بحث روعة
بحث حول الكتلة النقدية في الجزائر
اغنية...راني نحبك يا سارة...
طريقة حساب الرقم السري لـ ccp فقط للجزائريين
نحسبوا من1الى.......6 وأهدي وردة للعضو الي تحبوا
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسام - 28217
أخطار الجوال Vote_rcapأخطار الجوال Voting_barأخطار الجوال Vote_lcap 
RAOUF - 5975
أخطار الجوال Vote_rcapأخطار الجوال Voting_barأخطار الجوال Vote_lcap 
سهام العلمية - 4731
أخطار الجوال Vote_rcapأخطار الجوال Voting_barأخطار الجوال Vote_lcap 
همسـة - 4598
أخطار الجوال Vote_rcapأخطار الجوال Voting_barأخطار الجوال Vote_lcap 
madjed - 3949
أخطار الجوال Vote_rcapأخطار الجوال Voting_barأخطار الجوال Vote_lcap 
منارة الاسلام - 3760
أخطار الجوال Vote_rcapأخطار الجوال Voting_barأخطار الجوال Vote_lcap 
أبـوسندس - 2770
أخطار الجوال Vote_rcapأخطار الجوال Voting_barأخطار الجوال Vote_lcap 
gerboura daizy - 2635
أخطار الجوال Vote_rcapأخطار الجوال Voting_barأخطار الجوال Vote_lcap 
ندين بنت العلمة - 2100
أخطار الجوال Vote_rcapأخطار الجوال Voting_barأخطار الجوال Vote_lcap 
aboubaker19 - 1762
أخطار الجوال Vote_rcapأخطار الجوال Voting_barأخطار الجوال Vote_lcap